أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
2907
التاريخ: 2023-04-01
895
التاريخ: 22-6-2017
1950
التاريخ: 22-6-2017
1612
|
التواضع في المشي:
نهى الله سبحانه وتعالى عن المشي الذي يظهر الإنسان من خلاله التكبر والارتفاع على الآخرين والاستعلاء عليهم حيث نهى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن مشية الاختيال وأن يصعّر الإنسان خدّه للنّاس.
فقال عزّ من قائل: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 18، 19].
وتصعير الخد: أن يدير الإنسان وجهه للذي يحدّثه بحيث يشعره بعدم الاكتراث به وبحديثه، والاختيال في المشي أن يرفع المرء كتفيه أثناء السير متظاهراً بالقوة ويشمخ برأسه موحياً بالوجاهة والتميّز عن الآخرين.
وقد وصف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من يمشي الخيلاء بالمجنون.
ففي الحديث الشريف عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ المجنون المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، فذلك المجنون" (1).
حتّى أنّ الأرض تلعن من يمشي عليها بهذه الطريقة.
ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها" (2).
فعلى الإنسان أن يكون على طبيعته حال كونه ماشياً في الطرقات فإن التواضع في المسير من شيم المتّقين فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) يصف المتّقين: "وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع" (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار، ج76، ص57.
(2) ثواب الأعمال وأمالي الصدوق، نقلاً عن تفسير نور الثقلين.
(3) نهج البلاغة، الخطبة 184، المعروفة بخطبة المتقين.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|