أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/10/2022
1240
التاريخ: 11-8-2020
1561
التاريخ: 27/10/2022
1393
التاريخ: 29-11-2015
3947
|
لمحة تعريفية لشمع النحل
الاسم القديم لكلمة الشمع Weax هي كلمة أنجلو سكسونية الأصل، حرّفت فيما بعد إلى كلمة Wax للدلالة على الشمع المنتج بواسطة نحل العسل، غير أنها خلال القرن التاسع عشر أصبحت تشمل في معناها أنواعاً متعددة من الشموع الطبيعية، مثل: شمع النحل، وغيره من أنواع الشموع النباتية أو الحيوانية أو المعدنية، التي أصبح لها استخدامات عدة في السنوات الأخيرة.
ويعتبر شمع النحل beeswax هو المنتج الأهم لطائفة النحل بعد العسل Honey، حيث إنه بجانب استخدامه في مجال تربية النحل لتصنيع الأساسات الشمعية، صار يستخدم بشكل واسع في صناعات مواد التجميل والعديد من الصناعات الأخرى.
ويعتبر بناء النحل للأقراص الشمعية من العمليات ذات الأهمية القصوى لحياة الطائفة، فعند دخول الطرد إلى العش الجديد لا يمكنه الحياة بدون وجود عيون سداسية، يربي فيها حضنته، ويخزن فيها غذاءه من العسل وحبوب اللقاح، ولذا تعطي الطائفة لهذه العملية أهمية خاصة؛ حيث تقوم بها الشغالات، عندما يكون عمرها في الفترة من 12 – 18 يوماً، بينما تفقد الشغالات المسنة نشاطها في إفراز الشمع. وينتج الشمع من غدد خاصة تقع على الأربع حلقات البطنية الأخيرة من الجهة البطنية.
وتنتج طوائف نحل العسل كميات كبيرة من الشمع خلال فترة نموها مع بداية موسم النشاط، خلال الفترة من مارس إلى يونيو في المناطق المعتدلة من العالم. ولكي تقوم الطائفة ببناء الشمع بناء مثاليًا، يجب أن يكون لها ملكة قوية قادرة على وضع البيض، كما تحتاج إلى موسم إزهار رئيس يشكل فيض عسل عال، مع وجود درجة حرارة خارجية مناسبة لطيران النحل، ووجود مصدر بروتيني من حبوب اللقاح. وتعتبر المواد الكربوهيدراتية – مثل سكريات العسل (الجلوكوز – الفركتوز – السكروز) - هي المادة الأولية الرئيسة لتخليق الشمع. وقد وجد أن شمع النحل لا يتكون من مادة واحدة، وإنما من مزيج من سلاسل عديدة من الجزئيات، وهناك أكثر من ثلاثمائة مكون تم تصنيفه في شمع النحل، غير أن ٨٪ فقط من تلك المكونات هي التي تشكل الجزء الأكبر منه؛ ولذا فهو مادة معقدة من الواضح أن صناعتها كما هي بالضبط تعتبر أمراً مستحيلاً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|