المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.  
  
114   08:32 مساءً   التاريخ: 2024-07-04
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 556 ــ 562.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

منذ عهد الفرعون «تحتمس الثالث» نصادف في المتون المصرية اسم «مِتن»، وقد ذكر لنا «ملر» أنها على نهر الفرات (Muller A. E. p. 284.)، والظاهر أن مملكة «متني» قبل الفتح الذي قام به «تحتمس الأول» ومن بعده «تحتمس الثالث» كانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات وقد وحدت ببلاد «نهرين» (راجع Gardiner Onomastica I, p. 180)، ومن المحتمل أن بلاد «متني» يرجع أصل نشأتها إلى مدينة واحدة وهي «متن» (وإن كنا لم نعرف قط أين موقعها)؛ وذلك لأنه ذكر في المتون عبارة: «أرض مدينة «متن»»، ويجوز أنها كانت ملكًا لبلاد «خيتا»؛ لأن هذا التعبير الخاص لا يُطلق إلا على «الخيتيين«(1). ويظن الأثري «فنكلر«  (Vorlesung und Nachrichten p. 46.) أن قوم «متني» هم أقدم عنصر في شعوب «خيتا» وعلى أية حال يظهر أنهم في الأصل فرع من جنس «خيتا» ولكن في عهد «تل العمارنة» نجد أنهم كانوا يتميزون عن «خيتا» الذين كانوا غالبًا معهم في مخاصمات وحروب، ويعتقد الأستاذ «برك«  Bork Mitteilung der Vorderasiatischen gesellschaft (1909) 1، 2 أن لغة «متني» من أصل قوقازي، وتشبه في تركيبها لغة الأم. أما عن الأستاذ «ينسن» Jensen Z. A., V, 166ff. VI 34ff. فيعتقد أن لغتهم ليست بالخيتية ولا بالهندية الأوروبية، بل هي لغة فانية Vannic وقوقازية، وأحدث الآراء على أية حال ترى في اللغة المتنية أنها أقدم لغة في بلاد «مسوبوتاميا»، وأنها تشبه كثيرًا اللغة الخيتية، على أن أسماء الأعلام التي حُفظت لنا في اللغة المتنية يظهر عليها الصبغة الآرية، وقد وضع لنا «فنكلر» بعد دراسة عميقة سلسلة نسب الملوك الذين عاصروا فراعنة الأسرة الثامنة عشرة كما يأتي:

 

