المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه الصلاح  
  
984   02:20 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 114-116
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 731
التاريخ: 2023-08-01 922
التاريخ: 2023-07-06 801
التاريخ: 2023-10-21 636

على سبعة أوجه :

الوجه الأول : الصلاح، يعني : الايمان :

فذلك قوله في الرعد : {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ بَابٍ } [الرعد: 23]، يعني : ومن امن من آبائهم وأزواجهم : {وَذُرِّيَّاتِهِمْ} [الرعد: 23].

وقال في النور : {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ} [النور: 32] ، يعني : المؤمنين من عبادكم .

وقال في النمل : {وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل: 19]، يعني : المؤمنين .

وقال في يوسف : {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101]، يعني : المؤمنين من ابائه .

الوجه الثاني : الصلاح ، يعني : جودة المنزلة :

فذلك قوله في يوسف : {مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ } [يوسف: 9]. يعني : في المنزلة عند الله .

مقلها في النحل .

وكذلك كل شيء لإبراهيم ، في الاخرة لمن الصالحين .

الوجه الثالث : الصلاح ، يعني الرفق :

فذلك قوله في القصص : {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } [القصص: 27] ، يعني : من الرافقين بك .

وقال موسى لهارون في الأعراف : {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ } [الأعراف: 142]، يعني : وارفق بهم .

الوجه الرابع : الصلاح ،يعني : تسوية الخلق :

فذلك قوله في الأعراف { لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا} [الأعراف: 189] يعني : لئن أعطيتنا الولد سوي الخلق غي صورة البشر ، {لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ  فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا} [الأعراف: 189، 190] ، يعني : سوي الخلق .

الوجه الخامس : الصلاح ، يعني : الاحسان :

فذلك قوله في هود : { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ} [هود: 88]، يعني : الاحسان، {مَا اسْتَطَعْتُ } [هود: 88].

الوجه السادس : الصلاح ، يعني : الطاعة :

فذلك قوله في البقرة : {إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة: 11]، يعني : مطيعين لله في الأرض .

وفي الأعراف : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا } [الأعراف: 56]، يعني أطاعوا الله ، عز وجل، فيها أمرهم وفرض عليهم .

الوجه السابع : الصلاح ، يعني : في أمر الأمانة :

فذلك قوله في الكهف : {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82]، يعني : ذا أمانة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .