المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7226 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19



لغة الإعلانات  
  
19   03:55 مساءً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 60-64
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

لغة الإعلانات 

للإعلان دور مهم في حياتنا اليومية؛ فهي تعطينا بعض المعلومات، وتقدّم لنا الخدمات، وتقرب لنا المُحْتجيات، ونرى فيها مختلف أساليب التواصل، وتحمل لغة لها تأثير بما تتضمنه وبما تحمله من تعابير، ومحمول الكلمات ومن قوة النبر، ورصف الكلمات، وبلاغة الحجة، وإيجاز العبارة.

نعرف أن الإعلان في وسائل الإعلام يضعه في العموم - رجال الإعلام أو المختصون في علم الاتصال؛ بوضع ترتيباته ومداخله وإعداده وتنفيذه عبر الومضات الإشهارية لتحقيق الجذب والاهتمام باستخدام الوسائل الإعلامية الكثيرة ولكن الذي يهمنا في هذا الموضوع لغة الإعلان الإشهار، وما تحمله من أهداف وجذب الانتباه، وإثارة الاهتمام، واستثارة الرغبة والإقناع، والاستجابة والتأثير في الآخر، وما تحمله اللغة من أوتار إقناعيّة في ومضات الرسالة الإعلانية.

تتعدّد الصيغ اللغويّة بحسب طبيعة الموضوع، ولهذا يختار الواضعون المختصون التركيز على الصورة واللغة؛ فالصورة تلعب دور الجذب والانتباه واللغة دور الاهتمام والمتابعة والتأثير، وكلاهما يصبّان في درجة الوعي والفهم والإقناع ومن ثمّ السلوك. ولسنا هنا في مرحلة سرد نماذج صيغ التأثير ووضع النظريات الإعلانية أو نقدها، بقدر ما نريد التركيز على لغة تلك النماذج الصيغ وعبر مختلف المراحل؛ حيث نـــرى الإعلان قد قبل أو استهجن أو قوبل بالنقد. وفي كل هذا:

  • يحصل الربط بين الإعلان والمناسبات التي تهم المستهلك؛
  • يحصل الربط بين الإعلان ولغة الإعلان؛
  • يحصل الربط بين الإعلان وقارئ الإعلان؛
  • يحصل الربط بين الإعلان والرسوم المصاحبة.

وفي كل هذا تظهر اللغة كعامل مغري تحمل الميول أو الأوتار أو الدوافع بحيث تخاطب الجمهور المستهدف وتؤثّر فيه، فعندما يلعب المعلن على وتر اللغة بما يحمله من جناس / طباق / قصر الجمل / نبرها ... فهنا يقع التأثير من مثل ما نشاهد ونقرأ:

  • One Two Three Viva l'Algerie
  • البنّة غير في كوكا كولا؛
  • جازي معاك A Vie؛
  • أوريدو أينما كنتم؛
  • Ooredoo يضاعف الإنترنت مع العرض Maxy
  • قرمش تزهی؛
  • الرفاهية في العين الصافية؛
  • مجمع ... يضمن لك سيّارة Cima Motors
  • الآن عرض خاص كسر الأسعار؛
  • تقسيط خلال شهر رمضان؛
  • مهبول من لا يشتري مهبول؛
  • اربح كل يوم شكارة دراهم؛
  • أنت الزبون انتاعنا فأنت محل اهتمامنا؛
  • الآن يمكنك الحصول على هدية باطل؛
  • اهدر باطل؛
  • كوكا كولا الأصل؛ هي
  • تمتع بسحر منتوجنا بسعر زهيد؛
  • الفوز مضمون إذا اشتريت المودام؛
  • ادفع تسكن؛
  • أنتي الوحيدة اللي يليق بيك؛
  • وداعاً للقشرة؛

وهذه الصيغ معظمها هجينة تنتمي إلى لغة بلدية ضعيفة، لغة شبه محليّة ضيّقة لغة يلجأ إليها المعلنون في مثل هذا النوع إلى استخدام بعض الجمل التي تشتمل على الكلمات التي توضح الحصول على المال أو التقسيط أو استعمال أمر من الأمور ودون مراعاة الطعن في اللغة المستعملة. وهكذا نرى بأن هذه الأوتار التي تستثير المستمع / المشاهد تلعب على اللغة الركيكة لتحقيق هدف الرسالة الإعلانية ولكن على حساب مساحة اللغة التي انتهكت في معظم خصائصها، فهل هذا هو الإعلان يا رجال الإعلام؟

إن الإعلان ضروري ومهم، ونحتاج إليه، كما تحتاجه اللغة، ولكن يجب أن يكون تحت باب التّطوير لا التّدوير، التّحسين لا التعطيل التفعيل لا التجهيل. ولهذا نلفت انتباه الإعلاميين المعلنين إلى أهميّة العمل الذي يقومون به بأنّ اللغة عجينة يمكن أن تبنوا منها ما تريدون للوصول إلى تحقيق الميول الفرديّة أو الجماعية من خلال الإبداع في تلك العجينة. ومن هنا نحتاج من الإعلاميين المعلنين إلى تصاميم إشهارية فعّالة مؤثّرة بلغة راقيّة. وإلى مبررات معقولة بأقل جهد وأقصر وقت وبلغة راقية، وإلى إعلانات مبوبة ذات الصفات المختلفة تعطي اللغة عنصر الإبهار وجذب النظر والانتباه، وبلغة راقية نحتاج إلى إعلانات بها مرونة واختراق وميزات إعلانيّة ملبيّة لكل المجالات، وبلغة راقية. نحتاج إلى الانتقائية والجودة والإبداع في الإعلانات وبلغة راقيّة. نحتاج إلى حسن الإعلان بما له من بقاء وقبول وأقل تكلفة ويكون مزاحماً ومنافساً، وبلغة راقية. نحتاج إلى إعلامي إشهاري يقضي على عيوب الكتابة، وعلى الهجين اللغوي، ويقترح بديلاً بلغة راقيّة. نحتاج إلى إعلامي فنّان له رؤية فكرية، وحسّ فنّي شديد يبني إعلاناته على رؤية حضارية وبلغة راقية. ويمكن اقتراح الآتي:

  • استخدام لغة وسطى في الإعلان بأسلوب راق ذي سجع وطباق؛ اختيار كلمات مرصوفة مؤثّرة وعالية المستوى دون النزول إلى العاميات أو الهجنة؛
  • ضبط الإعلانات بقوانين وبنصوص تضمن سلامة اللغة، واحترام ذوق المستمع / المشاهد وعدم
  • القذف ؛
  • استعمال الممارسة الإعلاميّة بنزاهة في إطار شساعة اللغة، واحترام قوانينها تحقيقاً للتنافس النّزيه؛
  • العمل على الرفع من اللغة العربية صيغة وأسلوباً وقاموساً.
  • العمل على ترقية ذوق / سمع المعلن له والتأثير فيه بلغته الراقية.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.