المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الوليد بن صبيح  
  
2064   11:30 صباحاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016 1640
التاريخ: 12-10-2017 1712
التاريخ: 7-10-2020 2641
التاريخ: 11-9-2016 3028

اسمه :

الوليد بن صبيح المحدّث، الصالح، أبو العباس الكوفّي(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " وليد بن صبيح ، أبو العباس : كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .

ـ عده الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " الوليد بن صبيح الاسدي ، مولاهم الكوفي " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " وليد بن صبيح : كوفي " . وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا .

نبذه من حياته :

 وذكر الطوسي أنّه أسديّ بالولاء، وكان له حانوت على باب مسجد الكوفة ، أخذ الفقه والحديث عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه زهاء سبعة وأربعين مورداً وكان ثقة. رُوي أنّ أبا بصير ذكر العباس بن الوليد بن صبيح في حضرة الاِمام الصادق، وأثنى على صدقه وصلاحه، فقال - عليه السّلام- : رحم اللّه الوليد بن صبيح. وقال الكشي: " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن بكير بن صالح ، عن الحسن ابن علي ، عن إسماعيل بن عبد العزيز ، عن أبيه ، قال : دخلت أنا وأبو بصير على أبي عبدالله عليه السلام ، فقال له أبو بصير : جعلني الله فداك ، إن لنا صديقا وهو رجل صدق يدين الله بما ندين به ، فقال ، من هذا يا أبا محمد الذي تذكره ؟ فقال : العباس بن الوليد بن صبيح فقال : رحم الله الوليد بن صبيح " .

أثاره:

صنّف كتاباً رواه عنه ابنه العباس.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 13183، وموسوعة طبقات الفقهاء ج613/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)