المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7052 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

Ulam Sequence
7-11-2020
Concurrent Relation
9-1-2022
معنى كلمة جحد
9-12-2015
صوت مجسم binaural sound
22-1-2018
العوامل المؤثرة على إدارة الموارد البشرية
20-10-2016
اصابة الفلفل بحشرة التربس
23-1-2023


العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العنقودية (متعددة المراحل) Clusters Sample  
  
33   12:59 صباحاً   التاريخ: 2025-01-11
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 196-198
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العنقودية (متعددة المراحل) Clusters Sample

يقصد بالعينة العنقودية اختيار المجتمع محل الدراسة على هيئة تجمعات أو عناقيد وكل تجمع أو عنقود يحتوي على عدة مفردات من المجتمع. ويستخدم هذا النوع من العينات إذا كان مجتمع الدراسة كبيراً ومن الصعب توافر إطار للمجتمع وفي هذا النوع من العينات يتم تقسيم المجتمع إلى مجموعات جزئية لا يشترط تجانسها ثم تقسم هذه المجموعات إلى مجموعات جزئية اصغر وهكذا بحيث تسمى اصغر مجموعة بالعنقود ثم نختار من كل عنقود عينة عشوائية بسيطة لتمثل في النهاية العينة العنقودية. وعلى سبيل المثال فإن الباحث الذي يجري دراسة مسحية لجمهور مدينة بغداد عن اعتماد الجمهور على نشرات الاخبار في القنوات الفضائية والاثار المتحققة عنه يتفاجأ بان مجتمع البحث الأصلي كبير جدا. ولجأ الباحث إلى العينة العنقودية أو ما يطلق عليها المساحية أو عينة التجمعات Clusters Sample كون التمثيل الجغرافي فيها يعد عملاً مهماً وأساسياً في العديد من البحوث المقارنة بين منطقة وأخرى لاسيما في بحوث تستهدف أنماط التعرض أو مستويات التفضيل والاهتمام للبرامج الإذاعية والتلفزيونية. وقد اكتفى الباحث في هذه العينة باختيار تجمع واحد Cluster داخل محافظة بغداد، وجرى اختيار مفردات العينة من المجتمع وتعامل معه الباحث على وفق المنهجية العلمية لاستخراج النتائج. ولذلك تسمى أيضا العينة المساحية Area Sample ، إذ تم تقسيم مجتمع البحث إلى مساحات ومناطق أو قطاعات جغرافية ثم يختار من كل منها تجمعاً يجري عليه اختيار مفردات العينة من بينه، ثم اختار الباحث من شتى تلك المراكز أو الاقضية القرية أو المدينة أو ما يطلق عليه (التجمع) الذي يجري اختيار مفردات العينة التي تمثل المركز أو القضاء وأخيراً هي تمثل المحافظة أي بمعنى يجري الاختيار على وفق المجال المكاني للبحث في مدينة بغداد المركز وللأقضية المشمولة بالبحث المتمثلة بـ (قضاء الكرخ ، قضاء الرصافة، وقضاء مدينة الصدر الأولى والثانية) وقد بلغ عدد سكان مدينة بغداد المركز (3,792,037) نسمة للأقضية الثلاثة المشار إليها أنفاً. وجرى اختيار عينة البحث لمركز مدينة بغداد على وفق إحصائيات كل قضاء ونسبته على وفق عينة عنقودية (مساحية) - عمدية شملت عدداً من المناطق وفق ترتيب (القضاء الناحية - المحلة - ثم عدد الأفراد المطلوب من كل محلة ـ ثم الأفراد الذين يشاهدون نشرات الأخبار)، وقد تم اختيار تلك المناطق عشوائيا، بهدف أن تكون أكثر تمثيلا لمجتمع البحث. وقد قام الباحث بتوزيع (530) استمارة في المناطق التي شملتها العينة على وفق المعطيات المطلوبة بين الجمهور الذي يتعرض للنشرات الإخبارية في القنوات الفضائية كافة، وجرى استبعاد كل من لا يتعرض للنشرات الإخبارية، وكان عدد المبحوثين المستجيبين للاستمارة الموزعة (476) مبحوثاً وأهمل الباقي لأسباب عدة يأتي في مقدمتها عدم اكتمال الإجابة على الاستمارة أو الأخطاء التي شابت ملء الاستمارة (1).

ويوضح مثال آخر عن العينة العنقودية متعددة المراحل في بحث إعلامي يجرى على طلبة المدارس الابتدائية، حيث تمثل وزارة التربية مجموعة مديريات وكل مديرية تمثل مجموعة مدارس وكل مدرسة تمثل مجموعة صفوف وكل صف يمثل مجموعة طلبة. وبذلك يمكن اختيار الصف السادس الابتدائي في مدرسة صلاح الدين الابتدائية والصف السادس الابتدائي في مدرسة العباسية الابتدائية كعينة عنقودية عن طلبة السادس الابتدائي في جميع أنحاء جمهورية العراق. وتستخدم هذه العينة لأسباب عديدة أهمها لتسهيل الالتقاء بأفراد العينة العنقودية. واذا اردنا أن نختار عينة ممثلة للمدارس العراقية في الخارج فإننا يجب أن نحدد حجم المجتمع الأصلي البالغ (14) مدرسة تتوزع في دول العالم المختلفة وهي: (نيودلهي وكوالالمبور وصوفيا وبوخارست وباريس وموسكو وتونس وبريتوريا ومدرسة الامام علي في ايران ومدرسة ايسر العراقية الخاصة في كييف والمدرسة العراقية (الرافدين) في ايران والمدرسة العراقية الدولية الخاصة في الصين وثانوية بابل العراقية الاهلية المختلطة في جورجيا ومدرسة بابل العراقية الاهلية في بوخارست ونستخرج من بين تلك المدارس مدرستين كعينة عنقودية لتمثيل المجتمع الاصلي. ومثال آخر على ذلك إذا اردنا دراسة كفاءة الاداء للمستشفيات الحكومية في بغداد يتم تقسيم المدينة إلى مناطق لتمثل كل منطقة عنقود ويتم اختيار منطقتين عشوائيا ثم نقوم بدراسة كفاءة الاداء في احدى المستشفيات الحكومية الموجودة في جانب الكرخ مع مستشفى حكومي مشابه في جانب الرصافة من مدينة بغداد.

ويعتبر التمثيل الجغرافي ضرورة في كثير من البحوث لأغراض المقارنة مثل دراسة استخدام الطلاب لوسائل الإعلام بين أقاليم مختلفة أو ثقافات متباينة، ومن خلال التقسيم الطبقي أيضاً داخل الأقاليم أو المدن أو المحافظات. ويشكل اختيار العينة في هذه الحالة صعوبة في تحديدها من بين كل المدن أو القرى التي تنتمي للإقليم أو المحافظة، على أساس عدد من المفردات في كل مدينة أو كل قرية فيها. ولذلك يكتفي الباحث باختيار تجمع واحد داخل الإقليم أو المحافظة يمثلها ويختار من هذا التجمع مفردات العينة التي سوف يتعامل معها الباحث؛ ولذلك تسمى أيضاً العينة المساحية حيث يتم تقسيم المجتمع إلى مساحات أو أقاليم أو مناطق أو قطاعات جغرافية، ثم يختار من كل منها تجمعاً يختار من بينه مفردات العينة. ونظراً لهذا التدريج في الاختيار (محافظة/ قضاء/ ناحية/ قرية/ مفردات) فإنه يطلق عليها العينة العنقودية. ومثال ذلك أن نفترض أن مسحاً اجتماعياً سيجري على المقيمين في مدينة ما تشمل 200,000 مقيماً وكلهم مسجلين في قائمة، ويفترض أن تكون العينة من 200 شخص فقط. وهنا تحتم العينة العنقودية على الباحث أن يركز العينة في أجزاء قليلة من المدينة، وإذا افترضنا أن المدينة تنقسم إلى 400 قسم في كل منها 50 شخصاً، وهنا يمكن اختيار أربعة أقسام فقط بطريقة عشوائية (أي قسم من كل 100 قسم) وتصبح العينة على هذه الاقسام الاربعة بما تحتويها من سكان.

_____________

(1) شريف سعيد حميد السعدي: اعتماد الجمهور على نشرات الأخبار في القنوات الفضائية والآثار المتحققة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) قدمت إلى كلية الإعلام بجامعة بغداد عام 2013، ص9.17 –




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.