وَأمّا حَقُّ الكبيرِ فَإنَّ حَقَّهُ
تَوقِيرُ سِنِّهِ وَإجْلالِ إسْلامِهِ إذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَضلِ فِي
الإسْلامِ بتَقْدِيمِهِ فِيهِ وتَرْكِ مُقَابَلَتِهِ عِنْدَ الْخِصَـــامِ
ولا تَسْبقْهُ إلَى طَرِيق، ولا تَؤُمَّهُ فِي طـرِيق ولا تَسْـــتَجْهِلْهُ، وَإنْ جَهِلَ عَلَيْكَ تحَمَّلْتَ
وَأَكْرَمتَهُ بحَقِّ إسْلامِهِ مَعَ سِنِّهِ فَإنّمَــا حَقُّ السِّنِّ
بقَدْرِ الإسْلامِ، ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
تاريخ النشر : 2023-06-01