أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-21
206
التاريخ: 21-1-2020
1615
التاريخ: 21-12-2015
2262
التاريخ: 2024-09-05
329
|
يبدأ هذا العهد من 225 مليون سنة قبل ألان إلى 65 مليون سنة قبل ألان. يبدو أن طيلة هذا العهد قد شهد دفئاً. وتوصف عصور هذا العهد بالدافئة أو الحارة. ففي النصف الأول من الترياسك Triassic كان هناك جفاف وتباين في درجة حرارة الفصول، والتباين كان كبيراً جداً في قارة بنجايا الواسعة. السبب في هذا التباين هو إن مياه البحار استهلكت كميات كبيرة من الحرارة كما إن تحرك مياه البحار في هذه الفترة على شكل تيارات بحرية أدت إلى عدم تسخين هذه المياه مما لا يساعد على أن تلعب المياه دوراً في استقرار حرارة اليابس. لذلك يعتقد إن في داخل قارة بنجايا الكبيرة كان هناك صحراء واسعة.
في عصر الجوراسك Jurassic، بدأ مستوى سطح البحر بالارتفاع بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانفراد قاع المحيط، هذا الارتفاع أدى إلى طغيان ماء البحر على مساحة واسعة من اليابس. وكنتيجة لهذا فان الصحراء بدأت بالتقلص، واستقرت درجة حرارة اليابس. في هذا العصر بدأت قارة بنجايا بالتكسر إلى أجزاء أصغر، مما جعل أراضي أكثر تتماس مع المياه مما أدى إلى ازدياد الرطوبة. لذلك أصبح مناخ هذا العصر حار رطب. في بداية عصر الجوراسك Jurassic شهدت الأرض ارتفاع في درجة الحرارة زادت عن 5 م عما هو علية. الان هذا الارتفاع أدى إلى تسارع عملية التجوية في الصخور إلى 400 مرة أكثر مما علية المعدل الحالي. هذه العملية خفضت معدل ثاني اوكسيد الكاربون إلى المعدل الطبيعي 150 ألف سنة التالية.
استمر الوضع السابق في عصر الكريتيسيوس وظهرت حالتان مناخيتان جديدتان هما: أولا التدرج الحراري بين الشمال والجنوب انعدمت تقريباً، أي إن معدلات درجات الحرارة على مستوى الأرض من القطب إلى خط الاستواء أصبحت واحدة. ثانياً وأن معدل درجة الحرارة أكبر من الان بحوالي 10م. فقبل 100 مليون سنة من ألان شهدت الأرض ونتيجة الدفء الذي تتمتع به ظهور النباتات المزهرة. في أخر عصر من هذا العهد وهو الكريتيسيوس Cretaceous نشطت الثلاجات في القطب الجنوبي. تشير بعض البحوث إلى إن المنطقة الاستوائية كانت جافة بالرغم من وجودها قرب الماء. لذلك فلم تكن هناك غابات استوائية كثيفة كما هي ألان، بل إن النباتات كانت من النوع القصير التيارات البحرية استمرت بالحركة ولكن أفقيا وليس عمودياً، أي أن الحركة في الماء كانت فقط للطبقة السطحية منه ولم تتأثر أعماق المحيط بهذه الحركة.
شهد العهد الثالث إذا ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة وقد وصلت الأمور إلى إن درجة حرارة الأرض أصبحت متقاربة من القطب إلى خط الاستواء. ومع ذلك فان نهاية الجوراسك وبداية الكريتيسيوس شهد انخفاضاً في درجة الحرارة، حيث ظهر الجليد في المناطق القطبية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|