أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
3733
التاريخ: 4-5-2017
3087
التاريخ: 28-6-2017
3058
التاريخ: 5-11-2015
3519
|
كان النبيّ (صلى الله عليه واله) قد امر من جانب الله تعالى أن يشاور أصحابه في الامور العسكرية وما يشابهها ويشركهم في قراراته وخططه التي يتخذها في المجالات المذكورة، ليعطي بذلك درسا كبيرا للمسلمين، ويوجد بين أصحابه وأتباعه روح الديمقراطية ( الصحيحة ) وتحري الحق، والموضوعية.
ولكن هل كان رسول الله (صلى الله عليه واله) نفسه يستفيد من هذه المشاورة؟ وينتفع بآرائهم ونظرياتهم، ومقترحاتهم، أم لا؟.
لقد أجاب علماء العقيدة ورواد علم الكلام الاسلامي من مختلف الطوائف على هذا السؤال في مؤلفاتهم ودراساتهم، وللقارئ الكريم إذا أراد الوقوف على الجواب أن يراجع تلكم المصنفات.
لكن الذي لا يمكن انكاره في المقام هو : أن هذه المشاورات سيرة حية تركها رسول الله (صلى الله عليه واله) من بعده، ولقد كانت هذه السيرة مؤثرة جدا بحيث استخدم الخلفاء والأمراء من بعده من اسلوب التشاور والشورى، وكانوا يستفيدون على هذا الاساس من آراء الامام علي (عليه السلام) ونظرياته السامية في الامور العسكرية، والمشكلات الاجتماعية التي كانت تطرأ على حياة المسلمين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|