المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11919 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19



أين توجد الأوتار الكونية؟  
  
15   01:41 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : جيمس تريفل
الكتاب أو المصدر : الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة : ص218
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2016 8560
التاريخ: 2024-07-15 1010
التاريخ: 5-3-2017 2462
التاريخ: 19-8-2019 1983

تعطينا الأوتار الكونية رأيا معينًا جديرًا بالاهتمام عن الكون، فعلى سبيل المثال يبدو أنه في مركز كل مجرة يربض وترا كونيًا ملتفًا على نفسه، مثل الثعبان الذي يلتهم ذيلة الأسطورى. ونتساءل هل كان مبتدعو الخرافات القدماء - بالفعل - قد اقتربوا إلى هذا الحد من الحقيقة؟ أيمكن للمرء أن يسير على حبل مشدود كالبهلوان مبدئيا على أية حال) على طول امتداد العنقود المجرى الفائق (الفرس الأعظم - حامل رأس الغول الذي يبلغ بليون سنة ضوئية؟ وبمعنى آخر، هل مازالت الأوتار الكونية تحيط بنا من كل جانب؟

ولسوء الحظ، تخبرنا النظريات المعاصرة أن هذا الأمر - إلى حد ما - يمثل رأياً شاعريًا عن الكون، وأنه ليس من المرجح أن يكون حقيقيًا. ويرجع السبب إلى أمر بسيط أن الأوتار الكونية لا تعيش إلى الأبد، بل إنها تفنى ببطء. وتعيش الأوتار الأضخم أطول، أما أصغرها فإنها سرعان ما تفنى وفقط تظل الأوتار البالغة الضخامة باقية إلى الوقت الحاضر.

والعملية التي تختفى بها الأوتار الكونية، يمكن فهمها بمساعدة تشابه مألوف. إذا جذبت وتراً فى جيتار، فإنه يهتز وتتصاعد موجات منه إلى الهواء، وترتحل هذه الموجات من الوتر إلى أذنك، حيث يمكن إدراكها كصوت، إن الموجات تتكون من جزئيات هواء متحركة، وهذه الحركة للجزيئات تستمد طاقتها من الوتر. ومع استمرار الاهتزازات، فإن الإمداد بالطاقة الأولية، يأخذ في البطء، ثم يتضاءل بتصاعد الموجات الصوتية وفي نهاية الأمر، تستنفد الطاقة، وتتوقف التذبذبات وهذا هو نفس ما حدث للأوتار الكونية. ففي مرحلة الهوة المروعة للكون - التي كانت تتميز بالفوضى وعدم الانتظام - كانت كل الأوتار في حركة عنيفة، وفى حقيقة الأمر كأنما جذبت" كأوتار الجيتار المشدودة وتخبرنا النظرية النسبية العامة لأينشتين، بأنه إذا تم تعجيل (1) شيء في مثل ضخامة الوتر الكوني، سوف تنبعث عنه موجات كما أنه لن يبعث بضوء أيضا، أو أي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي، ذلك أن الوتر الكوني لا يحمل أى شحنة كهربائية. وما يصدر عنه هو شيء يطلق عليه الموجات التجاذبية. وكما أن الموجات الصوتية تتحرك في نقطة تجعل الهواء يتحرك بدوره، كذلك، فإن الموجات الكهرومغناطيسية تجعل شحنة كهربائية تتحرك، وأيضًا فالموجات التجاذبية المتحركة في اتجاه ما تدفع المادة إلى التحرك. وعما إذا كانت الموجات التجاذبية قد تم اكتشافها وتتبعها بالفعل في المختبر، يظل موضوعًا للمجادلة بين الفيزيائيين التجريبيين، ولكن لأهدافنا في هذا الكتاب، فإننا في حاجة فقط لملاحظة أن الموجات التجاذبية، تمد الأوتار الكونية بوسيلة لكى تشع بتحويل طاقتها إلى موجات. ولكن ثمة اختلاف بين الجيتار والوتر الكونى. ذلك أنه فى الجيتار، تكون الطاقة المتاحة للتحويل إلى صوت هي تلك الطاقة التي تنبعث من التذبذب فقط. وعندما تستنفد، فإن الوتر يتوقف عن التذبذب ويبقى خاملاً. وليست ثمة تقنية للتطبيق الآلى (ما عدا وضع الوتر الكونى فى مركز مفاعل نووى!)، يمكن بواسطتها تحويل طاقة وكتلة الوتر إلى صوت أيضاً.

ومن جهة أخرى، فإن الوتر الكوني مفعم بالطاقة كما هو معروف، وما إن يبدأ في إطلاق الموجات التجاذبية، فإن هذه العملية تستمر على أن يفنى نفسه ويختفي عن الوجود، بسبب ما أطلقه من إشعاعات. وعندما تستنفد طاقته، فلن يتبقى منه شيء. ومن ثم، فمن الممكن استخدام معدلات فقدان الطاقة - التي تنبأت بها النظرية النسبية العامة - لحساب المدة التي تبقى فيها الطاقة مخزونة" في أي وتر كوني.

وفي الحقيقة، لقد كانت هناك فترة عصيبة في ربيع وصيف العام 1986، عندما تبين أن الأوتار الكونية، حياتها قصيرة للغاية، لكى تؤدى دورها في تشكيل المجرات وأنها سوف تطرح الأنشوطات وتظل تشع نفسها حتى تفنى وتختفى من الوجود، قبل فك اقتران المادة والإشعاع العادى. وفيما يبدو أن الحسابات المعاصرة، تظهر أن الأنشوطات بمقدروها أن تشكل بذور المجرات، وأنها سوف تستمر لفترة كافية لتقوم بهذه المهمة، بيد أنها لن تبقى منذ الزمن الموغل في القدم إلى الوقت الحاضر. وبمعنى آخر، فليس ثمة ثعبان ملتهم لذيلة في مركز مجرة الطريق اللبني، على الرغم من أن الأوتار الكونية التي تساهم في تشكيل العناقيد المجرية والعناقيد المجرية الفائقة مازالت رايضة هناك.

وطبقا للرؤية المعاصرة للنظرية، فإن مجرة الطريق اللبني - في الأصل - قد تكاثفت حول وتر كونى بكتلة تبلغ نحو جزء من مائة من كتلة المجرة الحالية، وطولها كان حوالي مائة سنة ضوئية. وبمعنى آخر، فإن البذرة المجرية بلغ ثقلها مثل كتلة مائة مليون نجم - كشمسنا - تقريباً، وبطول يمكن مقارنته بثلاثين من الانفصالات بين النجوم العادية، في المجرة الحالية. وبعد أن جمعت مجرة الطريق اللبنى، كلاً من المادة المضيئة والمادة المظلمة، قامت بإشعاع نفسها وتلاشت عن الوجود، وربما تكون قد اختفت في عصفة من "الدخان"، مكونة أنواع من الجسيمات الغريبة، التي تمت مناقشتها في الفصل الحادى عشر. وتراثها الوحيد مجرة الطريق اللبنى ذاتها .

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.