المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


التفكّر والتدبّر هو الهدف من نزول القرآن


  

1906       02:44 صباحاً       التاريخ: 3-12-2015              المصدر: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 1740
التاريخ: 11-3-2016 2244
التاريخ: 2023-04-20 894
التاريخ: 8-11-2020 1508
التاريخ: 25-11-2015 1838
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أوُلُوا الْالْبَابِ‏}. (ص/ 29)
{أَفَلَا يَتَدَبَّروُنَ الْقُرآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. (سورة محمد/ 24)
مادتها (دُبُر) وتعني ظهر الشي‏ء، ومن ثم استعملت بمعنى‏ التفكّر والتفكير بعواقب الامور، وذلك لأنّ عواقب الامور ونتائجها تتّضح بالتفكّر.
إنّ الآية الاولى‏ أوضحت أنّ التدبر هو هدف نزول القرآن كي لا يقتنع الناس بقراءة الآيات ككلمات مقدسة فحسب وينسوا الهدف الأخير منها.
والآية الثانية اعتبرت ترك التدبر دليلًا على‏ أقفال القلوب وتعطيل الحس.
وعلى‏ أيٍّ فإنّ هاتين الآيتين دعوة عامة للتدبر، دعوة تثبت بوضوح إمكانية المعرفة «1».
________________________
(1). يقول الإمام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم: «ما بعث اللَّه أنبياءه إلى‏ عباده إلّا ليعقلوا عن اللَّه فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة». (أصول الكافي، ج 1، ص 16).
 


Untitled Document
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
زيد علي كريم الكفلي
التَّمْيِيزُ الطَّبَقِيُّ وَمُشْكِلَاتُ الْعَالَمِ...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....