المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحدث
28-9-2016
الأخطار التي يولدها البشر
2023-11-01
تاريخ المستوطنات العشوائية في بلدان العالم النامية (الثالث)
21-6-2021
Bivariate Normal Distribution
16-8-2018
أبرز تأثيرات السياحة على القطاع الزراعي
25-4-2022
الصفات الشخصية للقائد الإعلامي- قوة الشخصية
4-9-2020


وجوه البأس   
  
1543   02:52 صباحاً   التاريخ: 2023-11-26
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص107-108
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01 2237
التاريخ: 2023-07-31 1532
التاريخ: 2023-11-27 1815
التاريخ: 2023-08-06 1289

على ثلاثة أوجه :

الوجه الأول : البأس ، يعني : العذاب:

فذلك قوله في المؤمن : {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا}، يعني : عذابنا في الدنيا، { قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [غافر: 84].

وقال فيها : {فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا} [غافر: 29]، يعني : عذاب الله .

وقال في الأنبياء : {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا} يعني : رأوا عذابنا ، {إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ } [الأنبياء: 12] .

الوجه الثاني : البأس الفقر :

فذلك فوله في البقرة : {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ} [البقرة: 177] يعني : الفقر والشَّدة .

وقال في الانعام : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } [الأنعام: 42] يعني : الفقر والشَّدَّة .

وقال غي الأعراف : {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} [الأعراف: 94] ، يعني : الفقر والشدة .

الوجه الثالث : البأس ، يعني : القتال :

فذلك قوله في النساء : {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 84] يعني قتال الذين كفروا .

وقال في النمل : { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ} [النمل: 33] ،يعني القتال .

وقال فب البقرة : {وَحِينَ الْبَأْسِ} [البقرة: 177] ،يعني : وعد القتال .

وقال في الحشر :{ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ} [الحشر: 14] ، يعني : القتال بين اليهود والمنافقين يكون شديدا اذا كان .

ان : {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} [الدخان: 40] ، يعني : يوم بيان بين الخلائق بالقضاء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .