Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
في باب عتبة ضريح الإمام

ظلَّ حريصا بصورة مفرطة من أخذ الحذر الشديد من أن يصيبه وباء كورونا منذ أن بدأ يحاصرنا ؛ فكان يلبس بدلَ الكمامة كمامتين ، ويلبس قفازات اليدين ،ويضع في جيبه بدل علبة الجل المعقم علبتين ، وكان اذا جاءه أخوته او أصحابه في اجتماع ما يجبرهم على تعقيم أنفسهم أمامه حتى تطمئن نفسه من انه لا يصيبه ما أصاب الناس من موت زؤام أومرض عصيب.
وجاء اليوم من بعد أشهر من انتشار الوباء ليزور إمامه ومولاه ..فقد تاقت روحه الى العناق السرمدي...ذهب...ودخل الصحن الشريف وهو كعادته التي لازمته يرتدي الكمامتين والكفوف وعلبتي الجل لا تفارقانه... فحتى حين ينام يضعهما عند رأسه فاذا استيقظ عقَّم يديه فلربما صافح أحدا في حلمه او التقاه...
رمقت عيناه القبر الشريف بنظرة اشتياق وتحسر ..وراوده سؤال : ألا نزورك كل هذه المدة كم نحن جفاة مقصرون ولكن صوتا آخر تمتم له بخبث قائلا لماذا لا تقل : كم نحن جفاة جبناء وكان هذا كافيا له لانهمال عينيه بالدموع....
لكنه ظل متماسكا وهو يموج بانفعالات شتى لم يألفها ...وواصل المسير نحو الضريح المطهر.. ظلت عيناه تذرفان بحرارة وحرقة أكثر، توقف عند عتبة باب الدخول ...وهنا أخذت تحاصره الاسئلة وتحدث في نفسه زوبعة ما ولربما ستتحول الى اعصار قريب يغيِّر حالة السكون عنده...لسان الاسئلة: اذا كان هذا الحرم طاهرا و آمنا فلماذا ألبس الكمامة والكفوف وإذا كان اعتقادي راسخا بان صاحب القبر الشريف يسمعني ويراني ،وانه من أشرف خلق الله وأقربهم منه ،ولديه من الجاه والمنزلة ما يمكنه ان يقول للشيء كن فيكون ..أليس سهلا عليه ان يدفع عنا هذا الوباء ويخلِّصنا من هذا الذي لا يبين وهو مهين
وهنا رجع الصوت الآخر إليه ليقول : احذر ..لا تندفع بعواطفك انه أمر خطير...كيف تخلع الكمامة والكفوف فمن تراهم بعينك أغلبهم مصابون.. وأنت محافظ على نفسك وعائلتك طوال أشهر مضت...لا تفسد أمرك بهذه المجازفة الخطرة...وإمامُكَ ومولاك يعذرك على ما أنت عليه ..وانت ملتزم بما وجَّه الاولياء الصالحون وما حذَّروا منه...ومن ثمَّ لم تنتهك ثوابتك ولا زلت عليها...
ظلَّ هكذا برهة من الزمن ..جفَّت دموع عينيه ..بقي متسمرا على عتبة ضريح الامام لا يدري أي صوت سيطغى في نفسه ليواصل المسير....
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )