أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/المؤمن/اخوّة المؤمنين وحقوقهم/الإمام الصادق (عليه السلام)
عن محمد بن زياد، عن الحكم بن أيمن،
عن صدقة الأحدب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق
ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.
- علي، عن أبيه، عن محمد بن زياد، عن صندل،
عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لقضاء حاجة امرء مؤمن
أحب إلى [الله] من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن
خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم عن إسماعيل بن عمار الصيرفي قال: قلت لأبي عبد
الله (عليه السلام): جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن؟ قال: نعم، قلت: وكيف ذاك؟
قال: إيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له،
فإن قضى حاجته، كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها
فإنما رد عن نفسه رحمة من الله عز وجل ساقها إليه وسببها له وذخر الله عز وجل تلك
الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها
إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره يا إسماعيل فإذا كان يوم القيامة وهو الحاكم في
رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها؟ قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه، قال: لا
تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه، يا إسماعيل من أتاه أخوه في حاجة يقدر على
قضائها فلم يقضها له سلط الله عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة،
مغفورا له أو معذبا.
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الخارقي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول: من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له كتب الله عز
وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في
المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة،
فارغبوا في الخير.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 193
تاريخ النشر : 2024-04-07