المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تفسير الآيات [270 الى 271] من سورة البقرة


  

1271       01:37 صباحاً       التاريخ: 12-06-2015              المصدر: محمد جواد البلاغي
قال تعالى : {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة : 270 ، 271] .

{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} «ما» موصولة متضمنة معنى الشرط صلتها أنفقتم وعائدها ضمير محذوف يفسره ويبينه «من نفقة» سواء كان الإنفاق في الطاعة ام في المعصية مقرونا بالإخلاص ام بالرياء {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} عطف على أنفقتم. والنذر المشروع ان يقول للّه عليّ ان افعل أو أترك كذا. أو للّه عليّ ان كان كذا ان افعل أو أترك كذا ويشترط ان يكون المنذور طاعة للّه. وقد يكون النذر للطاغوت او في معصية {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ‏} على ما هو عليه ويجازي عليه بجزائه. والجملة خبر للموصول والرابط هو الضمير في «يعلمه» والخبر ساد مسد الجزاء للشرط ولذا دخلت عليه الفاء {وَما لِلظَّالِمِينَ‏} في إنفاقهم او نذرهم للطاغوت أو في المعصية او في مخالفتهم للنذر الصحيح للّه‏ {مِنْ أَنْصارٍ} ينصرونهم على اللّه ويعارضونه ويمنعونهم بالقوة من عقابه {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ‏} التي يراد بها وجه اللّه من الواجبة والمندوبة {فَنِعِمَّا هِيَ‏} اي فإن الصدقة نعم شيئا هي في ذاتها ولا يذهب إلا بداء لها بفضلها إذا لم يعرض عليها بسببه شي‏ء من الرياء أو إذلال المتصدق عليه. واماما ذكره‏ في مجمع البيان والكشاف من ان المعنى فنعم شيئا ابداءها وحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه واعطي اعرابه فهو تكلف لا يناسب جلالة القرآن الكريم‏ {وَإِنْ تُخْفُوها وتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ} أي وتمكنتم مع اخفائها من إيصالها إلى مستحقيها من الفقراء بحسب الحاجة والأولوية {فَهُوَ} أي الإخفاء {خَيْرٌ لَكُمْ‏} لأنه ابعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص وحفظ عزة الفقير وحرمة المتعفف‏ {وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ‏} اي ويكون الإخفاء سببا لأن يكفر اللّه عنكم بعض سيئاتكم‏ {وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ‏} مما تبدونه او تخفونه تراؤون فيه او تخلصون به له‏ {خَبِيرٌ} لا يخفى عليه شي‏ء.


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...