المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
انطلاق مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-06-29
اختتام مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني
2024-06-29
ضمن مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) العلمي بحث علمي يناقش الاستراتيجية الحجاجية في خطب الإمام الحسن (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية في بحث علمي.. مناقشة تقييم ترجمة آية تطهير أهل البيت في القرآن الكريم
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحثتان تتناولان تفسير الصحة الروحية مع التركيز على رواية سفينة الإمام الحسين (عليه السلام)
2024-06-29
ضمن مؤتمر أسبوع الإمامة باللغة الإنجليزية باحث ألماني يناقش أفكار الإمام علي (عليه السلام) وارتباطها بالحياة اليومية للمسلمين في أوروبا
2024-06-29


ذكر الله في الفرح والخوف


  

998       06:15 مساءً       التاريخ: 2023-03-20              المصدر: الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
لقد أُمر في القرآن الكريم بكثرة ذكر الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41] ، إلا أنّه لم يؤمر بكثرة ذكر النعمة والإنعام، وسر هذا الاختلاف هو أن النعم كثيرة بالأساس وأن ذكر كل واحدة منها وذكر إنعام الله بخصوص أي منها سيستلزم الكثرة بشكل ذاتي.
إن الرجال الإلهيين مشغولون دوماً بذكر الله عز وجل، ولا يمكن لأي عمل، من تجارة أو بيع أو شراء، أن يشغلهم عن ذكر الله ويجعلهم يغفلون عنه: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37] فالاشتغال بذكر نعمة الله وذكر إنعامه يكون شاملاً لحالتي الانتفاع والفراغ. لذا فإن ذكر نعمة الله أثناء الانتفاع منها سيمنع أي شكل من أشكال السهو والغفلة والنسيان والعصيان.
فتارة يكون الفرح والسرور مدعاة للغفلة، وأخرى يكون الغم والخوف سبباً للنسيان. من هذا المنطلق فقد طرح ذكر الله في كل من حال الانتفاع الباعث على الفرح، وفي حال المواجهة مع العدو الذي يبعث على الرعب والرهبة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الأنفال: 45] وما جاء في الآية محط البحث هو تذكرة بنعمة الله وإنعامه كي لا يؤدي السرور إلى النسيان، وما جاء في نص الآية المذكورة أعلاه فهو عن ذكر الله في حال النقمة والخوف؛ وذلك لأنه إذا رهب الإنسان - حسب ذيل الآية - وخاف من الله فقط، فلن يخاف من العدو المهاجم أثناء النزال، وسيكون فقط ذاكراً الله خائفاً من عصيانه.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...