المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6323 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

Ladder Graph
22-3-2022
التقريبات الممكنة على الهاملتونيان
1-2-2022
مبدأ حياد القاضي
30-7-2022
ترجيح بينة الطلاق الحائض على بينة الطلاق الحامل
2024-06-09
Iron–Sulfur Proteins
24-6-2019
عدسة إلكتروستاتيكية ثنائية الجهد bipotential electrostatic lens
23-1-2018


الإسناد العالي والنازل  
  
133   04:43 مساءً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 145 ـ 147
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-28 113
التاريخ: 2023-09-02 1050
التاريخ: 2024-12-25 119
التاريخ: 2024-09-23 344

قال بعض العلماء: إنّ الإسناد من خواصّ هذه الأمّة.

واعلم أنّ طلب العلو فيه سنّة مؤكّدة، وهو ممّا عظمت رغبة المتقدّمين والمتأخّرين فيه؛ لأنّه أقلّ كلفة وأبعد عن الخطأ وأقرب الى الصحة؛ لأنّه إذا طال السند كثرت مظانّ التحذير وإذا قلّ قلّت.

وقد يتّفق في النزول مزيّة ليست في العلو، كأن يكون راويه أوثق أو أحفظ أو الاتصال فيه أظهر للتصريح باللقاء واشتمال العالي على ما يحتمل اللقاء وعدمه كـ(عن فلان)، فيكون النزول أولى.

والعلو أقسام:

أجلها: القرب من المعصوم بإسناد نظيف صحيح.

الثاني: القرب إلى إمام من أئمّة الحديث وإن بعد بعد ذلك (1).

الثالث: العلو بالنسبة الى رواية أحد الأصول الخمسة أو غيرها من الأصول المعتبرة.

وقد اعتنى بها المتقدّمون والمتأخّرون، وهو: إمّا بالموافقة، أو الإبدال أو المساواة، أو المصافحة.

فالموافقة: أن يقع لك حديث عن شيخ محمد بن يعقوب مثلا بطريق من غير جهته بعدد أقل من عددك إذا رويته عن محمد بن يعقوب عنه.

وأمّا البدل: فهو أن يقع هذا العلو عن مثل شيخ محمد بن يعقوب، وهو في الحقيقة موافقه بالنسبة إلى شيخ شيخ محمد.

وأمّا المساواة: فهي قلة عدد إسنادك بحيث يقع بينك وبين المعصوم، أو أحد أصحابه، أو من أخذ عن أحد أصحابه من العدد، مثلما وقع الشيخ الطوسي مثلاً وبينه.

وهذا النوع لا يقع في مثل عصرنا أصلاً.

وكذا المصافحة: وهي أن تقع هذه المساواة لشيخك فيكون كأنّك صافحت الشيخ فأخذت عنه. فإنّها أيضاً في زماننا مستحيلة.

وهذا العلو تابع للنزول، فلو لم ينزل الشيخ الطوسي مثلاً لم تعل أنت.

الرابع: العلو بتقدّم وفاة، فما ترويه عمّن تقدّمت وفاته أعلى (2).

الخامس: العلو بتقدّم السماع، وهو أن يسمع شخصان من شيخ وسماع أحدهما أقدم. فهو أعلى وإن تساوى العدد.

وأمّا النزول فهو ضد العلو في الأقسام الخمسة، وهو مفضول.

وقد فضّله بعضهم إذا تميّز بفائدة، كأن كانت حال الشيخ في الآخر أحسن، ولا بأس به.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أي وإن بعد من هذا الإمام إلى المعصوم (منه).

(2) مثاله ما نرويه بإسنادنا إلى شيخنا الشهيد عن السيد عميد الدين عن العلّامة جمال الدين ابن المطهّر، فإنّه أعلى ممّا نرويه عن الشهيد عن فخر الدين ابن المطهّر عن والده جمال الدين، وإن تساوى الإسناد في العدد تتقدّم وفاة السيد عميد الدين عن وفاة فخر الدين بنحو خمس عشرة سنة (عن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني).

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)