المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13810 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



اسماء وتعريف قصب السكر  
  
844   09:40 صباحاً   التاريخ: 6-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 102-104
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1087
التاريخ: 2-1-2017 1216
التاريخ: 6-3-2017 578
التاريخ: 28-6-2017 707

اسماء قصب السكر

اسمه في البلاد العربية: قصب السكر, وفي تركية: شكرقاميشي, وفي الفرنسية Canne à Sucre: وفي الانكليزية Sugar Cane: وفي اللاتينية: officinarum  .Saccarum

تعريف قصب السكر

قصب السكر نبات معمر من الفصيلة النخلية ومن محاصيل الاقاليم الحارة، يغلب أن يكون موطنه الأصلي جنوبي الصين والهند، وكان يزرع هناك من قبل الميلاد لأجل استخراج العصارة السكرية من سوقه، ثم نقله العرب إلى بلاد الشام ومصر وقبرص وكريت وصقيلية والأندلس، ومر الأندلس نقله البرتغاليون بعد اكتشاف أمريكا سنة 1492 إلى جزائر الأنتيل.

ثم شاع زرعه في كل المناطق الاستوائية، وصارت هده المناطق المصدر الوحيد لسكر العالم كله, ولما اكتشفوا استخراج السكر من الشوندر في أوروبا توقفت زراعة القصب عند حدها على انها ما برحت تقدم صنف محصول سكر العالم المقدر ب18 مليون طن.

وأخص المناطق الاستوائية التي تزرع القصب وتستخرج سكره في يومنا في جزائر جاوة وسوماطرة والفيلبين وفورموزا وكوبا وسنت موريس، والناتال، وهاواي، والأرجنتين، والبيرو والمكسيك، والهند وجنوبي إسبانيا، وجنوبي مصر، وولايات لویزیانا وتكساس في أميركا الشمالية.

وقد كانت زراعة القصب ومصه وصناعة استخراج سكره موجودتين في بلاد العراق ومصر والشام من قبل الإسلام في جملة الأراضي الخراجية التي أمر الخليفة عمر الخطاب عثمان بن حليف أن يمسح أراضي السواد (في العراق) ويطرح عليها خراجاً مغلالاً، وفي المزروعة قصب السكر ستة دراهم، والنخيل ثمانية دراهم والبساتين عشرة دراهم، وحقول الحنطة أربعة دراهم، وحقول الشعير درهمين فأقر ذلك في عهود الدول العربية وظلتا حتى القرن التاسع أو بعده بدليل ذكره في كتاب البخلاء للجاحظ من رجال القرن الثالث طبع بدمشق ص 50 وفي كتاب صبح الأعشى للقلشندي من رجال القرن التاسع ج 4 ص 86 في بحث زروع الشام وفواكهه ورياحينه قال:

((وقصب السكر في أغواره، إلا أنه لم يبلغ في الكثرة حد مصر)) وفي ص88: ويعمل فيها (يعني بلاد الشام) السكر الوسط والمكرر. وجاء ذكره أيضاً في كتاب (نزهة الأنام في محاسن الشام) لأبي البقاء عبد الله البدري من رجال القرن التاسع.

إلا أن هذه الزراعة والصناعة انقرضتا أو قلتا بعد القرن التاسع من مصر والشام، لأسباب لم تذكرها التواريخ ولعلها الفتن وفوضى الأحكام، وفقد السكر من البلاد العربية وأصبح نادراً، واكتفى الميسورون بعسل النحل والمعسرون بدبس العنب أو الخرنوب أو البلح. إلى أن قام المرحوم محمد علي باشا في سنة 1265هـ فأحيا زراعة القصب في جملة ما أحياه في مصر وجلب أصنافاً جديدة نجحت نجاحاً طيباً، بعد أن لم يكن ثمة سوى صنف قديم منذ قرون اسمه البلدي، وأنشأت في عهد هذا الباشا العظيم معامل عديدة لاستخراج السكر من تلك الأصناف.

ومن ذلك الحين انتشرت هذه الزراعة في الصعيد جنوبي مصر أكثر من شماليها وما برحت منتشرة، أما لصنع السكر أو للمص أو للعصر والشرب أو لعمل القطر المسمى العسل الأسود.

أما بلاد الشام فقد كانت مزارع القصب وطواحين السكر منشرة في غور الأردن وأنحاء يافا وعكا وطرابلس وأنطاكيا وبعد الانقراض الذي حل بها خلال أربعة قرون عادت زراعة القصب منتقلة من مصر بعد عهد محمد علي باشا، تتخذ لأجل المص فقط.

وانتشرت في بعض الأماكن الساحلية السورية كاللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس في مساحات محدودة ومتفرقة على الشواطئ على أنها آخذة بالازدياد، فبعد أن كانت هنالك في سنة 1938 (23) هكتاراً بلغت في سنة 1961 (80) هكتار والإنتاج 3120 طن وهي موجودة في الأماكن الساحلية اللبنانية ولا سيما في سهل عكار قرب موقع العبدة (شمالي طرابلس) حيث أنشأ معمل صغير لاستخراج السكر في جواره حقول للقصب مساحتها 30 هكتاراً، وموجودة أيضاً قرب طرابلس وانطلياس وجونية والدامور وصيدا وصور في مساحة قدرها نحو 30 هكتاراً للقصب المتخذ للمص فقط، مما يجعل المجموع هنا وهناك 528 هكتاراً.

على أن أجود القصب هو ما ينتج في بلدة بانياس التي اختصت به، وإذا تم مشروع نهر السن واتسعت مساحة الأراضي المسقوية أمكن تأسيس معمل أو أكثر لعصر القصب و استخراج السكر أسوة بالمعمل اللبناني المؤسس في موقع العبادة فقد كان هذا يستجلب أكثر قصبه من أنحاء طوروس وبانياس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.