المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

متمم مناعي Immune Complement
9-9-2018
1- العصر الحجري القديم الاسفل
10-10-2016
التلفزيون أهم أجهزة الإعلام
30-10-2021
سطح فيرمي Fermi surface
7-4-2019
Eukaryotic Gene Transcription: Chromatin structure and gene expression
26-12-2021
Electrophilic addition mechanism consists of two steps
14-7-2019


حكم الصادق المنقولة من نثر الدرر  
  
3503   02:33 مساءاً   التاريخ: 16-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص527-528
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /

قال (عليه السلام) : القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق ؛ وقال (عليه السلام) : من أنصف من نفسه رضي حكما لغيره .

قال (عليه السلام) : حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم .

وقال (عليه السلام) : ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخرى لأن منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل .

وقال (عليه السلام) : إني لأملق أحيانا فأتاجر الله بالصدقة .

وقال (عليه السلام) : لا يزال العز قلقا حتى يأتي دارا قد استشعر أهلها الياس مما في أيدي الناس فيوطنها .

وقال (عليه السلام) : إذا دخلت على أخيك منزله فاقبل الكرامة كلها ما خلا الجلوس في الصدر.

وقال (عليه السلام) : كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان .

وقال (عليه السلام) : إياك وسقطة الاسترسال فإنها لا تستقال ، وقيل له ما طعم الماء فقال كطعم الحياة وقال (عليه السلام) : من لم يستح من العيب ويرعو عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه ، وقال (عليه السلام) : إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال إذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفر وإذا أعطي شكر وإذا ابتلى صبر وإذا ظلم غفر ، وقال (عليه السلام) : إني لأسارع إلى حاجة عدوي خوفا ان أرده فيستغني عني ، وقال (عليه السلام) : من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه .

وقال (عليه السلام) : يهلك الله ستا بست : الأمراء بالجور والعرب بالعصبية والدهاقين بالكبر والتجار بالخيانة وأهل الرستاق بالجهل والفقهاء بالحسد .

وقال (عليه السلام) : منع الجود سوء الظن بالمعبود .

وقال (عليه السلام) : صلة الأرحام منساة في الأعمار وحسن الجوار عمارة للديار وصدقة السر مثراة للمال .

وقال (عليه السلام) لرجل : أحدث سفرا يحدث الله لك رزقا والزم ما عودت منه الخير .

قال (عليه السلام) : دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا وفي الآخرة بأعمالهم ليجازوا فقال يا أيها الذين آمنوا يا أيها الذين كفروا .

وقال (عليه السلام) : من أيقظ فتنة فهو أكلها .

وقال (عليه السلام):إن عيال المرء أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة .

وكان يقول السريرة إذا صلحت قويت العلانية .

وقال (عليه السلام):استنزلوا الرزق بالصدقة وحصنوا المال بالزكاة وما عال امرؤ اقتصد والتقدير نصف العيش والتودد نصف العقل والهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين ومن أحزن والديه فقد عقهما ومن ضرب يده على فخذه عند المصيبة فقد حبط أجره والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين والله ينزل الرزق على قدر المئونة وينزل الصبر على قدر المصيبة ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية ولو أراد الله بالنملة خيرا لما أنبت لها جناحا .

وقال (عليه السلام) : ثلاثة أقسم بالله إنها لحق ما نقص مال من صدقة ولا زكاة ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا ولا فتح عبد على نفسه باب مسالة إلا فتح الله عليه باب فقر .

وقال :ثلاث لا يزيد الله بها المسلم إلا عزا الصفح عمن ظلمه والاعطاء لمن حرمه والصلة لمن قطعه .

وقال :من اليقين أن لا ترضي الناس بما يسخط الله ولا تذمهم على ما لم يؤتك الله ولا تحمدهم على رزق الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يصرفه كره كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت .

وقال (عليه السلام):مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته .

وقال (عليه السلام):من صدق لسانه زكا عمله ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره في أهل بيته زيد في عمره وقال خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك ويرخ به أمرك .

وقال (عليه السلام):المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له .

أربعة أشياء القليل منها كثير النار والعداوة والفقر والمرض .

قال(عليه السلام):صحبة عشرين يوما قرابة .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.