1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مختارات
لمحات من خطة طريق بناء الدولة كما بينها الامام علي (ع)
د. عبد المطلب محمد عبد الرضا
2020/11/28
في عهده الى واليه على مصر مالك الاشتر (رض) بين الامام علي عليه السلام واجبات وحقوق الراعي والرعية (المسؤول والشعب) وطريقة الحكم ومنهج التصرف واختيار مختلف المسؤولين لادارة الدولة لو قام بتطبيقها من ادعى الانتماء الى خط أهل البيت (ع) لجنبهم الوقوع في المشاكل وعصمهم من الكثير من الاخطاء ولاصبح العراق في عز ورفعة وأهله في بحبوحة من العيش الرغيد ومثالا تقتدي به الامم.


ان هذا العهد هو وثيقة من أنفس الوثائق التي تحدثت عن خطة متكاملة لادارة الدولة من وجهة النظر الاسلامية بما يحقق القوة والعدل والازدهار من جانب ويمنع الظلم والفساد وسوء الادارة من جانب آخر. فهي وثيقة شملت العديد من المواضيع المهمة والضرورية لادارة الدولة ومؤسساتها وتشكل خطة طريق وتبين المسار الصحيح الذي يجب على الحاكم ان يسلكه في ادارة الدولة واختيار النزيهين والكفوئين لادارتها كما تضمنت الوثيقة معاني سامية لاحترام كرامة الانسان وضمان سبل عيشه. وسوف نتوقف باختصار على النقاط الخمسة الاولى التي جاءت في بداية العهد لنرى مدى مطابقة الواقع الحالي في العراق على مداليلها ومصاديقها ونترك الغوص في ابعاد واعماق بقية النص لانه بحاجة الى أكثر بكثير جدا من هذه المقالة المختصرة.


يبدأ العهد بأسم الله فهو مفتاح السعادة وطريق النجاح لكل عمل ينوي الانسان القيام به ثم يأمر الامام علي (ع) واليه على مصر (جباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أهلها وعمارة بلادها أمره بتقوى الله وايثار طاعته وأتباع ما أمر به في كتابه ...... ).


- ان (جباية الخراج) مرهون ومتوقف على (عمارة الارض) كما اشار لذلك الامام (ع) في موضع آخر من العهد. فلغرض الحصول على الضرائب والرسوم ينبغي على المسؤول أولا أن يقوم بأنشاء البنية التحتية الزراعية والصناعية والعلمية والاقتصادية الضرورية لحاجات البلد.

ان النظر الى الواقع الحالي يبين بوضوح عدم وجود عمارة للارض، فالعراق ما زال يفتقر الى البنية التحتية في جميع المجالات ويفتقر الى المصانع والمعامل والمشاريع الاستراتيجية الكبرى والسكك الحديدية الحديثة والموانيء والمستشفيات ومشاريع السكن وكل ما هو ضروري لعمارة الارض وبناء دولة مزدهرة وقوية. كما ان الدولة غير قادرة على استرداد الاموال المنهوبة والمسروقة وعلى جباية الضرائب واستحصال الرسوم المفروضة بشكل كامل في العديد من المرافق الحكومية كالمنافذ الحدودية ونفط المنطقة الشمالية وضرائب شركات الاتصالات والهواتف ودوائر المرور والعقار وبقية الدوائر والمؤسسات الاخرى.


- (جهاد العدو) وهو لا يعني فقط الدفاع عسكريا ضد من يريد شرا بالعراق وانما يتضمن ايضا بناء دولة قوية يهابها الاعداء وتمنع الاخرين من التدخل في شؤونه الداخلية والتحكم باقتصاده وتأخير نهضته الوطنية وتوجيه سياسته الداخلية والخارجية وقراره السياسي بما يخدم مصالح الاجنبي ويضر بمصالح الوطن.

ان جهاد العدو يعني ايضا المحافظة على ثروات العراق من مياه واراضي وعدم التفريط بها في مشاريع استثمارية اجنبية مشبوهة. وهنا ما زلنا بعيدين جدا عن هذه المعطيات فللدول الاقليمية والبعيدة وخاصة دولة الاحتلال تأثير كبير على مجريات الامور في العراق وهي التي تتدخل في شؤونه السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية وتلعب الدور الرئيسي في هدم كيانه وتقسيمه واعاقة نهضته الاقتصادية والعلمية والصناعية.


- ان تعميم الشبكة العنكبوتية والدخول الى القنوات الفضائية الاجنبية بشكل حر وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشكل غير مسيطر عليه وقيام دولة الاحتلال بالعمل بجد ونشاط وضمن خطة شيطانية على هدم وتشويه قيم ومباديء الشعب العراقي ونشر الفوضى والخراب ومحاربة الدين الاسلامي وثوابته ادى الى تحول مطلب الامام علي (ع) في (استصلاح أهلها) الى العكس من ذلك.

