أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2018
854
التاريخ: 2-07-2015
1036
التاريخ: 27-3-2018
4718
التاريخ: 4-3-2019
961
|
إعلمْ أنَّ العبدَ إذا نشأَ بانشاءِ اللهِ إيّاهُ ؛ لا يخلُو : إمّا أنْ ينشأ وحدَهُ ، أو مع غيره :
ووحدهُ لا يخلُو : إمّا أن يكون مُستقلاً بنفسه ، أو لا يكون.
ومعلومٌ أنّ أكثر الناسِ ـ بَل كُلّهُمْ ـ يَعلمونَ من أنْفُسِهم احتياجَهم إلى غَيْرهم ، وذلكَ أوّلُ مَراتِبِ الاحتياجِ.
وإذا كان وحْدَهُ محتاجاً ؛ يَعلَمُ أنَّ المحتاجَ إليه ممّنِ تنتهي إليه الحاجة ، وهو لا يحتاجُ إلى غيره:
إذْ لَو احتاجَ إلى غيره لانتهى إلى غير نهايةٍ : وهو محالٌ.
والذي ينشأ مع غيره يعلمُ أنّ غيرَهُ ـ في حقيقة الحاجة ـ مشارِكُه فيعلمُ أنّ حال غيره كحاله في الحاجة.
فيُضْطَرُّ : أنّ المحتاجَ لا بُدَّ [ له ] من مُحتاجٍ إليه [وهو الصانع].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|