المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مركبات الكلور العضوية Organochlorine Compounds
30-5-2022
Preparation of Ylides
7-9-2018
استراتيجيات إدارة الأزمات
2023-02-11
واجب اتخاذ اسم تجاري
14-3-2016
محمد الروداني
6-6-2016
صبغات الغذاء Food Pigments
14-5-2018


العذاب الشديد للمنافقين  
  
1117   09:56 صباحاً   التاريخ: 2023-09-22
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص400-401.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 1201
التاريخ: 2024-10-23 120
التاريخ: 2024-09-05 371
التاريخ: 2023-11-07 1220

العذاب الشديد للمنافقين

 

إن عذاب المجرمين والمنحرفين يوم القيامة يوازي عملهم؛ ذلك أن عذابهم لن يكون إلا أعمالهم القبيحة التي ستظهر، وللتعبير عن هذا التوازي والانسجام يستخدم القرآن الكريم تعبير «جزاء وفاقاً": {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا} [النبأ: 24 - 26]. فعقاب إجرام وانحراف الإنسان الطالح لا يفوق عمله الإجرامي المنحرف بل هو وفاق له، على الرغم من أن ثواب أعمال الصالحين الصالحة يفوق عملهم؛ لأنهم، بعد «توفية الأجر»، يعطون من الرزق ما لا حساب له: {وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ} [آل عمران: 185] ، {يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } [غافر: 40].

في أجر الحسنة لا لزوم لتوافق مقدار الأجر مع العمل، بل إنه يكون خيراً منه حين: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا } [النمل: 89] ، ويكون أزيد من ذلك حينا آخر: {جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] ، وقد لا يكون هناك كلام في «خير» أو «عشرة أمثال» حيناً ثالثاً بل يكون أجر الله الواسع العليم (بالنسبة لبعضهم) مما لا يمكن حسابه: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261](1).

لكن عقاب السيئات لا يكون أزيد من السيئة أبد، ولما كان المنافقون شر الدواب، فلن يكون هناك عذاب أسوأ وأشد من عذابهم. ومن هذا المنطلق، فإن محلهم يكون في أسفل دركات جهنم: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } [النساء: 145].

________________

1. سورة البقرة،  الآية  261. الكلام في بداية هذه  الآية  الكريمة جرى حول زيادة الحبة الواحدة إلى 700 ضعف، ثم تحول الكلام بعده إلى التضاعف، حيث إنه إذا كان المراد (ضعفين)، لبلغ الواحد 1400، وإذا كان المراد من (يضاعف) أكثر من ضعفين، فلا بكون له حد. كما وقد جاء الحديث في ذيل  الآية  عن كون الله «واسعاً» أي إن من شأنه أن يرفع الزيادة إلى أكثر من 1400. وإلى جانب الواسع جاء وصف «العليم»، وهو يعني ان الله عالم بمن يشمله بعنايته الواسعة، وهو يتناسب مع إخلاص العامل ومعرفته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .