المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شبه الجزيرة العربية مَهْد الحضارة الإسلامية
30-3-2017
منشأ الغضب
16-2-2017
يوم القيامة
13-4-2017
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة
25-8-2016
تكيف العين accommodation of the eye
18-9-2017
سنتيمتر زئبق cm Hg
3-5-2018


البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)  
  
71   08:45 صباحاً   التاريخ: 2024-11-20
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البنجر او الشمندر او الشوندر /

البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)

Beta vulgaris

يعد البنجر أحد أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الرمرامية ويزرع من أجل جذوره التي تؤكل في السلاطة أو تصنع بالحفظ أو التخليل ، كما تؤكل الجذور مسلوقة.

الموطن وتاريخ الزراعة :

يعتقد أن موطن البنجر هو أوروبا ، وشمال أفريقيا ، ويعد الشرق الادنى مركزا ثانوياً لنشأة المحصول وقد عرفه قدماء الاغريق ، والرومان ويعتقد أنه نشأ من بنجر البحر B.maritima .

القيمة الغذائية :

جذور البنجر تحتوي على كميات متوسطة من المواد الكربوهيدراتية (10٪) كما أنها غنية بالفيتامينات الا انها فقيرة في محتواها من العناصر الغذائية الأخرى.

التربة المناسبة :

يزرع البنجر في كل أنواع الاراضي تقريباً ، ولكنه يجود في الأراضي الطميية السلتية الجيدة الصرف ، حيث يكون المحصول فيها عالياً . وتلك هي أنسب الاراضي لإنتاج محصول التصنيع الذي لا يهم فيه التبكير في النضج. الاراضي الثقيلة لا تصلح لزراعة البنجر ؛ لأنها تؤدى إلى تشوه الجذور ، بينما لا تجوز الزراعة في الاراضي الرملية الخفيفة الا عند توفر الماء.

يتراوح ph التربة المناسب للبنجر من 5.8-7 ويعد من أكثر محاصيل الخضر تحملاً للملوحة في التربة وماء الري.

العوامل الجوية :

يعتبر البنجر من نباتات الجو البارد ، وهو يتحمل برودة الجو إلى حد كبير، تنبت البذور جيداً في درجة حرارة 29م ، ويتراوح المجال الحرارى الملائم لنمو النباتات من 15- 21م تتكون للنباتات في هذه الظروف جذور ذات نسبة عالية من السكر ، وذات لون أحمر قاتم ، ولا يوجد فيها تباين في لون حلقات النمو . وينمو البنجر أيضاً في الجو الدافئ ، الا ان نوعية الجذور تكون رديئة ، حيث يظهر بها تباين واضح في لون حلقات النمو. وتؤدى كثرة تعرض النباتات لدرجة حرارة أقل من 15م الى تهيئتها للإزهار.

مواعيد الزراعة :

أنسب موعد لزراعة البنجر في مصر من سبتمبر إلى الأسبوع الأول من نوفمبر ، الا انه يزرع عادة من أغسطس حتى فبراير ، وتمتد زراعته طوال العام في المناطق الساحلية والمعتدلة. ويكون المحصول عادة منخفضاً في الزراعات المتأخرة التي تسودها درجات حرارة منخفضة في ديسمبر ويناير أما عند تأخير الزراعة حتى فبراير فإن النباتات تتوجه للبرودة في بدء حياتها فتتهيأ للإزهار ثم تزهر عند ارتفاع درجة الحرارة وزيادة طول النهار نسبياً في شهر ابريل ويؤدى الإزهار الى جعل الجذور صغيرة الحجم وقاتمة اللون.

طرق التكاثر والزراعة :

يتكاثر البنجر بالبذور أو الثمار الحقيقية التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة ، ويحتاج الفدان إلى 4 كجم بذور تزرع البذور في أحواض 2 × 2 م أو 3 × 3 م نثراً أو في سطور تبعد عن بعضها بمسافة 25 سم. وقد تزرع على ريشتي خطوط بعرض 50-60 سم في الثلث العلوى من ريشة الخط وتكون الزراعة في أي من الطريقتين على عمق 5.1 سم .

