المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإمام الباقر وزواج منجح
2024-01-14
العصر الشبيه بالكتابي
15-10-2016
علم طباعة الصحف و إخراجها
17-12-2020
Properties of amines
22-10-2020
اليعقوبي
اهمية دراسة اللهجات العربية القديمة
18-7-2016


عبد الرحمن بن الحسين النعماني القاضي.  
  
1850   02:00 صباحاً   التاريخ: 25-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 156
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

عبد الرحمن بن الحسين النعماني القاضي.
هو أبو منصور عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله النعماني النيلي المعروف بشريح، قدم بغداد واستوطنها وشهد بها عند قاضي القضاة أبي الحسن محمد بن جعفر الهاشمي العباسي في يوم الأربعاء تاسع ذي القعدة من سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وزكاه العدلان أبو الحسن علي بن المبارك بن جابر وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن المأمون، وكان يتولى قضاء بلده النعمانية أيضا والتحق بأمير الحاج طاشتكين المستنجدي الشيعي وخدمه متوليا لأشغاله، وهو الذي قرأ عهد قاضي القضاة ضياء الدين أبي الفضائل القاسم بن يحيى الشهرزوري سنة 595 بجامع القصر المعروف اليوم بعضه بجامع سوق الغزل، وكان فاضلا، متميزا، مترسلا، وله رسائل قال الحافظ محمد بن سعيد بن يحيى الواسطي أنشدني أبو منصور المعروف بشريح للصاحب إسماعيل بن عباد في الاعتزال:
قلت يوما وذاك مما دهاني * ما احتيالي في ما مضى ما احتيالي؟
فجفاني وقال: ما وصل من قال * بخلق الأفعال من أفعالي

كان لي في هواك رأي فلما * قلت في الجبر في هواي بدالي

وقال أنشدني مذاكرة من حفظه:

كم قلت للخاطر أنجدني بنادرة * فقال يومك مني نصره خرق

ما دمت أجني ولا أسقي فلا ثمر * يبقى لجاني في عودي ولا ورق

توفي القاضي عبد الرحمن هذا ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة 603 ودفن في داره بالقبيبات بالقرب من محلة قراح أبي الشحم بشرقي بغداد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)