المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19
نماذج من صحافة الأطفال
2024-11-19
صحافة الأطفال في الدول العربية
2024-11-19
ظهور وتطور صحافة الأطفال
2024-11-19
معطيات التوبة وبركاتها.
2024-11-19



الصحافة العسكرية ووظائفها  
  
34   06:33 مساءً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 82-85
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2019 7796
التاريخ: 4-5-2020 3030
التاريخ: 18-8-2019 2280
التاريخ: 16-8-2019 1821

الصحافة العسكرية ووظائفها

إن للصحافة العسكرية وظائف متعددة سواءً في أيام الحرب أو السلم على حد سواء وتعتبر من أهم أدوات تحصين الجبهة الداخلية وخلق التفاف شعبي حول القيادة السياسية وثقة بالمؤسسة العسكرية بما يتيح أخذ القرارات الصعبة والمصيرية.

ويمكن إجمال هذه الوظائف بما يلي:

أولاً- تقدم للقارئ صورة عن تطورات سير المعارك الحربية وشرح للعمليات العسكرية وهي بالتالي تقضي على الإشاعات والحرب النفسية المضادة التي يجريها الأعداء، وهـي مـن خلال بياناتها وتقاريرها الحية تقدم صورة عن التضحيات وصور البطولة التي تخوضها القوات الوطنية لتقدم صورة صادقة وحقيقية عن البطولات والتضحيات التي يرسمها الجنود من ميادين القتال.

وقد برزت هذه الصورة جلية في الحرب العالمية الثانية عندما عمدت الصحف من خلال مراسليها المشاركين في جبهات القتال أو من خلال ما كانت تنقله عن صحف أخرى كالدور التي قامت به الصحف السودانية حيث كانت تعد باباً دائماً وثابتاً تحت اسم «أبطال الحرب الوطنية العظمى»، حيث كانت تنشر صوراً لضباط وجنود وتتحدث عن بطولاتهم، ونفس الشيء كانت تفعل الصحف المصرية والعربية عموماً، وقد عمدت الصحف المصرية والعربية على تكرار التجربة في حرب الاستنزاف ما بين 68- 73 على الجبهة المصرية والأردنية مثل معارك الكرامة وغور الصافي في الأردن ورأس العريش في مصر، وكذلك صور المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقد لعبت الصحافة العسكرية دوراً بالغ الأهمية في حرب عام 1973 حيث أبرزت النجاحات والبطولات في اختراق الخطوط الإسرائيلية مثل خط بارليف في سيناء واجتياز الحدود على الجبهة السورية وكان لهذه الصور الحية من جبهات القتال الدور البارز في تقوية الروح المعنوية لدى المواطن العربي بشكل عام وتعزيز

روح التضحية لدى الجنود على جبهات القتال مما دفعهم إلى الاستمرار في القتال والتصميم على تحقيق النصر في المعركة.

وغني عن القول أن المصداقية في نقل الخبر والتحليل من خلال نشر الحقائق والمعلومات الصحيحة والدقيقة أمر بالغ الأهمية في سير المعارك.

ومن تجربة حرب الأيام الستة عام 1967 نجد أن نشر البيانات الإسرائيلية العسكرية والتهويل المقصود بها لعب دوراً في خفض الروح المعنوية للقوات وإلحاق الهزيمة العسكرية والنفسية لها وللمواطن العربي وهذا عكس ما جرى في حرب عام 1973.

إن تقديم البيانات والمعلومات هو أحد مهمات قسم الأعلام في القوات المسلحة وعليها إعداد الأخبار والتفاصيل التي ترغب بنشرها وتوزيعها على وسائل الإعلام وتعتبر المصدر الرئيسي للأخبار وتقوم كثير من الحكومات كما ستتناول لاحقاً نشر أية معلومات أو أخبـار غـير صادرة عنها أو لا تجري، رقابتها.

ثانياً- إن احد أهم مهمات ووظائف الصحافة هي الحرب النفسية من خلال بث الدعاية النفسية سواء للقوات الوطنية والمواطنين، أو للتأثير على قوات الخصم والجبهة الداخلية للأعداء فتعمد الصحافة لتحقيق هذا الهدف من خلال إبراز الصورة السلبية عن العدو وبيان حجم خسائره البشرية أو المادية لإثارة الرأي العام ضد أهدافه في المعركة وتعرية أساليبه العسكرية مثل إبراز صورة الجرائم في قصف المدنيين أو الاعتداء عليهم وخصوصاً الأطفال والنساء، والتركيز على الأساليب المحرمة دولياً مثل استخدام الأسلحة المحرمة مثل الغازات السامة والأسلحة الكيماوية مما يثير العداء الإنساني ضده حتى عالمياً وهذا يكسب الأصدقاء ويحرج المتحالفين مع العدو.

ويعتبر التصدي لبيانات العدو وبيان عدم دقتها وكذب معلوماتها من المهام الملحة التي تتصدى لها الصحافة العسكرية وذلك بقوى القوات والجبهة الداخلية

ويضعف جبهة الأعداء. وكما قال الكاتب والصحفي الكبير «محمد حسنين هيكل». إن القتال هو استخدام السلاح، وأما الحرب فهي صراع بين إرادتين، وهو مساحة أوسع من مساحات القتال وهو بذلك يؤكد أن للحرب النفسية والإعلامية دوراً هاماً من رفع الروح المعنوية الوطنية وإضعاف جبهة الأعداء لإلحاق الهزيمة بهم.

ثالثاً- كأي نوع من الصحافة المتخصصة ووظائفها فإن الصحافة العسكرية تقوم بالتثقيف في مجالها وهو العسكري، والشؤون العسكرية علم متكامل وله أدواته التعليمية وله معاهده الخاصة.

فالأكاديميات العسكرية لها مكانتها الخاصة وتضم باحثين متخصصين الذين يقدمون للصحافة التحليلات والمعلومات في الشؤون العسكرية من خلال عرضهم للأسلحة الحديثة ويتابعون المخترعات الجديدة في الأسلحة المختلفة مثل الأسلحة الجوية والبرية والبحرية وكذلك تقديم صورة عن الجغرافيا العسكرية من خلال عرض المواقع ومميزاتها ومواصفاتها العسكرية.

وتعد الدراسات أو المقالات حسب الجهة المقصود التوجيه لها وبالتالي فإن المادة المقدمة تراعي طبيعة مستهلكي هذه المعلومات فتختلف إذا كانت لجزء من إعداد القوات وضباطها عن تلك المقدمة للجمهور القاري العادي، فالمادة المقدمة للمتخصصين العاملين في الجيوش تكون أقرب إلى الدراسات العلمية ذات المواصفات الأكاديمية بينما تلك المقدمة للجمهور فإنها تغلب عليها السمة الصحفية المبسطة وتعتبر الصور أحد أهم مفرداتها وتكون أقرب إلى التقرير الإخباري

إن كافة أشكال عرض البيانات والمعلومات العسكرية تتطلب كادراً صحفياً متخصصاً ويعد المحررون الذين يعملون بها مسبقاً من تتشكل لديهم القدرة على تبسيط المعلومات وتقديمها للقراء.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.