فالوضع الحالي جار على قدم وساق لنسف جميع القيم الاسلامية والعربية الاصيلة وتغريب الامة وتجهيلها وبالخصوص الشباب من الجنسين وابعادهم عن تاريخهم وثقافتهم ودينهم ونشر الافكار المضلة والسلوك الخادش للحياء واباحة الفاحشة وشرب الخمور وما تنبذه الفطرة السليمة والسلوك القويم. أما التعليم وبمختلف مراحله فهو في تراجع مستمر وسيأتي اليوم الذي يلغى فيه التعليم الحكومي ويبقى التعليم الاهلي هو السائد للذين يستطيعون دفع تكاليفه الباهضة ونفس الامر ينطبق ايضا على قطاع الصحة والرعاية الصحية وعلى الخدمات الاجتماعية.


- (عمارة بلدها) وهنا لم نشد اعمارا في العراق منذ الاحتلال عدا الاسواق الكبيرة (المولات) ومدن الالعاب بل نرى في الحقيقة تراجعا في البنى التحتية الضرورية وتدهور لما كان موجود سابقا. فمنذ سبعة عشر عاما لم نشهد بناء معمل يسد حاجة البلد ويعوض عن المنتوج الاجنبي المستورد ولا مصنع يسد حاجة العراق من الادوية والمستلزمات الصحية ولا افتتاح طرق سريعة ولا شبكة سكك حديدية حديثة ولا مستشفيات غير الاهلية ولا مراكز للبحث والتطوير ولا مدارس أو جامعات غير الاهلية والخاصة ولا سدود ولا مشاريع زراعية أو صناعية أو استراتيجية مهمة. ان اغلب البضائع والاجهزة والمنتجات المعروضة في الاسواق العراقية مستوردة من الخارج ومن دول لا تمتلك احيانا ما يمتلكه العراق من امكانيات مادية أو فكرية أو بشرية.


- (تقوى الله وايثار طاعته وأتباع ما أمر به في كتابه ... ) وهنا يكمن مفتاح النجاح وخطة الطريق التي ينبغي الالتزام بها كما تظهر هذه النقطة مدى التزام المسؤولون بما ذكره الامام علي (ع) من توجيهات ونهج لادارة مرافق الدولة ومصالحها.

فالتقوى تعني طاعة الله والانسان المتقي هو المطيع لله تعالى في تنفيذ اوامره والابتعاد عن نواهيه. والتقوى في المجال السياسي تعني الخضوع لله وحده وعدم الخضوع لجميع اشكال الضغوط والطواغيت ورفض الانصياع لتوجيهاتهم والابتعاد عن المحسوبية والمنسوبية والوقوف بوجه الفساد المالي والسياسي والاداري وسوء التصرف بأموال الدولة وهدرها في مشاريع وهمية أو فاشلة أو غير نافعة للصالح العام ومحاسبة الفاسدين والمتجاوزين على القانون والدفاع عن مصالح الوطن وعدم السماح بالتدخل الاجنبي في شؤونه الداخلية.


من خلال استعراض النقاط الخمسة المذكورة اعلاه ندرك تماما ان العراق ما زال بعيدا كل البعد عن مواصفات الدولة التي بينها الامام علي (ع) وعن خطة الطريق والمنهج الذي وضعه لادارة شؤون الدولة واختيار المسؤولين والسعي لاعمار البنى التحتية والاقتصادية والعلمية والصحية وتوفير الخدمات الضرورية وتشجيع التنمية الاقتصادية وتقوية الدولة ومفاصلها المختلفة ومنع تدخل الاجانب في شؤون البلد.


ومن الملاحظ فان جميع ما تقترحه المؤسسات الحكومية من اصلاحات لا ترتقي الى مستوى التحديات التي يعاني منها العراق وشعبه فهي اصلاحات لا تعالج الاسباب الحقيقية التي هي مصدر الازمات المالية المستعصية وانما تحاول توجيه الانظار عن طريق خلق مشاكل اخرى. ففي كل أزمة مالية يعاني منها الوطن ترتفع الاصوات لتضع رواتب الموظفين والمتقاعدين في موضع المسؤول عن المصاعب المالية التي يعاني منها العراق وتطالب بتقليلها رغم تأكيدات الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال وحتى اليوم بعدم المساس بها متناسين ان الدورة الاقتصادية للسوق العراقية تبدأ من رواتبهم وقدرتهم الشرائية فهم المحرك الاساسي لحركة الاقتصاد العراقي.


وتتناسى الاجهزة السياسية ايضا سوء وعدم كفاءة ادارة أموال وثروات العراق وعدم السعي لتنويع مصادر الاقتصاد العراقي والاعتماد على النفط فقط. كما يتغاضى المسؤولون في الدولة عن رواتب وامتيازات الدرجات الخاصة والمسؤولين والبرلمانيين التي اثقلت خزينة الدولة طوال السنين الماضية وما زالت وهذه الامتيازات هي خلاف ما متعارف عليه في جميع دول العالم.