وتدل الكشوف الحديثة بما في ذلك كشوف الأثري «أونجاد« (Mitteilung derDeutschen Orientgésellschaft 21, pp. 34. 39; 26, pp. 66ff; V. S. VII; B. A. VI, 6 ). على أن قوم «متني» كانوا في «بابل» منذ عهد أسرة «حمورابي» وكذلك كانوا هم المؤسسين لمدينة «آشور». هذا إلى أنهم أقدم سكان استوطنوا بلاد «آشور». غير أنه مما يؤسف له توجد فجوة عظيمة في معلوماتنا عن بلاد «متني» تمتد منذ تلك الأزمان الغابرة حتى حوالي 1430ق.م، وذلك عندما فتح «شاوشتار» مدينة «آشور»، ومن المحتمل أن الملك «شاوشتار» كان معاصرًا للفرعون «أمنحتب الثاني» (حوالي 1448–1420ق.م). ومنذ تلك الفترة حتى حكم الملك «دوشرتا» كانت بلاد «متني» خاضعة لسلطان بلاد «آشور»، وقد خلف «شاوشتار» «أرتاتاما الأول». وقد جاء اسمه في المتون المصرية (اقرن Z. A. VIII, 385, M. V. A. G. (1900) , p. 7. A.) فقد جاء ذكره في خطاب من «دوشرتا» (ص29 سطر 16) أنه زوَّج ابنته للفرعون «تحتمس الرابع». أما الملك الثاني فهو «شوتارنا» وقد زوَّج ابنته من «أمنحتب الثالث «(2). ومن المحتمل أنه قد خلفه ابن له يُدعى (أرتاشومارا) Artassumara، ولكن لا نعرف عنه شيئًا (3). أما الملك «دوشرتا» الذي خلفه فهو ابن «شوتانا»، ويُعد أحسن ملك معروف لنا من بين ملوك «متني». فلدينا غير قوائم الهدايا التي نجدها في خطابات «تل العمارنة» سبعة رسائل كتبها «لأمنحتب الثالث»، وخطاب بعث به لأرملة هذا الفرعون، هذا إلى ثلاثة خطابات للفرعون «إخناتون». وكذلك نعلم من وثائق «تل العمارنة» أن رجلًا يُدعى «توخي» كان وصيًّا على الملك «دوشرتا» عندما لم يكن قد بلغ سن الحلم، وأنه لسبب ما قد قتله «دوشرتا» فيما بعد. وهذا الملك كان في الواقع على جانب عظيم من النشاط، فقد شنَّ حربًا على بلاد «خيتا«(4). ولكن قبل نهاية حكمه انتشرت الفوضى في بلاده مما أدى إلى انفصال «آشور» عن بلاده، وخلع النير الذي ظل يثقل عاتقها مدة طويلة، وقد زاد الأحوال تعقدًا إعلان أخيه «أرتاتاما» العصيان، وانضمامه إلى جانب «خيتا» كما فعل حفيده «شوتارنا»، ونعلم كذلك أن الملك «دوشرتا» قد زوَّج ابنته «تدوخيبا» من «أمنحتب الثالث»، ثم بعد وفاته زوَّجها من ابنه «أمنحتب الرابع». والظاهر أن «دوشرتا» قد قضى عليه بمؤامرة في البلاط أعقبتها فوضى في بلاد «متني» وكذلك سنحت الفرصة للملك «شوبيليوليوما» عاهل «خيتا» للتدخل في شئون بلاد «متني»، فوضع «ماتيووازَّا» أحد إخوة «دوشرتا» المنفيين على عرش ملك «متني» وزوَّجه من ابنته، وجعل نفسه ملكًا على هذه البلاد (راجع M.D.O.G, 35, p. 36; Bohl in Theol Tridschrift 1916 pp. 170ff; Figulla Weidner Keilschrifttexte I, obv. II, 48ff ). وكان عهد حكم «ماتيووازا» عهد فوضى، وقد استمرت الحال كذلك حتى عهد «أرتاتاما الثاني» أحد إخوة «دوشرتا»، وقد خلفه ابنه «شوتارنا الثاني»، ويحتمل أن الملك الذي خلفه «أتيوجاما»، غير أننا لا نعرف شيئًا قط، وكما ذكرنا نعلم من المصادر المصرية أن «تحتمس الأول» و«تحتمس الثالث» و«أمنحتب الثاني» قد شنوا حروبًا مظفرة على «نهرين» أي (بلاد «متني»). ومن أعظم الشخصيات في التاريخ المصري في عهد «العمارنة» الملكة «تي» زوج «أمنحتب الثالث» والدة «إخناتون»، وقد فصلنا القول في تاريخها في مكانه ونعلم أنها كانت صاحبة قدم راسخة في أحوال البلاد السياسية من رسائل «تل العمارنة «(5). وقد تراسلت مع «دوشرتا» لمصلحة ابنها «إخناتون «(6). وكذلك كان لها أثر في توجيه سياسة كل من زوجها وابنها (7). وقد أرسل لها الملك «دوشرتا» هدايا خاصة باسمها (8) وأرسل لها التحيات في مناسبات عدة في مكاتباته مع ابنها وزوجها (9).  