عمليات الخدمة :

1 - الخف :

ترجع أهمية عملية الخف الى ان البذور المستخدمة في الزراعة هي في واقع الأمر ثمار متجمعة تحتوى كل منها على 2 - 6 بذور حقيقية تجرى عملية الخف عادة بعد حوالى 3 أسابيع من الزراعة ، وتزال فيها النباتات المتزاحمة بحيث تكون النباتات المتبقية على مسافة 5-10 سم من بعضها البعض . وقد يؤخر الخف الى ان تصبح بعض الجذور كبيرة، وصالحة للاستهلاك حيث تخف وتسوق ، وتترك الجذور الصغيرة لتكبر .

2 - العزيق ومكافحة الحشائش :

أن الغرض من العزيق في حقول البنجر هو التخلص من الحشائش . ولا يكوم التراب حول النباتات في أثناء العزيق. ويجب أن يكون العزيق سطحياً ؛ نظراً لأن معظم جذور البنجر توجد على عمق 5 سم ، ويضرها العزيق العميق ، ويجب تجنب العزيق الا وقت الضرورة.

3- الري :

يعد الري المنتظم ضرورياً لزيادة كمية المحصول وتحسين نوعيته ، وذلك لأن العطش يؤدى الى ابطاء النمو النباتي وصلابة الجذور. ويؤدى عدم انتظام الري الى تفرع المجموع الجذري ، بينما يؤدى الافراط في الري الى غزارة النمو الخضري (على حساب النمو الجذري)، وتأخر تكوين الجذور.

4- التسميد:

يتطلب إنتاج محصول مرتفع ذي نوعية جيدة من الجذور أن يكون النمو النباتي منتظماً وسريعاً ، ويستلزم ذلك العناية بتوفير العناصر الغذائية اللازمة للنباتات ؛ فيعتبر البنجر من الخضر التي تستجيب جيداً للتسميد الازوتى ، وللتسميد بأملاح المنجنيز. كما أنه يتطلب ويتحمل تركيزات عالية نسبياً من عنصري : البورون ، والصوديوم ، ويفيد معه التسميد العضوي، خاصة في الاراضي الرملية والثقيلة ، حيث يعمل الدبال على توفير العناصر الغذائية وتجعل التربة الرملية أكثر قدره على الرطوبة ، والتربة الثقيلة أكثر تفككاً . ونظراً لما تسببه الاسمدة العضوية من مشاكل كثيرة بالنسبة للحشائش .. لذا فلابد وأن تكون تامة التحلل ، أو أن تضاف الى المحصول الذي يسبق البنجر في الدورة.

يحتاج فدان البنجر الى حوالى 35-75 كجم نيتروجينا ، و 75-100 كجم فوسفوراً على صورة فو2أ5 ، و 15-75 كجم بوتاسيوم على صورة بو2أ ويسمد البنجر في مصر بنحو 10 م3 سماداً عضوياً ، تزيد الى 20 م3 في الاراضي الرملية ، مع 150 كجم سماد سلفات نشادر ، و 200 كجم سوبر فوسفات ، و 50 كجم سلفات بوتاسيوم ، تضاف على دفعتين بعد ثلاثة وستة أسابيع من الزراعة.

وان لم تستعمل مبيدات حشائش تحتوى على البورون .. فلابد من التسميد بالبوراكس بمعدل 13 - 22 كجم لفدان.

الفسيولوجي:

اللون :

يرجع اللون الاحمر المميز لجذور البنجر الى صبغة البيتاسيانين betacyanin ، وهي مركب نيتروجيني يقترب كيميائياً من تركيب صبغة الأنثوسيانين anthocyanin . ويحتوى البنجر على صبغة أخرى صفراء اللون هي البيتازانثين betaxanthin . ويتحدد لون الجذر بالنسبة بين الصبغتين ، وهى التي تختلف باختلاف الأصناف ، وتتغير أثناء النمو ، وباختلاف الظروف البيئية.

الازهار والإزهار المبكر :

يعد الازهار Flowering ، والإزهار المبكر Premature seeding اسمين لظاهرة واحدة ، وهي اتجاه النباتات نحو النمو الزهري ، ولكن يعنى بالأولى عادة الإزهار المرغوب عند إنتاج البذور ، بينما يعنى بالثانية الازهار غير المرغوب في حقول إنتاج محصول الجذور.

تتهيأ نباتات البنجر للإزهار عند تعرضها لدرجات حرارة منخفضة ، وتتجه نحو الازهار أي تستطيل شماريخها الزهرية عند ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الفترة الضوئية.

العيوب الفسيولوجية :

يؤدى نقص البورون إلى إصابة البنجر بعيب فسيولوجي يعرف بأسماء مختلفة ، هي : التبقع الأسود الداخلي nternal black spot ، والقلب الأسود Black heart ، وعفن القلب Heart rot . تظهر الإصابة على صورة بقع فلينية سوداء اللون ، تنتشر في الحلقات الفاتحة اللون من الجزء المتضخم من الجذر ، خاصة في منطقة السويقة الجنينية السفلى .

تظهر أعراض الظاهرة ، خاصة في الاراضي المتعادلة والقلوية ؛ حيث يكون عنصر البورون غير ميسر للامتصاص بها . كما تظهر الأعراض في الاراضي الرملية الخفيفة التي تتعرض للمطر الغزير أيا كان رقم حموضتها . يرجع السبب في حدوث هذه الظاهرة الى نقص عنصر البورون.

الحصاد والتداول والتخزين:

النضج والحصاد :

يحصد البنجر لغرض الاستهلاك الطازج عندما تبلغ جذوره حجماً مناسباً للتسويق . وتعد أفضل الجذور هي التي يتراوح قطرها من 3-3.5 سم ؛ لذا.. يفضل أن يجرى الحصاد عندما يكون قطر معظم الجذور ما بين 2-5.5 سم . اما بنجر التصنيع .. فيحصد عندما يكون قطر معظم الجذور ما بين 2.5 -7.5 سم ، وتستعمل الجذور الكبيرة منها مهروسة في أغذية الأطفال.

وتكون حقول البنجر جاهزة للحصاد عادة بعد 60-85 يوماً من الزراعة ، وتطول المدة في الجو البارد، يجرى الحصاد بتقليع النباتات يدوياً أو آلياً.

التداول :

أهم عمليات التداول بعد الحصاد هي إزالة الأوراق الخارجية الصفراء وتنظيف الجذور من الطين العالق بها ، والغسل ، والربط في حزم وقد يسوق البنجر بدون أوراقه، ويسمح ذلك بتدريجه.

التخزين :

يمكن تخزين البنجر بعروشه (الاوراق) لمدة 10-14 يوماً بحالة جيدة في درجة الصفر المئوي ، مع رطوبة نسبية قدرها 95% . أما عند فصل العروش.. فإن الجذور يمكن تخزينها تحت نفس الظروف لمدة 3-5 شهور . وتجب مراعاة ألا تزيد درجة حرارة التخزين عن 7 °م؛ لتقليل العفن إلى أدنى مستوى ممكن ؛ نظراً لأن الرطوبة النسبية يجب أن تبقى عالية ؛ لمنع فقدان الرطوبة من الجذور ، وهو الأمر الذي يعد السبب الرئيسي لانكماشها. وتعتبر الجذور الصغيرة أكثر عرضة للانكماش من الكبيرة ؛ لزيادة نسبة سطحها الخارجي الى وزنها . ويراعى عند التخزين فرز التالفة واستبعادها ، وتوفير تهوية جيدة بالمخازن ، وقطع النموات الخضرية عن الجذور.

الأمراض والآفات :

يصاب البنجر بعدد من الأمراض التي من أهمها البياض الزغبي والبياض الدقيقي والصدأ والذبول وأعفان الجذور ، كما يصاب بفيرس موزايك البنجر وبعض الحشرات مثل سوسه البنجر وذبابة أوراق البنجر وفراشة البنجر .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.