المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7176 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19

تفسير الآية (1-8) من سورة الشورى
26-8-2020
مراعاة أمير المؤمنين القوم لا تقدح في إمامته
30-07-2015
ابن نباتة المصري
4-6-2017
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ سميعا بصيرا
25-10-2014
مفهوم الخدمات
2023-02-05
Jesse Ernest Wilkins Jr.
25-1-2018


الملك (تانوت آمون)  
  
17   02:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 231 ــ 232
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم يذكر المؤرخ «مانيتون» الملك «تانوت آمون» في قائمة أسماء ملوك الأسرة الخامسة والعشرين، بل ختم ملوك هذه الأسرة بالملك «تهرقا»، ولكن من جهة أخرى نعترف بأن اسم هذا الملك قد حفظ لنا في الوثائق الآشورية باسم «تانداماني»، وفي رواية أخرى «أورداماني».

وهو ابن الملك «شبتاكا» كما ذكرنا من قبل.

وقد دلت أعمال الحفر الحديثة حتى الآن على أن آخر سنة معروفة لحكم هذا الملك هي السنة الثامنة، غير أنه من الصعب التوفيق بين هذا التاريخ وبين ما جاء في لوحة «السربيوم» الخاصة بموت العجل أبيس في السنة العشرين من حكم الملك «بسمتيك الأول»، ومن هذه اللوحة نفهم أن «بسمتيك» قد عد سني حكمه من أول السنة التي مات فيها «تهرقا».

وعلى أية حال يجب علينا أن نعترف بأن «تانوت آمون» «وبسمتيك» قد حكما سويًّا مدة حوالي سبع سنوات، ولا غرابة في ذلك؛ لأنه عندما طرد الآشوريون الفاتحون ملك «كوش» «تانوت آمون» تقهقر من الدلتا نحو الجنوب في حين أن «آشور بانيبال» قد نصب «بسمتيك» الساوي الأصل على عرش والده «نكاو» على شرط أن يعمل على صد هجمات الملك المهزوم، وأن يخبره بأية محاولة يقوم بها ملك «كوش» لاسترجاع ملكه في الدلتا، وتدل شواهد الأحوال على أن «تانوت آمون» قد تراجع من الدلتا إما إلى عاصمة ملكه «نباتا» أو يحتمل أنه آوى إلى «طيبة»، والواقع أنه ليس لدينا أي أثر للملك «بسمتيك الأول» في «طيبة» قبل السنة العاشرة من حكمه، وهو التاريخ الذي يحتمل أن «تانوت آمون» مات فيه، ومن ثم يمكننا أن نفهم السبب الذي من أجله تجاهل «مانيتون» وجود الملك «تانوت آمون» بين ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الذين حكموا مصر والسودان معًا.

وقد اشترك «تانوت آمون» في حكم البلاد مع «تهرقا» في نهاية حكمه كما سنرى بعد، ومن الغريب أن هذا الفرعون لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى حروبه مع ملك «آشور» المسمى «آشور بانيبال»، وكما قلت: إن كل ما نعرفه عن هذه الحروب كان من المتون الآشورية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).