المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7226 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العربية الفصحى ولا بديل
2025-03-19
عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟
2025-03-19
لغة الإعلانات
2025-03-19
الفصحى والعاميّة: خيار أم فرض؟
2025-03-19
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19

باعث متابع emitter, follower
17-1-2019
Fluorescent Lights
20-10-2016
ADIPONITRILE (NC(CH2)4CN)
5-9-2017
الجغرافيا علم وصف الأرض
4-2-2020
العلماء الذين ذكروا الرجعة من الفريقين وصنفوا فيها حتى بلغت أخبارها التواتر
28-2-2018
الجاذبية المضادة
2023-03-09


عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟  
  
23   03:57 مساءً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 63-66
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

عربيّة الصّحافة هل تساوي سلامة اللغة؟

لقد رأينا المد والجزر في تشجيع لغة الإعلام بصورة عامة؛ نظراً لما قدمته من مناويل جديدة أضفت على العربيّة حياة جديدة، ولكن نتساءل هل ما كانت تقدمه الصحافة للغة يساوي أو يدخل في سلامة اللغة؟ ونقول: إنّ لغة التعامل الإعلامي المعاصر أقرب إلى لغة التخاطب ولغة المجتمع؛ تفصح عن المطلوب بسهولة، فكل ما يتلفظ به ويكتب ما هو إلا تعبير عن الفكر، ومن هنا، هل تخضع تلك اللغة إلى مفهوم والايصال؛ اتصال يرتبط من العلائق تتصل بالتراث والحضارة بمجموعة والنقل الأمين للتّراث والإيصال لتلك العلاقات النحوية والضمائم العاملة على بناء الجمل والفقرات وفق بنيان قواعد اللغة. ومن هنا، يحتل الإعلام أهمّ مظهر حيويّ لترسيخ المعطيات اللغوية السليمة في الأذهان عبر استعمالها، مع انسجام بنيتها المنطقيّة في أفق المحافظة على الخصائص اللغوية، وفي توسيع أنماطها بما تتطلبه الاتصال معطيات التطوير.

إنّ الخطاب الإعلامي متعدّد، وكلّ الخطابات تميل إلى الإيجاز والسهولة مع تلك اللغة العامة المتداولة؛ والتي تظهر في بعض الخطابات من هفوات وزلات لغويّة نتيجة الإنجاز السّريع، ومواكبة الحدث، وإيصاله في لحظته، والتعليق عليه، والسبق الصحافي، فهل لا تكون معادلة موضوعيّة إذا لم تساو اللغة الإعلامية سلامة اللغة؟ ولهذا، هل هناك حدود يمكن أن تقف عندها وسائل الإعلام، أو هل هناك ثوابت عامة للغة الإعلام لا يجب خرقها؟ وإن كان ذلك لا بدّ منها، فما هي حدود الخرق المسموح به؟

تلكم أسئلة لغة الإعلام، ونعلم جميعاً بأنّ اللغة في تطورها تسمح بالملاءمة العلميّة لكنّها لا تلغي القاعدة النحوية المرتبطة بسلامة اللغة؛ لأنّ اللغة ترفض الاستعمال الخاطئ، وأي خطأ في تركيب العبارة يمس الفهم المشترك، ويُسهم في إفساد الدّلالة المشتركة بين النّاس داخل المجموعة التي يوحدها عامل اللغة. ومن هنا لا  مراء يأنّ الصحافة أدخلت اللغة في سباق تطوّر متعدّد الأبعاد؛ بما أضافته من تعابير جديدة وهو تجديد ضمني في مجال إغناء الثروة اللفظية والتراكيب الأسلوبية، ولكن هل هذه الثّروة الجديدة لها مكانها الطبيعي في منظومة النّحو التقليدي التي تُسوّغ قبول أمثال هذه الاستعمالات:

  • رئيس أف بي آي يبحث في الرياض إعلان نتيجة تسريب وثائق ويكيليكس؛
  • روس ينجح في تخفيف حدة الأزمة بين الأطراف المتنازعة؛
  • الجزائر تطالب الأمم المتحدة إعادة التنسيق للسلام؛
  • رفع مدير وموظفو الشركة عريضة ممضاة؛
  • أكدت عليها أغلب المؤتمرات السابقة؛
  • ثورة الحجارة تشكل خطراً على الصهاينة....

ونرى من خلال هذه النماذج نمطاً خاصاً في التّطوّر التاريخي للغة العربية أحدثته لغة الإعلام بالخروج عن العرف والمألوف، وهنا يأتي من يقول: "إنّ وسائل الإعلام قد تهدم ما تقدمه المدرسة من مسعى في تعليم لغة الأجداد" وبذلك صرنا نسمع ونكتب لغة داخل لغة بما ليس من اللغة، وتجد من يجيز ما قيل ويقول: لا حرج في ذلك؛ لأن وسائل الإعلام تحتاج إلى أمثال هذه الخرجات، ولكن دون دليل لغوي. ودليلهم تلك المبادئ التي دعا إليها (كننغ):

  • استعمال جمل قصيرة؛
  • تفضيل السّهل على المُعقّد؛
  • تفضيل المألوف على الوحشي من اللفظ؛
  • تجنّب الكلمات غير الضّرورية؛
  • توظيف عمل الأفعال مماثلة الكتابة للتكلّم؛
  • استعمال المصطلحات التي يستطيع القارئ إدراكها؛
  • الارتباط بما لدى القارئ من تجربة؛
  • استخدام التنوّع؛
  • الكتابة للتّعبير لا للتّأثير؛
  • التّسامح في بعض المقامات.

وهنا قد نتصادم في نسبيّة هذه المبادئ؛ لأنّ العاميات في العربيّة سوف تدخل بيُسر في جسم الفصحى، ومن خلالها تتبدل اللغة والأساليب لتحقيق أغراض أخرى، وتنشأ لغة لها أسلوب لغة جديدة لا تلتقي مع أساليب اللغة الأصل. ودفاعاً عن العربيّة نقول: إن دقّة التعبير الإعلامي تقربه من التعبير العلمي والاتصال الروحي البيني الذي لا قطيعة بينه وبين المصدر، كما أن العربية السليمة تستطيع أن تنقل نماذج من المعرفة تغني كل عصر في بلورة التعليم المطلوب، وإمداد الثقافة العربية بزاد لا ينضب ويبقى من الضروري تقديم تصور معياري لما ينبغي أن تكون عليه لغة الإعلام للوصول إلى الحالة المستقبلية أن تكون عليه العربيّة. ولذلك ينبغي تشكل أهميّة وخطورة هذه اللغة إذا لم تبن بناءً سليماً. وهنا يحتاج الأمر إلى رأي المختصين، وإلى قرارات سياسيّة تخدم عملية التواصل اللغوي بصورة تكاملية. وندعو إلى:

  • إلزام الجهات المعنيّة العاملين في وسائل الإعلام بتطبيق حسن استعمال العربيّة باستعمال الفصحى المعاصرة؛
  • تضمين تدريس النحو العربي في وحدات التدريس في كليات الإعلام خلال مراحل الدراسة؛
  • دعوة مكتب تنسيق التعريب إلى إنجاز قاموس موحد للغة الإعلام؛
  • عقد دورات تكوينية لممارسي العمل الإعلامي؛ وبالأسلوب الواضح والتدريب على الكتابة اليسيرة، واجتناب الغلط اللغوي؛
  • إنجاز أبحاث في لغة الإعلام في تأثير المفردات والأساليب والمسكوكات التي يكثر دورانها وصولاً إلى إغنائها.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.