ديانة «متني»: إن معلوماتنا عن ديانة قوم «متني» ضئيلة جدًّا بالنسبة لممالك الشرق القديم الأخرى، والظاهر أن إله هذا القوم كان يُدعى «تشب»، ويمثل هذا الإله واقفًا على فهد قابضًا في يده على (بلطة) مزدوجة، ونراه فيما بعد ممثلًا بمنشار في إحدى يديه، وفي الأخرى يحمل صاعقة ذات ثلاث شوكات وله لحية وشعر طويل. وفي زمن متأخر عن السابق كذلك نراه ممثلًا يحمل (بلطة) مزدوجة، وصاعقة، ويقف على ظهر ثور، وأقدم ذكر لهذا الإله «تشب» في أسماء الأعلام نجده في المتون التي حلها «أونجاد» مثل «تشب-آري» (راجع V. S. VII, 72, 10; Cf. Knudtzon, 24. IV, 36). والظاهر أن اسم إلهة «متني» هي «خبا» التي لا نعرف عنها شيئًا البتة. وقد وصلتنا معلومات كثيرة عن بلاد «متني» غير التي جاءت في خطابات «تل العمارنة» من نقوش «بوغاز كوي» وبخاصة عن الملك «دوشرتا» وخلفه. فنعلم من خطابات «تل العمارنة» أن اسم «خانيجلبات» يُطلق على بلاد «متني» غير أنه في مصادر أخرى على ما يظهر كان يُستعمل لجزء من إمبراطورية «متني» (راجع Tiglathpileser I, Prism V, 34). أما في مصر فكان المصري يستعمل كلمة «نهرين» مرادفًا لبلاد «متني»، أما عن شئون «متني» الصغيرة فإن خطابات «تل العمارنة» ليس فيها ما يشفي غله، والخطابات المتنية حوالي اثني عشر خطابًا (17–29)، وأهم ما يلفت النظر من بينها الخطاب السابع عشر الذي يتناول عهد «دوشرتا» والوصي على العرش «توخي» حيث نعلم شيئًا عن قتل «أرتاشومارا» أسن إخوة «دوشرتا». وكذلك يحدثنا عن قتل «توخي» على يد «دوشرتا»، وكما يشير إلى الحرب التي قامت بين «دوشرتا» ومملكة «خيتا» وعن علاقته الودية مع مصر. والظاهر أن «توخي» كان رئيس الوزراء مدة حكم «أرتاشومارا» القصير، وكذلك في المدة التي لم يكن فيها «دوشرتا» قد بلغ الحلم. والظاهر أن «توخي» قد قتل «أرتاشومارا» وعمل على قطع العلاقات الودية بين «متني» و«أمنحتب الثالث»، ومن أجل ذلك عندما تولى الحكم قضى على «توخي» وشيعته! وهاك النص الخاص بذلك: «وعندما اعتليت عرش والدي كنت حدث السن، وقد قام «توخي» بإتيان المظالم في بلادي، وقتل سيده، وعلى ذلك لم يعمل عملًا صالحًا لي، ولا لمن كان على مصافاة معي. وإني على وجه خاص بسبب هذه المساوئ التي كانت تُرتكب في بلادي لم أتأخر عن قتله وقتل أخي «أرتاشومارا«.«هذا ويتناول الخطاب الثامن عشر العلاقات الطيبة بين مصر و«متني»، ويتميز الخطاب التاسع عشر من هذه الرسائل بما أظهره «دوشرتا» بحبه المفرط للذهب المصري، وهذا نفس ما نراه في الخطاب العشرين بالإضافة إلى أن هذه الرسالة الأخيرة تلقي كثيرًا من الضوء على الطريقة التي كان يتبادل بها ملك «متني» الأميرات في مقابل الذهب المصري. ونلحظ هذه التجارة الفريدة في بابها كذلك في الخطاب الواحد والعشرين، كما نجد في الخطاب الثاني والعشرين قائمة بالهدايا التي أرسلها الفرعون صداقًا للأميرة «تدوخيبا». أما الرسالة الثالثة والعشرون فتحدثنا عن كيفية عزم الإلهة «عشتار» إلهة «نَيْنَوى» على زيارة مصر، وأن ملك «متني» نصح للفرعون أن يحسن وفادتها ويقابها بما يليق بها من تجلة وتكريم (10).  