المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



تعريف المسح الاجتماعي  
  
5178   07:37 مساءً   التاريخ: 10-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 110-111
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تعددت محاولات توضيح المقصود بالمسح الاجتماعي بين اعتقاد بعض الباحثين بأنه عبارة عن دراسة الظروف الاجتماعية لمجتمع معين سواء كانت قرية أو مدينة أو دولة من خلال الحصول على بيانات ومعلومات كافية لوضع برنامج لإصلاح هذه الظروف. ويرى آخرون بأن المسح الاجتماعي هو محاولة منظمة لتقدير وتصوير الوضع الراهن الخاص بنظام اجتماعي أو جماعة أو مجتمع محلي في الوقت الحاضر بهدف التوصل إلى بيانات مرتبة يمكن تفسيرها للاستفادة منها في المستقبل وخاصة في الأغراض العلمية.

والمسح الاجتماعي هو طريقة من طرق البحث الاجتماعي يتم . خلالها تطبيق خطوات المنهج العلمي تطبيقاً عملياً على دراسة ظاهرة أو مشكلة اجتماعية أو أوضاع اجتماعية معينة سائدة في منطقة جغرافية بحيث تحصل على كافة المعلومات التي تصور مختلف جوانب الظاهرة المدروسة، وبعد تصنيف البيانات وتحليلها يمكن الاستفادة منها في الأغراض العلمية.

وبعرف "بولين يونج Boleyn Young " أن المسح الاجتماعي هو عبارة عن دراسة للجوانب المرضية للأوضاع الاجتماعية القائمة في منطقة جغرافية محدودة، وهذه الأوضاع لها دلالة اجتماعية، ويمكن قياسها ومقارنتها بأوضاع أخرى يمكن قبولها كنموذج وذلك بقصد تشييد برامج للإصلاح الاجتماعي. أما " هوتيني Hotani" فيرى أن المسح الاجتماعي هو محاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة، وهو ينصب على الوقت الحاضر، وليس علي اللحظة الآنية. كما أنه يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتصميمها، وذلك للاستفادة منها في المستقبل.

والمسح الاجتماعي ليس أسلوباً جديداً في جمع البيانات، إنما بدأت أهميته في علم الاجتماع بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن لم يتم استخدامه بشكل كبير إلا مع تطور الآلات الحاسبة الإلكترونية، حيث تستطيع هذه الآلات أن تنجز بسرعة عملية تصنيف وتحليل كميات هائلة من البيانات التي كانت تستغرق شهوراً أو حتى سنوات بدون وجود هذه الآلات. ويعد الهدف الرئيسي للمسح الاجتماعي هو الكشف عن معدل توزيع بعض الخصائص الاجتماعية كالسن والنوع والمهنة والحالة الاجتماعية.

وتبدو أهمية المسوح الاجتماعية على المستويين النظري والتطبيقي إذ تعد مهمة بالنسبة للباحث الاجتماعي، حيث يلجأ إليها بعد إجراء بحوث كشفية على الظاهرة موضوع الدراسة، فيحاول جمع الحقائق عن الظاهرة وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى تعليمات بشأنها. أما على الجانب التطبيقي فيستفاد بالمسح الاجتماعي في عمليات التخطيط القومي التي تستهدف تنمية الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير الرفاهية والرخاء لأفراد المجتمع خلال فترة زمنية محددة، ويستفاد بالمسح الاجتماعي دائما في دراسة المشكلات الاجتماعية القائمة، وتحديد مدى تأثيرها على المجتمع، وتحديد الأفراد والجماعات المهتمة بحل المشكلات، وتقدير الموارد، والإمكانيات الموجودة والتي يمكن استخدامها لعلاج المشكلات وإيجاد حلول لها، ويستفاد أخيراً بالمسح الاجتماعي في قياس اتجاهات الرأي العام نحو مختلف الموضوعات.

وتعد طريقة المسح من أنسب الطرق العلمية ملائمة للدراسات الوصفية بصفة عامة، تلك التي تستهدف وصف خصائص قراء الصحف وسلوكهم الاتصال لنحو الصحف بصفة خاصة، وأن هذه الطريقة تستهدف تسجيل الظاهرة وتحليلها وتفسيرها في وضعها الراهن يعد جمع البيانات اللازمة والكافية عنها وعن عناصرها بواسطة مجموعة من الإجراءات المنظمة التي تحدد نوع البيانات ومصدرها وطرق الحصول عليها. ويناسب هذا الأسلوب بحوث الصحافة؛ لأنه يستخدم في دراسة الظواهر أو المشكلات البحثية في وضعها الراهن مثل قراء الصحف وخصائصهم، واتجاهات الممارسة المهنية بين المحررين والكتاب، والاتجاهات الفكرية والتنظيمية للصحافة، أو دراسة هذه الظواهر وعلاقتها بالظواهر الاجتماعية الأخرى، بالإضافة إلى أنه يسمح بدراسة أعداد كبيرة ومشتتة من القراء، بينما لا تسمح الأساليب الأخرى بدراسة هذه الأعداد الكبيرة، بجانب انه يسمح بدراسة عدد كبير من المتغيرات في وقت واحد.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.