المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تتويج «حور محب» في طيبة.
2024-06-26
تعيين حور محب نائبا للملك.
2024-06-26
حور محب و تعيينه في الوظيفة.
2024-06-26
حور محب في شبابه.
2024-06-26
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعيار المعتبر في تحديد نوعية المسكن الشرعي  
  
2563   09:42 صباحاً   التاريخ: 6-2-2016
المؤلف : طة صالح خلف حميد الجبوري
الكتاب أو المصدر : حق الزوجة في السكنى
الجزء والصفحة : ص14-17
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

من خلال الرجوع الى ما تيسر لنا من الكتب الفقهية والتشريعات الوضعية العربية تبين لنا ان البيئة الاجتماعية التي يقيم فيها الزوجان هي المعيار الشرعي والقانوني الذي يتحدد بموجبه مدى شرعية المسكن من حيث نوعيته والمواد المستخدمة في تشييده . فقد جاء في شرح النيل : إن كان الزوج من اهل البيوت أي بيوت البناء ، فلها بيت البناء او بيوت الشعر ونحوه ، فلها ذلك ، وإن كان من اهل الخصوص فلها الخص(1). او من اهل الاخبية فلها الخباء(2). وجاء في وسيلة النجاة : (ولو كانت – أي الزوجة – من اهل البادية كفاها كوخ او بيت من الشعر منفرد المرافق)(3). وجاء في حاشية الجمل : ( ومنزل بدوية من نحو شعر كصوف كمنزل حضرية في لزوم ملازمته )(4). كما اخذت بهذا المعيار المادة 25 ( ف2 / بند / أ ) من قانون الاحوال الشخصية العراقي النافذ ، حيث اعتبرت من قبيل الإضرار بالزوجة ( عدم تهيئة الزوج لزوجته بيتاً شرعياً يتناسب مع حالة الزوجين الاجتماعية والاقتصادية ) . كما قضت المحاكم المصرية بأن ( البيت المتخذ من الشعر يعد مسكناً مناسباً بالنسبة لسكان البادية الذين يألفون الصحراء ، فلا يشترط فيه ما يشترط في مساكن القرى والأمصار، ويكون بوصفه المألوف لهم مسكناً شرعياً تلزم الزوجة بالطاعة فيه شرعاً)(5). وقضت محكمة النقض السورية بأن ( شرعية المسكن تكون بنسبة بيئة الزوج وحال امثاله في هذه البيئة لا على مجرد الغنى )(6).  ويفهم من جميع ما تقدم ان المعيار المعتبّر في تقدير مدى شرعية المسكن من حيث نوعيته هو البيئة الاجتماعية التي ينتمي اليها الزوجان . فإن كان الزوجان ممن يقطنون المدن فلا بد ان يكون المسكن ملائماً لطابع المدينة العمراني ، ومشيداً وفقاً للأنظمة والتعليمات الناظمة لمسألة العمران في المدن ، فإن لم يكن كذلك بأن كان مشيداً من الصفيح او الطين او القصب او عبارة عن خيمة ، فإن شرعيته تنتفي لعدم ملاءمته للبيئة الاجتماعية من جهة ولمخالفته لأصول البناء في المدن من جهة اخرى ، فضلاً عن كونه محل سخرية وازدراء الناس من جهة اخرى . اما اذا كان الزوجان ممن يسكنون القرى والأرياف والبوادي فلا يقدح في شرعية المسكن كونه مشيداً من الطين او القصب او سعف النخيل او عبارة عن خيمة او بيت من الشعر ، وذلك لملاءمة هذه المساكن لأبناء هذه البيئة ، اذ انهم اعتادوا على السكنى فيها واصبحت مألوفة بالنسبة إليهم . ولكن القول المطلق بشرعية المسكن المشيد من الطين او القصب والشعر في القرى والارياف في الظروف والاحوال كافة  قول قد لا يجد له ما يبرره في بعض الحالات وخاصة اذا كان الزوج من الموسرين ، إذ بمقدوره في ظل توافر المواد الانشائية بكثرة وبأسعار مناسبة ، فضلاً عن سهولة نقلها ان يهيئ لزوجته مسكناً بمواد انشائية وبمواصفات تناسب البيئة الاجتماعية المحلية . ففي الواقع هنالك العديد من الفلاحين والمزارعين الذين يحصلون على مبالغ طائلة من بيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية ، وعلى الرغم من ذلك ما زالوا يسكنون في مساكن مشيدة بمواد انشائية بدائية ، مما يشكل إضرار بيناً بالزوجة ، وهذا الامر يستوجب معه إلزام الزوج بتهيئة المسكن الملائم لأوضاعه الاجتماعية والاقتصادية . كما نود ان نشير الى ان هنالك بعض الحالات الاستثنائية من المبدأ القاضي بإلزام الزوج بتهيئة المسكن وفقاً للبيئة الاجتماعية التي ينتمي اليها الزوجان وهي حالات اللاجئين والنازحين نتيجة الكوارث كالحروب والزلازل والحرائق والفيضانات ، حيث تعمد الدول او المنظمات الدولية الانسانية الى تهيئة مخيمات مؤقتة لهؤلاء المنكوبين ، فتعتبر هذه المخيمات مساكن شرعية تلزم الزوجة بالطاعة فيها ، وليس لها طلب مسكن آخر وذلك بغض النظر عن البيئة الاجتماعية التي ينتمي اليها الزوجان ، وهو ما قضت به محكمة الاستئناف الشرعية في المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث قضت بأن (مساكن اللاجئين التي تخص الأسرى وفقاً للعرف والعادة والتي ينبغي ان يسكنوا فيها ليس للزوجة ان تخرج منها وتطلب مسكناً آخر إلا بوجه شرعي)(7). وكذلك الحال بالنسبة إلى بعض الازواج الذين يضطرون بسبب العمل الى الانتقال بزوجاتهم من المدينة الى الريف ، اذ يعتبر المسكن الريفي المعد من الطين او الحجر او القصب مسكناً شرعياً وليس للزوجة ان تطلب غيره وان كان لا يلائم البيئة الاجتماعية التي ينتمي اليها الزوجان ، وهو ما قضت به محكمة التمييز العراقية من ان ( الزوجة مكلفة شرعاً بمطاوعة زوجها في محل عمله ، فإن كانت طبيعة عمله تستوجب السكنى في الريف فليس للزوجة الامتناع عن مطاوعته في ذلك )(8).

___________________

1- البيت من القصب ، الرازي ، مختار الصحاح ، مصدر سابق ، ص 176 .

2- محمد ابن يوسف اطفيش ،  شرح النيل وشفاء العليل ، ج7 ، طبع على ذمة صاحب الامتياز ، محمد ابن يوسف الباروني ، مصر ، 1343هـ ، ص ص330-331 .

3- السيد ابو الحسن الموسوي ، وسيلة النجاة ، ج2 ، مطبعة النجف ، 1950 ، ص419 .

4- الشيخ زكريا الانصاري ، حاشية الجمل على شرح المنهاج ، مصدر سابق ، ج4 ، ص462 .

5- مجلة المحاماة الشرعية المصرية ، الاعداد 7-8-9-10 ، السنة الثامنة عشرة ، 1946 ، ص 265.

6- اديب استانبولي ، سعدي ابو حبيب ، المرشد في قانون الأحوال الشخصية السوري ، ج1 ، ط3 ، دمشق، 1997 ، ص210 .

7- محمد حمزة العربي ، المبادئ القضائية لمحكمة الاستئناف الشرعية في المملكة الاردنية الهاشمية ، من سنة 1951-1973 ، ط1 ، مكتبة الاقصى ، عمان ، 1973 ، ص221 .

8- رقم القرار 35380 ، شرعية 70 في 16/11/1970 ، النشرة القضائية ، العدد الرابع ، السنة الاولى ، ص70 .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .