وَأمّا حَقُّ الغَرِيمِ الطَّالِب لَكَ، فَإنْ كُنْتَ مُوسِرًا أَوفَيتَهُ وَكَفَيتَهُ وَأَغْنَيتَهُ
وَلَــمْ ترْدُدْهُ وتَمْطُلْهُ فَإنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ - قَالَ - "مَـطَلُ الغَنِيَّ ظُلْــمٌ"،
وَإنْ كُنْتَ مُعْسِرًا أَرْضَيتَــهُ بحُسْنِ القَوْلِ وَطَلَبتَ
إلَيهِ طَلَباً جَــمِيلاً وَرَدَدتَهُ عَنْ نفْسِكَ ردًّا لَطِيفًا، وَلَمْ
تَجْمَعَ عَلَيْهِ ذهَابَ مَالِهِ وَسُوءَ مُعَامَلَتِهِ فَإنَّ ذلِكَ لؤمٌ. ولا
قُوَّةَ إلاّ باللهِ.