فالعراق هو البلد الوحيد الذي يتقاضى فيه اعضاء البرلمان رواتب ومخصصات ورواتب تقاعدية تفوق عشرات المرات ما يتقاضاه الموظف البسيط وهي لا تخضع حتى لسلم رواتب الموظفين الحكوميين. كما تتناسى الحكومة الموارد المالية المسكوت عنها والتي ذكرت في النقطة الاولى وكذلك الاموال المنهوبة والمسروقة من قبل الفاسدين والتي يمكن ان تساهم وربما تسد العجز المالي للدولة العراقية لسنوات عديدة قادمة.
اعضاء معجبون بهذا
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/11م
((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) سورة الحجرات : الآية ١٤ يقدم لنا هذا النص القرآني... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/11م
في بداية عام 2000 تم تسمية السيد ثائر جسام مدربا لمنتخب الشباب حيث كان يجب الاعداد اولا لتصفيات شباب آسيا وكان الاتحاد مهتما بصنع جيل جديد يرفد الساحة العراقية بعد فشل جيل 1998 في الظهور بشكل جيد اسيويا وانعكس لاحقا على المنتخب الاولمبي في تصفيات 1999 لذلك تم تسمية السيد ثائر جسام الذي كان يقدم اجمل كرة قدم... المزيد
عدد المقالات : 4
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/11م
لماذا لا تزال الكتابة مهمّشة رغم أنها أساس كل فكرة عظيمة سؤال يتردد في ذهني باستمرار. على الرغم من التطور التقني وانتشار المحتوى المرئي، تبقى الكتابة هي الأساس الذي تنبثق منها كل فكرة؛ فهي البداية التي تُبنى عليها المشاريع والأفكار العظيمة. ورغم ذلك، لا تزال الكتابة والكتاب في كثير من مجتمعاتنا... المزيد
عدد المقالات : 21
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/09م
كان مقرر ان يخوض المنتخب العراق منافسات كاس الخليج في اذار/1984 ثم مباشرة بعدها تصفيات اسيا الاولمبية في نيسان/1984 لذلك قرر الاتحاد الاحتفاظ بالكادر التدريبي بقيادة عموبابا من اب/1981 وتحضير برنامج اعدادي جيد لغرض تحقيق نتائج جيدة في هاتين المشاركتين الهامتين وقد رتب الاتحاد للمنتخب خوض ثماني مباريات... المزيد
عدد المقالات : 4
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/05/15م
عنوان هذه المجموعة القصصية يجعلك منجذبا نحو تناول الكتاب وقراءته ، ومع تناول القصة الأولى يقرر القاريء أن العنوان قد حالفه كثير من التوفيق؛ فالمحتوى حافل بمشاعر حيَّة ونابضة وإن لم تكن جميعها ( مشاعر كامنة ) ، فبعض قصص المجموعة تطل منها المشاعر بوجه مشرق تراه العين بوضوح ويستشعره القلب قوياً ، ومنها... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/09م
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق الهيبة،وتشكو همها إلی الله تعالی،فلا يسمعها أحد،ولايشهد حسرتها أحد،سوی الله المطلع  علی حالها تجلس يوميا بجانب شباك الشناشيل الذي يشرب الشمس بصعوبة في محلة(ام النومي) في الكاظمية،وبعد صلاة الفجر تجلس الجلسة نفسها،وتبقی... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/05/09م
يا ساكن القلب يا دائي وترياقي حُمَّ الفؤادُ لنظرةٍ وتلاقـــي النفسُ تهفو للوصال لعلَّها تحظى برؤية نوركم أحداقي لا لم تغيبي يا منايا وإنني أشكو حبيباً جدَّ في إحراقيِِ فنفوسنا تصبوا لليلٍ حالمٍ والقرب يروي لهفةَ العشاقِ أنتِ الصبابةُ... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/04/27م
كانَ زيدٌ رجلاً بسيطاً، يعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ بينَ الحقولِ والجبالِ، اشتهرَ بينَ الناسِ بحكمتهِ وهدوئهِ، وكانَ يردِّدُ دائماً: الصبُر زينةُ المؤمنِ، والسَّترُ تاجُ الكرامةِ. لم يكنْ زيدٌ يشتكي منْ همٍّ ولا يشكو ضعفَهُ لأحدٍ، حتّى عندما كانتِ الرياحُ العاتيةُ تَهُبُّ على بيتهِ المتواضعِ وتكادُ... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
1- مفهوم الحملة الإعلامية: يمكن تعريف الحملة الإعلامية بأنها "ذلك البرنامج الاتصالي الإعلامي المخطط بدقة ، والذي يتضمن مجموعة من الرسائل الاتصالية التي تحمل نفس الدعوى أو دعاوي مترابطة ومتكاملة معا،لتصل إلى مختلف فئات الجمهور المستهدف،عبر وسائل... المزيد
مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، ويحتاج المصابون به إلى مراقبة دقيقة ومستدامة لمستوى السكر في الدم لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في التكنولوجيا المستخدمة... المزيد
أهم القوى التي تعوق الفرد عن التمتع بالصحة النفسية: سوف نتحدث عن أربعة معوقات فقط نري أنها الأشد تأثيرا علي صحة الفرد النفسية وهي: (الإحباط - الصراع النفسي - فقدان الهدف في الحياة - التشاؤم) 1- الإحباط: نحن نسلك في حياتنا سلوكا مدفوعا يهدف الي اشباع... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com