المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Intercellular Junctions
28-7-2016
خصائص التنمية المستدامة
28-1-2021
المؤمنون يزورون ربهم من منازلهم في الجنة
12-2-2020
جزاء طاعة أمير المؤمنين
29-01-2015
قسم الشؤون الفنية والهندسية
10-5-2020
شبهة وجود العجز عن الإتيان بغير القرآن أيضاً
23-04-2015


دليل مشروعية الوصية  
  
11642   09:21 صباحاً   التاريخ: 7-2-2016
المؤلف : حسن نعمة ياسر الياسري
الكتاب أو المصدر : الحقوق المتعلقة بالتركة بين الفقة الاسلامي والقانون المقارن
الجزء والصفحة : ص132-133
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2019 2837
التاريخ: 4-2-2016 2820
التاريخ: 15-1-2022 1659
التاريخ: 7-2-2016 4041

لقد ثبتت مشروعية الوصية بالكتاب والسنة والاجماع والمعقول :

1-الكتاب : لقد وردت آيات متعددة بصدد الوصية منها : )  كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكَمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ ( (1) . وفي قوله سبحانه ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكَمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ( (2). وفي قوله سبحانه في آية المواريث ) يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ( (3) ، الى قوله تعالى جلت عظمته ) مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ( و ) يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ( و ) يُوصِين بِهَا أَوْ دَيْنٍ( و ) توصون بِهَا أَوْ دَيْنٍ( حيث شرع الميراث مرتبا على الوصية فدل على ان الوصية جائزة .

2-السنة : كما وردت آيات متعددة في القرآن الكريم بصدد الوصية ، كذا وردت احاديث متعددة في السنة النبوية المطهرة بشأن الوصية ، فمنها ما ورد في قول الرسول الاكرم (ص) : " ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عنده"(4). وفي رواية اخرى : " ما ينبغي لا مرئ مسلم ان يبيت ليلة الا ووصيته تحت رأسه " (5). " ان الله تصرف عليكم بثلث اموالكم عند وفاتكم زيادةً في حسناتكم ليجعلها لكم زيادةً في اعمالكم " (6).

ومنها ما رواه سعد بن ابي وقاص : انه قال : ( جاءني رسول الله (ص) يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي فقلت يا رسول الله اني قد بلغ بي من الوجع ما ترى وانا ذو مال ولا يرثني الا ابنه لي  (7)،فأتصرف بثلثي مالي ، قال : لا ، قلت : فالشطر يا رسول الله ، فقال : لا ، قلت : فالثلث ، قال : الثلث ، والثلث كثير ( او كبير ) انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالةً(8) يكتفون  الناس " (9). ومنها ما ورد في قوله (ص) : "من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصاً في مروءته وعقله " (10). وفي الحديث " الوصية حق على كل مسلم " (11).

3-الاجماع : ان أبناء الامة الاسلامية من لدن الرسول المصطفى (ص) والى يومنا هذا يوصون من غير انكار من احد فيكون اجماعا على ذلك ، كما ان فقهاء الشريعة منذ صدر الاسلام والى يومنا هذا على ان الوصية جائزة ومستحبة اذا قصد بها التقرب لله سبحانه وتعالى وتوافرت اركانها وشروطها ، وعلى ذلك درجت السيرة بين المتشرعة في كل الأزمنة (12).

4-المعقول: ان العقل السليم يقضي بان الانسان يحتاج الى ان تكون خاتمة اعماله خيرا تضاف الى اعماله السابقة الصالحة ويتدارك بها ما فرط منه في حياته ، وذلك يكون بالوصية(13) (14).

_____________________

[1]- سورة البقرة ، الآية 180 .

2- ­سورة المائدة ، الآية 106 .

3- سورة النساء ، الآية 12 .

4- رواه مسلم في صحيحه ، ج5 ، ص70 ، والنسائي في سننه ، ج6 ، ص239 ، واحمد في مسنده ، ج2 ، ص113 ، وابن ماجه في سننه ، ج2 ، ص901 ، واخرجه ابن حجر وقال بانه حديث متفق عليه ، ينظر : ابن حجر العسقلاني ، سبل السلام ، ج3 ، ص102 ، الشوكاني ، نيل الاوطار ، ج6 ، ص142 ، هذا وتجدر الاشارة الى انه قد ورد في رواية اخرى ثلاث ليالي بدلا عن ليلتين ، ينظر : مسلم ، الصحيح ، ج5 ، ص70 ، احمد بن حنبل ، المسند ، ج2 ، ص127 .

5- وردت هذه الرواية من طرق اهل البيت (ع) ، ينظر : الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج19 ، ص258.

6- رواه الدار قطني ، واخرجه احمد والبيهقي وابن ماجه من حديث ابي الدرداء ، ينظر : الشوكاني ، نيل الاوطار، ج6 ، ص148 ، ابن حجر ، سبل السلام ، ج3 ، ص104-105 ، وقال حديث متفق عليه .  

7- أي ولا يرثني من الولد وخواص الوصية، والا فقد كان له عصبة وقيل معناه لا يرثني من اصحاب الفروض .

8-أي فقراء جمع عائل وهو الفقير ، ويتكفون أي يسألون الناس بأكفهم .

9- ينظر : فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، ج5 ، ص363 ، وصحيح مسلم بشرح النووي ، ج11، ص76-77 ، الشوكاني ، نيل الاوطار ، ج6 ، ص148 وما بعدها .

0[1]- ينظر : الكليني ، الكافي ، ج7 ، ص2 ، الطوسي ، تهذيب الاحكام ، ج9 ، ص174 .

1[1]- لقد وردت هذه الرواية بطريقين :الاول منسوب الى الرسول (ص) والثاني الى الامام جعفر الصادق (ع) : وبطبيعة لحال فان كلاهما يعد سنةً عند فقهاء الشيعة الامامية ، للاطلاع على الرواية ، ينظر : ، الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج19 ، ص258 ( وقد نسب الرواية الى الرسول (ص) )، الطوسي ، تهذيب الاحكام ، ج9 ، ص173 (وقد نسب الرواية الى الامام الصادق (ع) ) .

2[1]- ينظر: باقر الايرواني ، دروس تمهيدية في الفقه الإستدلالي، ج1، المركز العالمي للدراسات العالمية ،ط2،1422هـ،قم ،ص184 .ومن الجدير بالذكر هنا أن الفقهاء لم يختلفوا بصدد مشروعية الوصية ، بيد ان خلافهم كان حول ما اذا كانت الوصية واجبةً او مستحبة ، والخلاف ناجمٌ بدوره عن الخلاف في مدى نسخ آية الوصية بآيات المواريث ، فمن ذهب الى النسخ ،قال بعدم الوجوب ، ومن ذهب الى عدمه ، قال بالوجوب ( في حدود الآية )، وان الرأي الاول هو لجمهور الفقهاء ، بينما الاخر هو لفقهاء الامامية ، في تفصيلٍ ليس هذا محله .

3[1]- لَخير  ما قيل بهذا الصدد الآتي: (ان الانسان يحتاج الى ان يكون ختم عمله بالقربة زيادة على القرب السابقة ، على ما نطق به الحديث ، او تداركاً لما فرط منه في حياته وذلك بالوصية ، وهذه العقود ما شرعت الا لحوائج العباد ، فاذا مست حاجتهم الى الوصية وجب القول بجوازها ) ، ينظر الكاساني ، بدائع الصنائع ، ج7 ، ص331 .

4[1]- ينظر : الكاساني ، المصدر السابق ، ج7 ، ص331 ، استاذنا الدكتور مصطفى.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .