المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عيوب دراسة الحالة  
  
2697   07:31 مساءً   التاريخ: 18-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 169-170
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

بالرغم من أهمية دراسة الحالة في البحث الاجتماعي والإعلامي إلا أن هذه الطريقة قد وجهت إليها عدة اعتراضات تضع حدوداً معينة لاستخدامها في البحوث الاجتماعية والإعلامية، ويمكن حصر أهم العيوب والانتقادات التي تؤخذ عليها فيما يلي:

1- توجيه النقد إلى الأدوات المستخدمة في جمع البيانات كتاريخ الحياة وغيرها من السجلات الشخصية، إذ من الممكن الاعتماد على مصادر رسمية أو شخصية أخرى للتأكد من صدق البيانات وموضوعيتها كالتقارير والإحصاءات الرسمية والسجلات الموثوق بصحتها.

2 - وجود عنصر الذاتية Subjectivity والحكم الشخصي في اختيار الحالات وتجميع البيانات والافتقار إلى الموضوعية. Objectivity.

3 -مع عدم صحة البيانات المجمعة أحياناً، لأن الشخص المبحوث قد يتعاطف الباحث بالمعلومات التي يرى أنها ترضي القائم على البحث وليس بالضرورة كما حدثت، وقد يندفع إلى المبالغة والتركيز على الجوانب التي تدعم موقفه ويتجنب الجوانب التي تتناقض معه.

- 4دراسات الحالة صارمة تتطلب قدراً كبيراً من الوقت والجهد، ويؤدى ذلك أحيانا إلى تجميع قدر هائل من البيانات التي يصعب تلخيصها ونتيجة لذلك يضطر الباحث انتظار نتائج البحوث لسنوات.

5- الافتقار إلى الدقة العلمية، حيث لوحظ في حالات عديدة من دراسات الحالة أن الباحث لا يعطى دراسة الحالة الاهتمام الكافي، كما قد يستخدم أدلة مشكوكاً فيها، كما يؤثر لحيز الباحث على النتائج.

- 6صعوبة تعميم نتائج أسلوب دراسة الحالة على حالات أخرى مشابهة للظاهرة المدروسة خصوصاً إذا ما كانت العينة غير ممثلة مجتمع الدراسة .

7- عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول من قبل الباحث في دراسة الحالة

8-  صعوبة التمييز الكمي عن المعلومات المستقاة من دراسة الحالة.

9-  كثرة البيانات وصعوبة تصنيفها وتحليلها.

وعلى كل, فمعظم هذه الانتقادات لا تختص بها طريقة دراسة الحالة بمفردها دون طرق البحث الاجتماعي والإعلامي الأخرى، فقد أثبتت الدراسات في الوقت الحاضر فعاليتها وقيمتها في مجالات متعددة مثل التعليم والإعلام والاجتماع والخدمة الاجتماعية، وأخيراً فإن دراسة الحالة تعد مدخلاً مهماً يهتم بالنظر إلى الوحدات الاجتماعية بطريقة كلية وشاملة تستوعب تطور هذه الوحدة ونحوها، سواء كانت تلك الوحدة شخصاً أو أسرة أو جماعة أو مؤسسة، وتعتبر هذه الطريقة مهمة لتحقيق تلك النظرة الكلية في جمع أكبر عدد من المعلومات والبيانات عن الوحدة المدروسة للوصول إلى النتائج المتعمقة للوحدة، كما يمكن أن يصل الباحث إلى تعميمات تنطبق على الحالات المشابهة من خلال دراسة عدد من الحالات وتجميع المعلومات عنها ووضع فرضياته واختبارها والتوصل إلى النتائج المتعلقة بشأنها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.