التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الصادق (عليه السلام)
روى الحسن بن
محبوب عن صندل عن ابن فرقد قال قال أبو عبد الله عليه السلام اقرءوا سورة الفجر في
فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين وارغبوا فيها رحمكم الله فقال له أبو أسامة
وكان حاضر المجلس كيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة فقال ألا تسمع إلى
قوله تعالى : ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ
راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) إنما يعني
الحسين بن علي صلوات الله عليهما فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية وأصحابه
من آل محمد صلوات الله عليهم الرضوان [ هم الراضون ] عن الله يوم القيامة وهو راض
عنهم وهذه السورة في الحسين بن علي عليه السلام وشيعته وشيعة آل محمد خاصة فمن
أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين عليه السلام في درجته في الجنة ( إِنَّ اللهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 93 ]
تاريخ النشر : 2025-02-03