المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
انطلاق مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-06-29
اختتام مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني
2024-06-29
ضمن مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) العلمي بحث علمي يناقش الاستراتيجية الحجاجية في خطب الإمام الحسن (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية في بحث علمي.. مناقشة تقييم ترجمة آية تطهير أهل البيت في القرآن الكريم
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحثتان تتناولان تفسير الصحة الروحية مع التركيز على رواية سفينة الإمام الحسين (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحث ألماني يناقش أفكار الإمام علي (عليه السلام) وارتباطها بالحياة اليومية للمسلمين في أوروبا
2024-06-29


آثار نعمة الكتاب وبركاتها


  

761       08:42 صباحاً       التاريخ: 2023-05-02              المصدر: الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014 2118
التاريخ: 12-10-2014 2212
التاريخ: 12-10-2014 2288
التاريخ: 3-12-2015 1794
التاريخ: 13-4-2022 1353
يقول تعالى: {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [البقرة: 53]
إن ذكر نعمة الكتاب في آية منفصلة عائد إلى الآثار والبركات المادية والمعنوية والدنيوية والأخروية الجمة لها.
فالكتب السماوية هي بعنوان "الفرقان"، ووسيلة لتشخيص الحق من الباطل من جهة: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ} [الأنبياء: 48] ، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1]، وهي بعنوان "الضياء" و"الهداية" و"النور"، أي الواسطة التي تنير الدرب للسير نحو الهدف النهائي من جهة أخرى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء:48] ، {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء: 174] ، {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ} [المائدة: 44] و {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ} [المائدة: 46]. كما أن الكتب السماوية هي "ذكر" يوقظ الناس وينقذهم من الغفلة والجهالة من جهة ثالثة {وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء:48] ، {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا} [الطلاق:10]
وقد وردت في القرآن الكريم تعابير كثيرة أخرى من قبيل: "شفاء" و"رحمة" و.... الخ ممّا يبيّن البركات المعنوية للكتب السماوية.
من ناحية أخرى فقد عُد العمل بالكتاب وإقامة أحكامه في المجتمع الإنساني بأنه المقدمة والممهد لنزول بركات السماء المادية والمعنوية ونماء خيرات الأرض: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} [المائدة: 66]
وإن جملة {لأكلوا من فوقهمْ وَمَنْ تَحْت أرجلهم ...} تشمل الأرزاق المعنوية كالعلم والمعرفة أيضاً؛ حيث روي عن أبي جعفر (عليه السلام) في ذيل الآية: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس: 24] أن المقصود من الطعام هو "العلم" وأن على الإنسان أن ينظر ممن يأخذ علمه (1) .
القرآن الكريم، وكما يعتبر العمل بالكتاب منشأ للبركات المادية والمعنوية، فهو يرى أن الانفلات من أوامره هو مدعاة لمحرومية الإنسان تلك البركات والعامل لسقوطه من أفق الإنسانية؛ أي إنّه في الوقت الذي يحتوي على تبشير ووعد فإنّه ينطوي أيضاً على إنذار ووعيد؛ كما يقول عز من قائل: هناك قوم بدلاً من أن يحملوا التوراة ويعملوا بموجبها ويجنوا نعمها المادية والمعنوية فإنهم كالحمير يحملون أثقال غيرهم: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة:5] بالطبع إن الوعيد هنا لا يختص باليهود التاركين للتوراة، بل إنه يشمل النصارى النابذين للإنجيل والمسلمين التاركين للقرآن أيضاً؛ خصوصاً من جهة أنه في مسألة البشارة والوعد فقد ذكرت الكتب الثلاثة والأقوام الثلاثة إلى جانب بعضها؛ لأنه بعد الآية التي تأتي على ذكر الإنجيل والتي قد مر ذكرها: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ} [المائدة: 46]. يقول سبحانه: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48] ، وفي ذلك قرينة على أنه حتى فيما يتعلق بالوعيد والإنذار فإن كلاً من الكتب الثلاثة والأقوام الثلاثة له نفس الحكم.
______________________
1. عن أبي جعفر في قول الله عزّ وجل: فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ قال، قلت: ما طعامه؟ قال: "علمه الذي يأخذه عمَّن يأخذه"، الكافي، ج 1، ص 50؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 8 ، ص 214.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...