ومما يلفت النظر في هذه الخطابات الرسالة الرابعة والعشرون؛ إذ قد كُتبت بالخط المسماري، ومع ذلك فإن ألفاظها باللغة المتنية. والظاهر أنها تبحث في موضوع مدينتين وهما «خارواخا» و«ماشرينا»، وقد جرت المفاوضات على أن تُعطى مصر الأولى والملك «دوشرتا» الأخرى. والخطاب الخامس والعشرون يُعد قائمة بما أرسله «دوشرتا» للفرعون «أمنحتب الرابع» من هدايا متنية جميلة تكشف لنا عن مقدار ما كانت عليه هذه البلاد من حضارة، وصناعات راقية، وبخاصة في اللازورد الذي كان فيها كثيرًا. وكل هذه الهدايا كانت مهرًا لابنته التي تزوجها هذا الفرعون. أما الخطاب السادس والعشرون فعلى جانب من الأهمية؛ إذ نجد فيه أن الملكة «تي» تلعب فيه دور الوسيط بين مصر و«متني» وتعمل على توطيد أواصر المصادقة والمهادنة بين البلدين، وقد كانت «دوشرتا» يرى أن كل هذا لا يتأتى إلا إذا أرسلت له مصر الهدايا العظيمة من الذهب المصري البراق؛ ولذلك نجد أن كثيرًا من الخطابات تضرب على هذه النغمة. ولدينا خطاب غريب في بابه قد يُعد «جواز سفر» يُحتمل أن كاتبه هو ملك «متني» لملوك «كنعان»، وقد حثَّ فيه كاتبه ملوك «كنعان» على السماح لرسوله المسمى «أكيا» ليذهب إلى أخيه ملك مصر ليواسيه. ويعتقد البعض أن هذا الخطاب قد أرسله «دوشرتا» للفرعون «تحتمس الرابع». وبذلك يُعد من أقدم خطاب غير أن هذا مجرد تخمين (راجع Metrcer, The Tell El Amarna Tablets I, p. 182). وقد جاء ذكر «متني» كذلك في خطابات أخرى من رسائل «تل العمارنة»؛ ففي الخطاب الثامن والخمسين مثلًا نجد أن أحد الأمراء يكتب لفرعون مصر أن ملك «متني» قد شنَّ عليه غارة، ويحتمل أن هذا الخطاب كان موجهًا للفرعون «أمنحتب الثالث» (راجع Mercer Ibid I, p. 243). ويشير الخطاب الخامس والسبعون إلى تقرير كتبه «ريبادي» إلى ملك مصر يخبره فيه أن الخيتيين قد فتحوا بلاد «متني «. ولدينا عدة خطابات نلحظ منها تدخل بلاد «متني» في «فلسطين» والإغارة عليها، فمنها الخطاب الخامس والثمانون الذي نفهم منه أن ملك «متني» قد زحف بجيشه في بلاد «فلسطين» حتى وصل «سو مورا»، وقد كان على وشك الاستيلاء على «جبيل» نفسها لولا أن قلة الماء قد عاقته فقفل راجعًا إلى بلاده، وكذلك نجد في بعض الخطابات (11) أن ملك «متني» كان يساعد «عبدي أشرتا» وقوم ساجاز (خبيري) على «ريبادي»، كما نلحظ أنه كان يريد أن يتولى على بلاد «آمور». والظاهر أن «جبيل» بعد أن أعيتها الحيل في وصول النجدة من الفرعون اضطر أميرها لدفع جزية لدولة «متني «(12). والظاهر أن أطماع بلاد «متني» وعداءها لمصر كان من قديم الزمن؛ إذ نجد في الخطاب التاسع بعد المائة أن «ريبادي» يكتب إلى الفرعون يذكره بهذا العداء الذي كان بين «متني» وبين آبائه، وأن آباءه لم يتخلوا عن صداقة أجداده؛ ولذلك لا ندهش إذا وجدنا عدة إشارات على حسب ما ذكره «ريبادي» نفهم منها أن ملك «متني» كان على أهبة الاستعداد للزحف على أملاك مصر في الخارج عندما كانت تسنح له الفرصة، حتى إن «ريبادي» جعل هذه البلاد هي وبلاد «بابل» وبلاد «خيتا» مضرب الأمثال عنده للدول القوية التي كان يمكنها أن تغير على أملاك مصر، وتستولي عليها كما جاء في بعض خطاباته (13)، فقد جرى على لسانه عندما كان يتحدث عن «عبدي أشرتا» عدوه الألد فيقول: «من هو «عبدي أشرتا» الكلب الذي يجري وراء الاستيلاء على كل المدن؟ هل هو ملك «متني» أو ملك كاشي (بابل) حتى يعمل على الاستيلاء على أرض الفرعون لنفسه؟» وقد تكلمنا عن كل ذلك في موضعه.

............................................

1- راجع الخطابات 41 سطر 2، 3؛ 42 سطر 10، 44 سطر 1، 8، 19.

2- راجع الخطاب 29 سطر 18.

3- راجع الخطاب رقم 17 سطر 11.

4- راجع خطاب رقم 17 سطر 30.

5- راجع خطابات 26 سطر 7-18؛ 24 سطر 42 … إلخ، 29، 8، 9، 45 … إلخ، 143.

6- راجع الخطاب 26 سطر 20.

7- انظر خطاب 29 سطر 66 … إلخ.

8- انظر الخطاب 27 سطر 112.

9- راجع 27 سطر 4، 28 سطر 7، 29 سطر 3.

10- راجع الخطابات 27، 28، 29.

11- راجع 86 سطر 12، 90 سطر 20.

12- راجع 95 سطر 27 … إلخ.

13- راجع الخطابات 76 سطر 14، 104 سطر 21، 116 سطر 70.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).