أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016
10963
التاريخ: 2024-02-07
895
التاريخ: 16-2-2016
2698
التاريخ: 2023-09-20
2748
|
يتم في هذا النوع من الفولتاميتري تعريض القطب العامل إلى جهد باتجاه معين ثم عند الوصول إلى أعلى قيمة له، يتم بعدها عكس اتجاه الجهد. فمثلاً إذا كان اتجاه الجهد بالسالب يعكس اتجاهه نحو الموجب. ولهذه التقنية فائدة، حيث يتم اختزال المادة في أثناء تغير الجهد المستخدم للتفاعل الأمامي forward، وعند تغيير اتجاه الجهد ليعمل في الاتجاه المعاكس، فإن المادة التي تم اختزالها في المرحلة الأولى ستتم أكسدتها في المرحلة الثانية عند عكس اتجاه الجهد. وللفالتميتري الحلقية أهمية في التعرف على مدى انعكاسية التفاعل الكهروكيميائي، فمن الفولتاموجرام نستطيع معرفة انعكاسية التفاعل والشكل الآتي يبين فولتاموجرام حلقي لتفاعل تام الانعكاسية.
يمثل هذا الشكل ناتج الفولتاميتري الحلقية عند بدء التجربة يحتوي المحلول الذي في الخلية على الشكل المؤكسد من المادة (O) ولا يوجد تحول إلى (R). ومع تغيير جهد القطب العامل والاقتراب من جهد الاختزال للمادة المراد تحليلها فإن التيار المهبطي يزداد أسيا مع الجهد المستخدم. وعند تحول O←R يحدث تدرج في التراكيز لكل من O،R في أثناء عملية القياس. ونتيجة للتدرج في التراكيز تظهر عملية انتشار الأيونات نحو الأقطاب الملائمة، ويبدأ تفاعل فرادي، حيث تختزل الأيونات الموجودة، ويزيد التيار المهبطي ليصل إلى القيمة القصوى، ثم يعكس اتجاه الجهد وتبدأ عملية التأكسد ويزيد التيار المصعدي ليصل إلى أقصى قيمة له، ثم يبدأ بالتناقص. وتكمن الاستفادة من قيم التيارات في عملية التحليل الكمي، حيث يمكن عمل منحنى قياسي من محاليل قياسية، ثم يقاس تيار العينة إن كان تيارا مهبطيًا أو مصعديًا، ومن المنحنى القياسي يمكن تعيين تركيز الماد المطلوبة في العينة المراد تحليلها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|