التفسير بالمأثور/أهل البيت (عليهم السلام)/الإمام الصادق (عليه السلام)
بصائر الدرجات
الحجال عن الحسن بن الحسين عن ابن سنان عن عتيبة بياع القصب عن أبي بصير عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قوله ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ
يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال نحن أصحاب الأعراف فمن عرفناه كان منا ومن
كان منا كان في الجنة ومن أنكرناه في النار.
- كتاب المقتضب
لأحمد بن محمد بن عياش : عن أحمد بن زياد الهمذاني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن
الحسن بن علي سجادة عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه
سفيان بن مصعب العبدي فقال جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى : ذكره ( وَعَلَى الْأَعْرافِ
رِجالٌ ) الآية قال هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا
يعرف الله إلا من عرفهم وعرفوه قال فما الأعراف جعلت فداك قال كثائب من مسك عليها رسول الله صلى الله عليه وآله والأوصياء ( يَعْرِفُونَ كُلًّا
بِسِيماهُمْ ) فقال سفيان فلا أقول في ذلك
شيئا فقال من قصيدة شعر :
أيا ربعهم
هل فيك لي اليوم مربع
وهل لليالي
كن لي فيك مرجع
وفيها يقول :
وأنتم ولاة
الحشر والنشر والجزاء
وأنتم ليوم
المفزع الهول مفزع
وأنتم على
الأعراف وهي كثائب
من المسك
رياها بكم يتضوع
ثمانية
بالعرش إذ يحملونه
ومن بعدهم
هادون في الأرض أربع
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 251]