المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6717 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الممارسـات الإداريـة في عمليـة التنمـية السياحـيـة  
  
59   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-07-03
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص122 - 123
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

2/4 - الممارسات الإدارية في عملية التنمية السياحية

يتطلب تطبيق التفكير والتخطيط الإستراتيجي توفر مجموعة من المقومات الأساسية التي تمكن العاملين في النشاط السياحي والمنظمات ذات العلاقة من ممارسة عناصر العملية الإدارية بكفاءة وفعالية تتفق وأهداف التنمية السياحية.

1/2/4 مقومات ممارسة الإدارة الإستراتيجية لأغراض التنمية السياحية
(1) التهيئة الفنية والتنظيمية والإدارية والمعنوية لممارسة الإدارة الإستراتيجية كافة أوجه النشاط السياحي.

(2) بناء وتفعيل نظام معلومات يوفر رصيد معرفي عملي دقيق لتدعيم منهج التفكير الإستراتيجي واتخاذ القرارات الإستراتيجية لخدمة التنمية السياحية.

(3) التواصل والاستمرارية فى ممارسة الإدارة الإستراتيجية في كافة مجالات النشاط السياحي.

(4) وضوح واستقرار التزام متخذى القرارات وشاغلي الوظائف القيادية في النشاط السياحي بمنهج التفكير الإستراتيجي وممارسة الإدارة الإستراتيجية.

(5) تمحور كافة المهام والاختصاصات والممارسات الإدارية في مجالات النشاط السياحي حول أهداف إستراتيجية مخططة واضحة محددة قابلة للقياس والتقويم على ضوء مساهمتها في التنمية السياحية، وفق مدخل سمارتك Smartec الذي وضعناه كبديل لمدخل سمارت Smart في تقييم الأهداف الإستراتيجية .

2/2/4 - الأنماط القيادية وممارسة الإدارة الإستراتيجية في مجالات النشاط السياحي

تتحدد فعالية ممارسة الإدارة الإستراتيجية بدرجة كبيرة بنمط القيادية الذي تمارسه القيادات العاملة في النشاط السياحي ومن ثم على القدرة الذاتية للكيانات المختصة لخلق وتنمية المزايا التنافسية واستثمارها. ويمكن التعرف على خصائص النمط القيادي السائد لدى متخذي القرارات وممارسي العملية الإدارية في النشاط السياحي من خلال النقاط الإستراتيجية التالية :

(1) الرغبة والاستعداد والقدرة على خلق الفرص وتنمية نقاط القوة واستثمارها.

(2) القدرة الذاتية للتعامل المتوازن مع القيود أو التهديدات ونقاط الضعف بما يخدم أهداف التنمية السياحية.

(3) الاستعداد لمواجهة عدم التأكد والاستجابة للتغيرات المتلاحقة والتعامل المتوازن مع المفاجآت والمخاطر.

(4) مهارات الاستشعار والتمتع بقدرات الإنذار المبكر للأحداث والجاهزية لها قبل حدوثها.

(5) القدرة الذاتية على الإبداع والابتكار والتطوير وخلق مسارات غير تقليدية للتعامل مع الضغوط والقيود في بيئة النشاط السياحي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.