قوله – سبحانه -: {وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } [الأنعام: 150].
نهي من الله - تعالى – لنبيه – عليه السلام -. والمراد به اُمته . أن يعتقد مذهب من اعتقد مذهبه هوى.
قوله – سبحانه -: {وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [الجاثية: 18].
يعني :اتبع ملة إبراهيم ، ولا تتبع أهواء الجهال ، وذلك نهي له عن اتباع أهوائهم في الحكم.
[ ولا يدل ذلك على أنه أتبع أهوائهم](1).
قوله – سبحانه -: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} [الأحزاب: 1].
تقديره : واعص (2) الكافرين. لأنه قد تقدم عليه أمر ، فيكون لفظه ، لفظ الخبر.
____
1- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).
2- في (هـ) : اِعص. من دون الواو.