المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لمحة عن آندورا وأماكن السياحة فيها
22-10-2016
Laurent Polynomial
23-1-2019
القنوط من رحمة الله
24-10-2019
خبر جاد
15-7-2019
محطات الرصد الجوي
19-6-2017
Metabolism Regulation
16-9-2021


معنى كلمة نجس  
  
13894   03:52 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 38- 40.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-20 1473
التاريخ: 10-1-2016 16790
التاريخ: 24-7-2022 1587
التاريخ: 27-8-2021 3115

مقا- نجس : أصل صحيح يدلّ على خلاف الطهارة. وشي‌ء نجس ونجس : قذر. والنجس : القذر. وليس ببعيد أن يكون منه قولهم : الناجس : الداء لا دواء له. أمّا التنجيس : فشي‌ء كانت العرب تفعله ، كانوا يعلّقون على الصبىّ شيئا يعوّذونه من الجنّ ، ولعلّ ذلك عظم أو ما أشبهه.

مصبا- نجس الشي‌ء نجسا ، فهو نجس ، من باب تعب ، إذا كان قذرا غير نظيف. ونجس ينجس من باب قتل لغة. قال بعضهم : ونجس خلاف طهر.

ومشاهير الكتب ساكتة عن ذلك. وتقدّم أنّ القذر قد يكون نجاسة ، فهو موافق لهذا ، والاسم النجاسة ، وثوب نجس اسم فاعل ، وبالفتح وصف بالمصدر ، وقوم أنجاس ، وتنجّس الشي‌ء ونجّسته. والنجاسة في عرف الشرع قذر مخصوص.

مفر- النجاسة : القذارة ، وذلك ضربان : ضرب يدرك بالحاسّة ، وضرب يدرك بالبصيرة. والثاني وصف اللّه به المشركين فقال : إنّما المشركون نجس.

ويقال : نجّسه أي جعله نجسا. ونجّسه أيضا : أزال نجسه. ومنه تنجيس العرب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الطهارة ، كما أنّ القذر ما يقابل النظافة ، والرجس ما يكون مكروها عند العرف ، والرجز هو المضيقة بعد تقليب - راجع الرجس.

والنجس كالتعب مصدر. والنجس كالخشن صفة. والتنجيس : جعل شي‌ء نجسا ، ويدلّ على جهة الوقوع. وحقيقة التنجيس في التعويذ : تعليق شي‌ء كالعظم وغيره ممّا فيه قذارة ، يوجب دفع النظر السي‌ء.

وأمّا مفهوم الإزالة في التفعيل : فعلى خلاف الحقّ ، فانّ التفعيل يلاحظ فيه نسبة الفعل الى المفعول ، ويكون النظر الى هذه الجهة.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا } [التوبة : 28] والنجس في الأصل مصدر ثمّ يستعمل بمعنى الوصف مبالغة ، وعلى هذا يطلق على المفرد والإثنين والجمع والمؤنّث ، كالمصادر ، ففيه من المبالغة ما ليس في صيغة النجس وصفا ، وهو يؤنّث ويثنّىّ ويجمع.

وأمّا فقدان الطهارة في الكافر : فهو متحقّق في الظاهر وفي الباطن : أمّا الظاهر : فانّهم لا يجتنبون عن الخبائث والأقذار وما يكون من النجاسات الشرعيّة الفقهيّة. وأمّا الباطن : فانّهم منكدرة قلوبهم بالاعتقادات الباطلة ومنحرفة أفكارهم عن التوحيد والتوجّه الى المعارف الحقّة ومحجوبة بصائرهم عن أنوار الحقّ عزّ وجلّ.

ولمّا كان المسجد محلّ سجود وخضوع وتذلّل وتقرّب اليه تعالى : فلا‌ يناسب أن يدخله من ليس له طهارة باطنيّة ولا ظاهريّة ، وهو على خلاف صراط العزيز الحميد ، فانّ وجوده في المسجد نقض عمليّ لبرنامج السجود وإبطال لروحانيّة المحلّ .

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .