أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18
657
التاريخ: 2024-06-22
549
التاريخ: 2024-10-19
168
التاريخ: 12-10-2014
2456
|
عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا} [البقرة: 41] قال: "كان حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف وآخرون من اليهود لهم مأكلة على اليهود في كل سنة فكرهوا بطلانها بأمر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فحرفوا لذلك آيات من التوراة فيها صفته وذكره فذلك الثمن الذي أريد في الآية" (1).
إشارة:
أ- إن تطبيق الآية محطّ البحث على قصة اليهوديين المشار إليهما ليس هو من باب تبيين شأن النزول الانحصاري ولا يشكل مانعاً لجريه والطباقه على المصاديق الأخرى. إنّه لا يستفاد من مثل هذه النصوص - إذا غضضنا الطرف عن سندها - سوى الإنطباق في الجملة وليس بالجملة.
ب- لا يُقصد بالثمن خصوص البضاعة المادية، بل إن أي عوض يُقبض في مقابل التحريف العلمي أو العملي للسنة الإلهية والوحي السماوي هو حرام، سواء كان هذا العوض عرضاً (متاعاً) أو غرضاً (جاهاً)؛ لأن ما هو محرّم هو لَبْس الحق بالباطل وكتمان الحق حينما يلزم إفشاؤه، وإن أخذ العوض في مقابل مثل هذا الفعل غير السائغ ليس له دخل في قبحه وحرمته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان، ج۱-۲، ص۲۱۰؛ وبحار الأنوار، ج۹، ص64؛ وتفسير نور الثقلين، ج۱، ص۷۳.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|