المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الزبير بن العوام بن خويلد
30-8-2017
معنى وصف الملائكة بالغلظة والشدة
8-06-2015
تطبيقات الثايرستور (المقومات المحكومة): المقوم ثلاثي الطور
2023-08-13
دليل مشروعية الوصية
7-2-2016
مسؤولية الإدارة عن أعمال الضبط على أساس الخطأ
15-6-2016
Combustion Reactions
24-6-2017


أبو جعفر الشوهاني محمد بن الحسين .  
  
1446   06:51 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

محمد بن الحسين بن جعفر، أبو جعفر الشوهاني، المجاور بمشهد الرضا - عليه السلام - .

من أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ العفيف محمد بن الحسين الشوهاني : نزيل مشهد الرضا عليه وعلى آبائه الطاهرين السلام ، أبو جعفر ، فقيه ، صالح ، ثقة " .

نبذه من حياته :

كان أحد فقهاء الاِمامية، عالماً بالحديث، تلمّذ على: أبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي (المتوفّى بعد 515 هـ)، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي المقرئ الرازي، وغيرهما.

روى عنه: محمد بن علي بن شهر آشوب (المتوفّى 588 هـ)، وأبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي في «ثاقب المناقب».

وقال السيد العاملي في «أعيان الشيعة»: "يروي عن جماعة من المشايخ، منهم: الشيخ أبو الفتوح الرازي، والسيد أبو الرضا (فضل اللّه بن علي الحسني) الراوندي (المتوفّى حدود 550 هـ)، ومحمد بن أبي القاسم الطبري (المتوفّى حدود 554 هـ)، ويروي عنه عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة الطوسي.

قال الشيخ السبحاني: هوَلاء مشايخ الشوهاني الذين ذكرهم السيد العاملي، هم من تلامذة أبي علي الطوسي، وأبي الوفاء الرازي، وهذا يعني أن المترجم يروي عنهما بواسطةٍ تارة وبغير واسطة تارة أُخرى.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10627، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/258.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)