المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الدخـل والإنـتاج فـي النـموذج الاشتـراكـي المـاركـسـي منهج العلاقات التشابكية في تنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي الممارسـات الإداريـة في عمليـة التنمـية السياحـيـة الجـوانـب التنظيميـة والإداريـة لعمليـة التنميـة السيـاحـيـة ومخرجات التحليل لمكونات بيئة عملية التنمية السياحية ابليس اكان من الملائكة او من غيره {هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا} تعيين ثابت التأين بالتسحيح المجهادي وباستعمال قطب الزجاج الطرائق المستخدمة لتعين ثوابت التأين ثابت التأين Ionization Constant تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ علي عن فضالة. تشخيص الاواصر الهيدروجينية باطياف الاشعة تحت الحمراء طرائق تشخيص الاواصر الهيدروجينية اهمية وصفات الاصرة الهيدروجينية الاصرة الهيدروجينية الضمنية Intramolecular Hydrogen Bond
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ضمن مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام) العلمي دراسة علمية تتناول مرويات الإمام الرضا (عليه السلام) في التربية الصحية
2024-07-02
ضمن مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام) العلمي أكاديمي يناقش دور الإمام الرضا (عليه السلام) في تحقيق التوازن النفسي للفرد والمجتمع
2024-07-02
ضمن مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تبحر بدراسة التفكير القرآني في مناظرات الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-07-02
ضمن مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام) العلمي بقراءة تفسيرية.. بحث علمي يتطرق إلى الاصطفاء الإلهي لآل محمد في رواية الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-07-02
جمعية العميد: تسلمنا 16 بحثًا للمشاركة في فعاليات مؤتمر الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-07-02
اختتام مشروع الدّورات القرآنيّة الصّيفية في قضاء الهنديّة
2024-07-01


شراء الدين وبيعه


  

812       01:50 صباحاً       التاريخ: 2023-03-24              المصدر: الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014 1715
التاريخ: 3-12-2015 1732
التاريخ: 23-10-2014 1960
التاريخ: 2023-08-27 535
التاريخ: 2023-06-10 723
هناك ثلاثة احتمالات مطروحة في معنى الاشتراء من جملة {وَلَا تَشْتَرُوا} [البقرة: 41]:
1- هو بمعناه الأصلي وهو الاشتراء. وهنا يُطرح السؤال التالي: لما كانت "آيات" هي المُشترى به أي الثمن ومن هنا فإن حرف الباء قد دخل عليها نظير "اشتريت بهذه الدراهم كتابي هذا")، فكيف يُعبّر عن "المشترى" والمثمن، الذي هو المنافع الدنيوية، بالثمن؟
والجواب هو: إنَّ التعبير المذكور هو بمثابة تعريض بأهل الكتاب بأن ما جعلوه مثمناً (وهو المنافع الدنيوية) ومقصوداً بالذات (ذلك لأنه في عملية البيع والشراء يكون المثمن هو المقصود بالذات والثمن هو الوسيلة) هو في الواقع ثمن ولابد من أن يكون وسيلة للشراء، إلا أنهم جعلوا ما ليس هو بمقصود بالذات، بل هو مجرد وسيلة، مقصودا بالذات، وما يجب أن يكون مقصوداً بالذات (آيات الله) جعلوه وسيلة (1).
2- المراد منه الشراء؛ الذي يكون بمعنى البيع. وهنا أيضاً يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: وهو أنه: لماذا دخلت الباء على "آيات" مع أنّ الايات في هذه الحالة هي "المشترى" والمثمن ولابد لحرف الباء من الدخول على "المشترى به" (أي الثمن): "لا تشتروا آياتي بثمن قليل"؟ جواباً على هذا التساؤل نقول: إن "الباء" في مثل هذه الموارد، حيث يكون للمقابلة، يدخل على الثمن وعلى المثمن على حد سواء. فالمورد الاول هو نظير: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف: 20] والمورد الثاني هو من قبيل الآية مدار البحث. وقد نقل بعض المفسرين هذا القول عن الفراء (2).
تنويه: وقوع حرف "الباء" على الثمن أو المثمن في كل مورد هو لقضية خاصة وقد تمّ بيان خصوصيتها في المورد الحالي.
3- لقد استخدم تعبير الاشتراء في الآية بمعنى الاستبدال مجازاً (3)؛ أي: "لا تستبدلوا بآياتي ثمناً قليلاً". ومطابقة لهذا الوجه يُطرح هذا السؤال أيضاً بالنظر إلى أن "آيات" في الحالة هذه هي مُبدل، و"ثمنا" هو بدل، والباء تأتي مع البدل كما يُقال: "استبدله بكذا"، إذن فلماذا جاءت على العكس من ذلك؟ ومن الممكن أن يأتي الجواب على هذا السؤال بما يشبه قول الفراء حيث تأتي الباء مع البدل والمبدل معاً؛ بمعنى أنه في المبادلة لا يكون أي منهما مبدلاً بالذات أو بدلاً بالذات، بل إن كلا منهما هو بدل من وجه، ومبدل من وجه آخر، وإن دخول حرف الباء على أيّ منهما سائغ؛ وهناك آيات عديدة في القرآن الكريم دخلت فيها الباء على الثمن؛ ذلك لأنه لو كان الثمن هو المتاع والبضاعة غير الدينار والدرهم فقد يدخل عليها حرف الباء؛ كما هو الحال في المثمن، لكنه إذا كان الثمن ديناراً أو درهماً فسوف يدخل عندها حرف الباء على الثمن؛ نظير: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} [يوسف: 20]
من بين تلك الاحتمالات الثلاثة فإن الاحتمال الثاني (أي معنى الشراء والبيع هو الأرجح؛ لأن ما يُطرح أولاً  بطبيعة الحال  هو الآيات الإلهيّة والثمن؛ أي إنّهم يعطون الآيات الإلهية التبادل بين ويأخذون ثمنها، بمعنى أن المحرفين والكاتمين يعطون شيئاً بمثابة البضاعة أو العمل ليستلموا في مقابله الثمن أو الأجر.
الثمن القليل
إذا كانت جملة {وَلَا تَشْتَرُوا} [البقرة: 41] عامة لتشمل جميع أهل الكتاب، بما فيهم العلماء وعامة الناس منهم، فإن رسالة القيد قليلا تكون موجهة للعامة من بني إسرائيل: أي إنّكم إذا نقضتم عهد الله من أجل دنياكم وأغفلتم الدين، فإنّكم حتى وإن نلتم الدنيا بأسرها مقابل ترك الدين تكونون قد متاعاً باهض الثمن بثمن قليل وتكون رسالته بالنسبة لأحبار بني إسرائيل وعلمائهم هي: أنتم أيضاً إن كتمتم الحقائق، وفسرتم التوراة والإنجيل وفقاً لميولكم ورغبات الآخرين طمعاً في الدنيا (بالنظر إلى أنه بقرينة الآية اللاحقة: {وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِل وَتَكْتُمُوا الْحَقَ...} {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ} [البقرة: 42] فإن جملة {وَلَا تَشْتَرُوا } [البقرة: 41] تنطبق على علماء بني إسرائيل فيما يخص تحريف الكتاب) فإنكم إن أعطيتم الدنيا برمتها فهو قليل؛ وذلك لأن كل الدنيا تُعد متاعاً قليلاً في مقابل الدين ووحي الله عز وجل.
وتبياناً لذلك نقول: ليس القيد {قَلِيلًا} [البقرة: 41] قيداً احترازياً كي يدفع ذلك إلى التوهم بأنه لو قسمت الدنيا إلى قليل وكثير لساغ بيع الدين إذا كان الثمن كبيراً وأن الممنوع هو فقط المتاجرة بالدين بمتاع قليل، بل إنه قيد توضيحي وهو يبيّن أن الدنيا كلها هي متاع قليل أساساً: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ} [النساء: 77] ، نظير {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ} [آل عمران: 21] ونظير {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} [المؤمنون: 117] حيث إن نفي الحقانية ملازم لقتل الأنبياء؛ كما أن افتقاد البرهان ملازم للشرك قطعاً، على خلاف ما جاء بخصوص يوسف: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف: 20]، حيث يكون القيد: {بخس} قيداً احترازياً. هذا على الرغم من أنه إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية أخرى فإن بيع النبي يوسف أو أي إنسان كامل آخر، ممن يكون عدلاً للكتاب السماوي، في مقابل الدنيا هو مصداق للبيع بثمن بخس، إلا أن ذلك خارج عن نطاق الآية من سورة "يوسف".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع تفسير أبي السعود، ج ۱، ص ۱۹۱؛ وروح المعاني، ج۱، ص۳۸۹.
(2) التبيان، ج ۱، ص۱۸۸.
(3) جوامع الجامع، ج۱، ص47؛ وتفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج۱، ص ۲۷۳؛ وتفسير المنار، ج ۱، ص۲۹۲.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون