أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1806
التاريخ: 12-10-2017
2217
التاريخ: 14-8-2017
9382
التاريخ: 24-12-2015
1716
|
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأسدي يكنى أبا عبد الله قتل بوادي السباع منصرفا من حرب الجمل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة 36 وعمره 66 أو 67 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي أسد الغابة هو ابن عمه النبي ص أمه صفية بنت عبد المطلب وابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وكان رابعا أو خامسا في الاسلام وهاجر إلى الحبشة والى المدينة وشهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وفتح مصر وهو أحد الستة أصحاب الشورى علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وعبد الرحمن ابن عوف الذين نزل فيهم لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة إلى قوله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ومدحه حسان بأبيات منها:
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل
وان امرأ كانت صفية أمه * ومن أسد في بيته لمرفل
له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الاسلام مجد مؤثل
فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي ويجزل
وشهد الزبير الجمل مقاتلا لعلي فدعاه علي وذكره قول رسول الله ص له لتقاتلن عليا وأنت له ظالم فانصرف عن القتال فنزل بوادي السباع وقام يصلي فاتاه ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول الله ص ثم قال بشر قاتل ابن صفية بالنار وقيل إن الزبير لما فارق الحرب وبلغ سفوان اتى انسان إلى الأحنف بن قيس فقال هذا الزبير قد لقي بسفوان فقال الأحنف ما شاء الله كان قد جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحق بيته وأهله فسمعه ابن جرموز ورجلان معه من تميم فأتوه فقتلوه اه وصار ابن جرموز بعد ذلك من الخوارج والزبير بعد ما ذكره علي بما ذكره لم يرجع إلى علي فلذلك قال فيه الأحنف ما قال ولهذا قال بعضهم لم يقتله ابن جرموز وإنما قتله الأحنف والزبير لم يزل مشايعا لعلي ومنحازا إلى جانبه حتى كانت وقعة الجمل فكان منه ما كان وكان لابنه عبد الله الذي كان منطويا على عدواة أهل البيت عمره كله الأثر في ذلك وكانت أم المؤمنين خالته ولهذا قال أمير المؤمنين علي ع ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فالزبير كان يوم السقيفة في جانب علي وكان مع بني هاشم في بيت فاطمة ولما جاء القوم إلى هناك خرج إليهم مصلتا سيفه فأخذوه وضربوا به الحجر وكان من شهود وصية فاطمة ولما دفنت الزهراء سرا كان الزبير في جملة بني هاشم الذين حضروا دفنها وفي يوم الشورى وهب حقه من الخلافة لعلي ثم ختم بها بما ختم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|