التفسير بالمأثور/النبوة/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن
ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب وهاشم بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه
السلام قال: إن لله جنودا " من الرياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه، ولكل ريح منها
ملك موكل بها، فإذا أراد الله أن يعذب قوما " بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل
بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها، قال: فيأمر بها الملك فتهيج كما
يهيج الأسد المغضب، قال: ولكل ريح منهن اسم، أما تسمع قوله تعالى: " كذبت عاد فكيف
كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " في يوم نحس مستمر
" وقال تعالى: " الريح العقيم "
وقال: " ريح فيها عذاب أليم " وقال: " وأصابها إعصار فيه نار
فاحترقت " وما ذكر من الرياح التي يعذب الله بها من عصاه، الخبر.
المؤلف : جزء 11 / صفحة [354]
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي