اليوم : الثلاثاء ٢٣ شوال ١٤٤٦هـ المصادف ۲۲ نيسان۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الموت والقبر والبرزخ/البرزخ والقبر/الإمام الباقر (عليه السلام)
كيف يقبض الله الكافر...
تاريخ النشر : 2024-03-27
أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن عوف بن عبد الله الازدي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أراد الله قبض الكافر قال : يا ملك الموت انطلق أنت وأعوانك إلى عدوي فإني قد أبليته فأحسنت البلاء، ودعوته إلى دار السلام فأبى إلا أن يشتمني، وكفر بي وبنعمتي وشتمني على عرشي، فأقيض روحه حتى تكبه في النار، قال. فيجيئه ملك الموت بوجه كريه كالح، عيناه كالبرق الخاطف، وصوته كالرعد القاصف، لونه كقطع الليل المظلم، نفسه كلهب النار رأسه في السماء الدنيا، ورجل في المشرق، ورجل في المغرب، وقدماه في الهواء، معه سفود كثير الشعب، معه خمسمائة ملك أعوانا، معهم سياط من قلب جهنم تلتهب تلك السياط وهي من لهب جهنم، ومعهم مسح أسود وجمرة من جمر جهنم، ثم يدخل عليه ملك من خزان جهنم يقال له سحقطائيل، فيسقيه شربة من النار لا يزال منها عطشانا حتى يدخل النار، فإذا نظر إلى ملك الموت شخص بصره وطار عقله قال: يا ملك الموت ارجعون، قال: فيقول ملك الموت: كلا إنها كلمة هو قائلها، قال: فيقول: يا ملك الموت فإلى من أدع مالي وأهلي وولدي وعشيرتي وما كنت فيه من الدنيا ؟ فيقول: دعهم لغيرك واخرج إلى النار، قال: فيضربه بالسفود ضربة فلا يبقى منه شعبة إلا أنشبها في كل عرق ومفصل، ثم يجذبه جذبة فيسل روحه من قدميه بسطا، فإذا بلغت الركبتين أمر أعوانه فأكبوا عليه بالسياط ضربا، ثم يرفعه عنه فيذيقه سكراته وغمراته قبل خروجها كأنما ضرب بألف سيف، فلو كان له قوة الجن والانس لاشتكى كل عرق منه على حياله بمنزلة سفود كثير الشعب ألقي على صوف مبتل ثم يطوفه (يدار فيه ظ) فلم يأت على شئ إلا انتزعه، كذلك خروج نفس الكافر من عرق وعضو ومفصل وشعرة، فإذا بلغت الحلقوم ضربت الملائكة وجهه ودبره، " وقيل اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون " وذلك قوله: " يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا " فيقولون: حراما عليكم الجنة محرما، وقال: يخرج روحه فيضعه ملك الموت بين مطرقة وسندان فيفضح أطراف أنامله وآخر ما يشدخ منه العينان، فيسطع لها ريح منتن يتأذى منه أهل السماء كلهم أجمعون، فيقولون: لعنة الله عليها من روح كافرة منتنة خرجت من الدنيا، فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون، فإذا اتي بروحه إلى السماء الدنيا اغلقت عنه أبواب السماء، وذلك قوله: " لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين " يقول الله: رد وها عليه، فمنها خلقتهم، وفيها اعيدهم، ومنها اخرجهم تارة اخرى، فإذا حمل على سريره حملت نعشه الشياطين، فإذا انتهوا به إلى قبره قالت كل بقعة منها: اللهم لا تجعله في بطني، حتى يوضع في الحفرة التي قضاها الله، فإذا وضع في لحده قالت له الارض: لا مرحبا بك يا عدو الله، أما والله لقد كنت ابغضك وأنت على متني، وأنالك اليوم أشد بغضا وأنت في بطني، أما وعزة ربي لأسيئن جوارك، ولأضيقن مدخلك، ولأوحشن مضجعك، ولأبدلن مطمعك، إنما أنا روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران. ثم ينزل عليه منكر ونكير وهما ملكان أسودان أزرقان يبحثان القبر بأنيابهما، ويطآن في شعورهما، حدقتاهما مثل قدر النحاس، وكلامهما مثل الرعد القاصف، وأبصارهما مثل البرق اللامع فينتهرانه ويصيحان به، فيتقلص نفسه حتى يبلغ حنجرته، فيقولان له: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ ومن إمامك ؟ فيقول: لا أدري، قال: فيقولان: شاك في الدنيا، وشاك اليوم، لا دريت ولا هديت، قال: فيضربانه ضربة فلا يبقى في المشرق ولا في المغرب شئ إلا سمع صيحته إلا الجن والانس، قال: فمن شدة صيحته يلوذ الحيتان بالطين وينفر الوحش في الخياس، ولكنكم لا تعلمون. قال: ثم يسلط الله عليه حيتين سوداوين زرقاوين يعذبانه بالنهار خمس ساعات وبالليل ست ساعات، لأنه كان يستخفي من الناس ولا يستخفي من الله، فبعدا لقوم لا يؤمنون، قال: ثم يسلط الله عليه ملكين أصمين أعمين (أعميين خ ل) معهما مطرقتان من حديد من نار يضربانه فلا يخطئانه (يخبطانه خ ل) ويصيح فلا يسمعانه إلى يوم القيامة، فإذا كانت صيحة القيامة اشتعل قبره نارا فيقول: لي الويل إذا اشتعل قبري نارا، فينادي مناد: ألا الويل قددنا منك والهوان، قم من نيران القبر إلى نيران لا يطفأ، فيخرج من قبره مسودا وجهه مزرقة عيناه، قد طال خرطومه، وكسف باله، منكسا رأسه، يسارق النظر، فيأتيه عمله الخبيث فيقول: والله ما علمتك إلا كنت عن طاعة الله مبطئا، وإلى معصيته مسرعا، قد كنت تركبني في الدنيا فأنا اريد أن أركبك اليوم كما كنت تركبني وأقودك إلى النار، قال: ثم يستوي على منكبيه فيرحل (فيركل ظ) قفاه حتى ينتهي إلى عجزة جهنم، فإذا نظر إلى الملائكة قد استعدوا له بالسلاسل والاغلال قد عضوا على شفاههم من الغيظ والغضب فيقول: " يا ويلتى ليتني لم اوت كتابيه " وينادي الجليل: جيئوا به إلى النار، فصارت الارض تحته نارا، والشمس فوقه نارا، وجاءت نار فأحدقت بعنقه، فنادى وبكى طويلا يقول: واعقباه قال: فتكلمه النار فتقول: أبعد الله عقبيك مما أعقبتا في طاعة الله قال ثم تجئ صحيفته تطير من خلف ظهره فتقع في شماله، ثم يأتيه ملك فيثقب (فيقلب خ ل) صدره إلى ظهره، ثم يفتل شماله إلى خلف ظهره ،  ثم يقال له: اقرء كتابك، قال: فيقول: أيها الملك كيف أقرأ وجهنم أمامي ؟ قال: فيقول الله دق عنقه، واكسر صلبه، وشدنا صيته إلى قدميه، ثم يقول: " خذوه فغلوه " قال: فيبتدره لتعظيم قول الله سبعون ألف ملك غلاظ شداد، فمنهم من ينتفا، لحيته، ومنهم من يحطم عظامه، قال: فيقول: أما ترحموني ؟ قال: فيقولون: يا شقي كيف نرحمك ولا يرحمك أرحم الراحمين ؟ ! أفيؤذيك هذا ؟ قال: فيقول: نعم أشد الاذى، قال: فيقولون يا شقي وكيف لو قد طرحناك في النار ؟ قال: فيدفعه الملك في صدره دفعة فيهوي سبعين ألف عام. قال: فيقولون: " يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول " قال: فيقرن معه حجر عن يمينه وشيطان عن يساره، حجر كبريت من نار يشتعل في وجهه، ويخلق الله له سبعين جلدا غلظه أربعون ذراعا بذارع الملك الذي يعذبه، بين الجلد إلى الجلد أربعون ذراعا، بين الجلد إلى الجلد حيات وعقارب من نار وديدان من نار، رأسه مثل الجبل العظيم وفخذاه مثل جبل ورقان - وهو جبل بالمدينة - مشفره أطول من مشفر الفيل فيسحبه سحبا، واذناه عضوضان، بينهما سرادق من نار تشتعل، قد أطلعت النار من دبره على فؤاده فلا يبلغ دوين سائهما حتى يبدل له سبعون سلسلة، للسلسلة سبعون ذراعا، ما بين الذراع حلق عدد القطر والمطر، لو وضعت حلقة منها على وبال الارض لأذابتها، قال: وعليه سبعون سر بالا من قطران من نار، ويغشى وجوههم النار (عليه ظ) قلنسوة من نار، وليس في جسده موضع فتر إلا وفيه حلية من نار، وفي رجليه قيود من نار، على رأسه تاج ستون ذراعا من نار، قد نقب رأسه ثلاث مائة وستين نقبا يخرج من ذلك النقب الدخان من كل جانب، وغلى منها دماغه حتى يجري على كتفيه، يسيل منها ثلاث مائة نهر وستون نهرا من صديد، يضيق عليه منزله كما يضيق الرمح في الزج، فمن ضيق منازلهم عليهم ومن ريحها ومن شدة سوادها وزفيرها وشهيقها وتغيظها ونتنها اسودت وجوههم وعظمت ديدانهم، فينبت لها أظفار السنور والعقبان تأكل لحمه وتقرض عظامه وتشرب دمه، ليس لهن مأكل ولا مشرب غيره، ثم يدفع في صدره دفعة فيهوي على رأسه سبعين ألف عام حتى يواقع الحطمة، فإذا واقعها دقت عليه وعلى شيطانه وجاذبه الشيطان بالسلسلة فكلما رفع رأسه ونظر إلى قبح وجهه كلح في وجهه، قال: فيقول: يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين، ويحك بما أغويتني، احمل عني من عذاب الله من شئ، فيقول: يا شقي كيف أحمل عنك من عذاب الله من شئ وأنا وأنت اليوم في العذاب مشتركون ؟ ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى عين يقال لها آنية، يقول الله تعالى: " تسقى من عين آنية " وهو عين ينتهي حرها وطبخها، واوقد عليها مذ خلق الله جهنم كل أودية النار تنام وتلك العين لا تنام من حرها، ويقول الملائكة: يا معشر الاشقياء ادنوا فاشربوا منها، فإذا أعرضوا عنها ضربتهم الملائكة بالمقامع، وقيل لهم: " ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ". قال: ثم يؤتون بكأس من حديد فيه شربة من عين آنية، فإذا ادني منهم تقلصت شفاههم، وانتثر لحوم وجوههم، فإذا شربوا منها وصار في أجوافهم يصهر به ما في بطونهم والجلود، ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى يواقع السعير فإذا واقعها سعرت في وجوههم، فعند ذلك غشيت أبصارهم من نفحها، ثم يضرب على راسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى شجرة الزقوم شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رؤوس الشياطين، عليها سبعون ألف غصن من نار، في كل غصن سبعون ألف ثمرة من نار، كل ثمرة كأنها رأس الشيطان قبحا ونتنا، تنشب على صخرة مملسة سوخاء كأنها مرآة ذلقة، ما بين أصل الصخرة إلى الصخرة (الشجرة خ ل) سبعون ألف عام، أغصانها يشرب من نار، وثمارها نار، وفرعها نار، فيقال له: يا شقي اصعد، فكلما صعد زلق، وكلما زلق صعد، فلا يزال كذلك سبعين ألف عام في العذاب، وإذا أكل منها ثمرة يجدها أمر من الصبر، وأنتن من الجيف، وأشد من الحديد، فإذا واقعت بطنه غلت في بطنه كغلي الحميم، فيذكرون ما كانوا يأكلون في دار الدنيا من طيب الطعام فبيناهم كذلك إذ تجذبهم الملائكة فيهوون دهرا في ظلم متراكبة، فإذا استقروا في النار سمع لهم صوت كصيح السمك على المقلى، أو كقضيب القصب، ثم يرمي بنفسه من الشجرة في أودية مذابة من صفر من نار وأشد حرا من النار، تغلي بهم الاودية، ترمي بهم في سواحلها، ولها سواحل كسواحل بحركم هذا، فأبعدهم منها باع، والثاني ذراع، والثالث فتر فيحمل عليهم هوام النار الحيات والعقارب كأمثال البغال الدلم، لكل عقرب ستون فقارا، في كل فقار قلة من سم، وحيات سود زرق أمثال البخاتي، فيتعلق بالرجل سبعون ألف حية، وسبعون ألف عقرب، ثم كب في النار سبعين ألف عام لا تحرقه قد اكتفى بسهمته (بسمها ظ) ثم تعلق على كل غصن من الزقوم سبعون ألف رجل ما ينحني ولا ينكسر، فيدخل النار من أدبارهم، فتطلع على الافئدة، تقلص الشفاه، وتطير الجنان، وتنضج الجلود، وتذوب الشحوم، ويغضب الحي القيوم فيقول: يا مالك قل لهم: ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا، يا مالك سعر سعر فقد اشتد غضبي على من شتمني على عرشي، واستخف بحقي، وأنا الملك الجبار، فينادي مالك: يا أهل الضلال والاستكبار والنعمة في دار الدنيا كيف تجدون مس سقر ؟ قال: فيقولون: قد أنضجت قلوبنا، وأكلت لحومنا، وحطمت عظامنا، فليس لنا مستغيث، ولا لنا معين، قال: فيقول مالك: وعزة ربي لا أزيدكم إلا عذابا، فيقولون: إن عذبنا ربنا لم يظلمنا شيئا، قال: فيقول مالك: فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير، يعني بعدا لأصحاب السعير، ثم يغضب الجبار فيقول: يا مالك سعر سعر، فيغضب مالك فيبعث عليهم سحابة سوداء يظل أهل النار كلهم، ثم يناديهم فيسمعها أولهم وآخرهم وأفضلهم وأدناهم، فيقول: ماذا تريدون أن امطركم ؟ فيقولون: الماء البارد واعطشاه ! واطول هواناه ! فيمطرهم حجارة وكلاليبا وخطاطيفا وغسلينا وديدانا من نار فينضج وجوههم وجباههم، ويغضا أبصارهم، ويحطم عظامهم، فعند ذلك ينادون: واثبوراه ! فإذا بقيت العظام عواري من اللحوم اشتد غضب الله فيقول: يا مالك اسجرها عليهم كالحطب في النار، ثم يضرب أمواجها أرواحهم سبعين خريفا في النار ثم يطبق عليهم أبوابها من الباب إلى الباب مسيرة خمسمائة عام، وغلظ الباب مسيرة خمسمائة عام، ثم يجعل كل رجل منهم في ثلاث توابيت من حديد من نار بعضها في بعض فلا يسمع لهم كلام أبدا إلا أن لهم فيها شهيق كشهيق البغال، وزفير مثل نهيق الحمير، وعواء كعواء الكلاب، صم بكم عمي فليس لهم فيها كلام إلا أنين، فيطبق عليهم أبوابها، ويسد (يمدد خ ل) عليهم عمدها، فلا يدخل عليهم روح أبدا، ولا يخرج منهم الغم أبدا، فهي عليهم مؤصدة - يعني مطبقة - ليس لهم من الملائكة شافعون، ولا من أهل الجنة صديق حميم، وينساهم الرب ويمحو ذكرهم من قلوب العباد، فلا يذكرون أبدا.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 317 ]
تاريخ النشر : 2024-03-27


Untitled Document
دعاء يوم الثلاثاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ وَالحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتِحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي؛ إِنَّ النَّفْسَ لأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبِّي، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلى ذَنْبِي، وَأحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ، وَسُلْطانٍ جائِرٍ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الغالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ المُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيائِكَ فَإِنَّ أَوْلِياَءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنُون. اللّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّها دارُ مَقَرِّي، وَإِلَيْها مِن مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالوَفاةَ راحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَتَمامِ عِدَّةِ المُرْسَلِينَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَأَصْحابِهِ المُنْتَجَبِينَ، وَهَبْ لِي فِي الثُّلاثاءِ ثَلاثًا: لاتَدَعْ لِي ذَنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، اَلا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلا عَدُوّاً إِلّا دَفَعْتَهُ. بِبِسْمِ الله خَيْرِ الأَسْماء، بِسْمِ الله رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، أسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضاهُ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالغُفْرانِ يا وَلِيَّ الإِحْسانِ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) يوم الثلاثاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لِاَعْدائِكُمْ مُوال لِاَوْلِيائِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ. اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَاَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَاَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+