Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
المرجعية ردّت كل الشبهات ضد المرجعيات عبر التأريخ

لم تسلم المرجعية الشيعية من سهام الاتهام التي تارة تصدر من قوس الاعداء وتارة من جهال المذهب عبر تاريخها من بدايات القرن الرابع للهجري وحتى الان . الموقف الذي يصدر يكون سليما عندما يكون وفق زمان ومكان وظرف معين وهذه المعايير الثلاثة لكل انسان قراءته الخاصة لها بعضهم يعتبرها متوفرة والاخر عكس ذلك ، والمرجعية ايضا لها قراءتها لهذه المعايير متى تكون متوفرة بالشكل المطلوب حتى يصدر عنها الموقف المطلوب ، وبعضنا يخلط ويصدر الاتهامات ضد بعض المراجع عندما لا يكون حكمها او موقفها وفق ما نريد وهنا المغالطة التي يقع فيها الكثيرون . مواقف السيد السيستاني دام ظله من بعد سقوط الطاغية والى الان كفيلة بان ترد على التقولات والاتهامات ضد كل مراجعنا العظام منذ بداية تاسيسها الى اليوم . فمن يعتقد ان المرجعية لا شان لها بالسياسة فهو واهم ، ومن يعتقد بان المرجعية لا تفقه بالسياسة فهو واهم ، ومن يعتقد ان دور المرجعية الصلاة والصوم والطهارة فهو واهم ، وزمن ابتكار مصطلحات المرجعية الساكتة وغير ذلك فهو واهم ، ومن اتهم المرجعية بمعارضتها للاحزاب فهو واهم ،ومن يعتقد بان المرجعية تؤيد الاحزاب او حزب معين فهو واهم ، المرجعية تتعامل مع الموقف وليس الشخص ، اليوم في العراق كل الظروف متاحة للجميع ، والكل لم يكونوا بمستوى الامل المنشود الا المرجعية ، المرجعية بمواقفها الرائعة جعلت المنظرين والمحللين السياسيين قبل سقوط الطاغية ان يمزقوا اوراقهم وكتاباتهم ويعيدوا النظر فيما كانوا يتهمون به المرجعية . ومما يؤسف له ان بعض الكتاب من الشيعة ينقلون اقاويل ( قال وقيل) من اطراف غير موثوقة ولكن قد تكون من عوائل معروفة وهذا لا ينزهها من الباطل ، بل ما يؤسف له العبارات غير السليمة التي تنسب لمراجعنا ضد مقلديهم ، كما هو حال عادل رؤوف الذي كتب من هذه الاقاويل ان بعض مراجعنا يتهم العراقيين بالنفاق والكذب ، وهذا يستحيل ان يكون اسلوبهم كما وان شاهده متوفى ولا يمكن التحقق منه . لو كانوا احياء الفقهاء ممن يقال انهم كانوا على خلاف مع السيد الحكيم او السيد الخوئي ( قدس سرهما ) اليوم لظهرت لهم حقائق بعيدة النظر بالنسبة لهم وقريبة النظر بالنسبة لمراجعنا ومنهم السيد السيستاني الذي بمواقفه هذه دفع كل الشبهات التي تثار ضد مراجعنا عبر التاريخ ، بل واكد عدم صحة اراء الاخرين في بعض المراحل من تاريخ العراق . واما شماعة الخمس التي تثار بين الحين والاخر فان من يثيرها انا اجزم لا يفقه باحكامها وكل ما لديه اتهامات باطلة دون دليل ولم يثبت عبر التاريخ ان هنالك مرجع ترك اموالا طائلة بعد وفاته بل ترك مؤسسات علمية ومدارس وجمعيات خيرية ، هذا ناهيكم عن بعض الاحكام الشرعية التي صدرت عن المرجعية تخول دافعي الخمس بصرفها على الفقراء بشروطها ووفق رؤيتهم . هنالك توضيح حسب راي القاصر قد يكون خارج الموضوع وهو مسالة غلق المرجعية بابها بوجه السياسيين ، والسبب المتداول هو لسوء ادائهم وهذا امر لا يقبل الجدل ولكن ليس هو السبب الوحيد بل السبب الثاني ومهم جدا هو التاويلات والاكاذيب التي يختلقها الاعلام لهذه الزيارات وتصديقها من قبل السذج من الناس ، وبالرغم من ذلك فهنالك من يتهم المرجعية حتى هذه اللحظة بتدخلها في تشكيل الحكومة ، ولكن مواقف السيد السيستاني جعلت الاكاذيب ترتطم بمصداقية السيد في تعامله مع الاخرين ، وفي احدى اجابات المرجعية على اسئلة جريدة الزمان كتب في ذيل الاجابات ملاحظة ينبههم في توخي الدقة في نقل الخبر وهذا اشارة الى ما تناقلته الجريدة من اكاذيب ضد المرجعية .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )