المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

موضوع علم الأصول
5-9-2016
المستنقعات وانواعها
4-1-2016
المحتوى الغذائي لبذور الفول الرومي (الباقلاء) الخضراء والجافة
8-10-2020
محمد الباقر (عليه السلام) سلطان العلوم
15-04-2015
القيمة الغذائية لثمرة الموالح من الوجهة النباتية
22-8-2022
Types of gestures
2-3-2022


شرح (لَا إلهَ إلّا أنَتَ).  
  
706   03:10 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 99.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(لَا إلهَ إلّا أنَتَ) أي لا معبود إلّا أنت؛ إذ لكلّ موجود نصيب من المعبودية، من حيث الاحتياج إليه في نظام العالم، وإن كان معبوديته أيضاً باعتبار وجه الله الذي هو في كلّ شيء. وفي الحقيقة ليس سوى ذاته ووجهه تعالى مألوه، وموصوف بأنّه محتاج إليه ومن أسمائه (يا من لا يعبد إلّا إيّاه) (1).

والحال أنّ المعبودات الباطلة كثيرة: من الأصنام والأحجار والأشجار، والكواكب والنيران، والصور والطيور، حتّىٰ الكلاب والقطط، والدراهم والدنانير، والنساء والبنات والبنين، والخيول والبغال والحمير. وبالجملة، أكثر الأشياء أو جميعها بوجه.

فمعنى هذا الاسم الشريف: أنّه وإن عبد القاصرون والكافرون كلٌّ معبوداً خاصاً، بزعمهم الباطل واعتقادهم الكاسد الراجل، ولكن في الحقيقة ما عبدوا إلّا وجهه الكريم، وفيضه القديم العميم، الذي أشار إليه في القرآن الحكيم: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، وما خلا وجهه تعالى داثر زائل وفاسد باطل.

قال لبيد:

ألَا كل شيءٍ ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل (2)

ولذا قال الله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}.

أي أمعنوا أنظاركم حتىٰ تعرفوني أولاً، ثم اعبدوني، ولا توقعوا أنفسكم بسبب عدم معرفتي في عبادة الشياطين، {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.

فالعارف الناقد البصير وإن احتاج إلىٰ الأشياء ما دام في هذا العالم، ولكنّه يعلم أنّ المحتاج إليه في الجميع وللجميع واحد.

بل هو يعلم أيضاً أنّه في وجوده وصفاته وحوله وقوّته يفتقر إليه تعالى، وهو عبده الذي لا يملك شيئاً من الوجود وتوابعه، العبد وما في يده كان لمولاه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «المصباح» للكفعمي، ص 339.

(2) انظر «مجمع البحرين» ج 3، ص 140.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.