المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل كان النبي [صلى الله عليه وآله] قبل بعثته يملك المعارف الإلهية التي كان يملكها بعد بعثته؟ هل صحيح أنّ الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لم يكن لديه من البنات إلاّ السيّدة فاطمة عليها‌ السلام ؟ وأنّ باقي البنات هنّ ربيباته ؟ {الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } مناخ العمل التنظيمي في المنظمات الحكومية طرائق استعمال المبيدات الحيوية مستقبل المبيدات الحيوية مفاهيم وتصورات خاطئة عن التفكير الابتكاري يجب تصحيحها لدى العاملين في المنظمات الحكومية بيئة العمـل وجـودة الخـدمـات العامـة وعمليـة الإصـلاح الإداري خـصائـص التـفكـيـر الإبتـكـاري الإبـداعـي مبيدات الحشرات الكيموحيوية نباتية المصدر مبيد البيرثرم Pyrethrum (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد الازادراختين Azadirachtin (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) مبيد النيكوتين Nicotine (مبيدات حشرية كيميوحيوية نباتية تجارية) باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول. حالة البلاد عند تولي حور محب.
Untitled Document
أبحث في الأخبار


التغنّي بالقرآن


  

2976       07:46 مساءاً       التاريخ: 13-11-2014              المصدر: محمّد هادي معرفة

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-29 737
التاريخ: 2023-06-28 981
التاريخ: 2024-05-23 344
التاريخ: 9-11-2014 2532
التاريخ: 2024-06-22 125
قال تعالى : {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل : 4] . 
قد عرفت الموسيقى الباطنة للقرآن ، وصياغته المنتظمة على أنغام صوتية وألحان شعرية ساحرة ، فاعلم أنّه قد ورد في دستور تلاوته الترغيب في تحسين الصوت ومدّه وترقيقه ، والترجيع بقراءته ومراعاة أنغامه وألحانه ، وفيما يلي قائمة نموذجية من روايات وردت بهذا الشأن :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( لكلّ شيء حُلية ، وحُلية القرآن الصوتُ الحسن ) .
وقال : ( إنّ من أجمل الجمال الشعرَ الحسن ، ونغمةَ الصوت الحسن ) .
وقال : ( اقرأوا القرآنَ بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسوق والكبائر ) (1) .
وقال : ( إنّ حسنَ الصوت زينة للقرآن ) .
وقال : ( حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ) .
وقال : ( زيّنوا القرآن بأصواتكم ) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) في تفسير الآية : ( هو أن تتمكّث فيه ، وتُحسّن به صوتَك ) (2) .
وقال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : ( ورجّع بالقرآن صوتك فإنّ الله عزّ وجلّ يُحبّ الصوت الحسن يُرجّعُ فيه ترجيعاً ) (3) .
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( إنّ القرآن نزل بالحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، وتغنّوا به ، فمَن لم يتغنَّ بالقرآن فليس منّا ) .
وقال : ( ليس منّا مَن لم يتغنَّ بالقرآن ) (4) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ القرآن نزل بالحزن فاقرأُوه بالحزن ) (5) .
قال الصدوق ( رحمه الله ) : معنى التغنّي بالقرآن هو الاستغناء به لِما رُوي أنّ قراءة القرآن غنىً لا فقر بعده (6) .
لكن الاعتبار بالقرائن الحافّة بالكلام دون غيرها ، وهذا كلامٌ صادر عقيب  القول بأنّ القرآن نزل بالحزن ، فكانت نتيجة مترتّبة عليه .. فالتناسب بين الصدر والذيل هو الملحوظ في الكلام الواحد المتّصل بعضه ببعض .ويُؤكّد هذا المعنى ـ الذي ذكرنا ـ ما ذكره الثقات بشأن صدور هذا الدستور من النبيّ الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) .
قال ابن الأعرابي (7) : كانت العرب تتغنّى بالرُكبانيّ (8) إذا رَكبت وإذا جلست في الأفنية وعلى أكثر أحوالها ، فلمّا نزل القرآن أحبّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) أن تكون هِجِّيراهم (9) بالقرآن مكان التغنّي بالرُكباني (10) .
قال الزمخشري : كانت هِجّيري العرب التغنّي بالرُكباني ـ وهو نشيد بالمدّ والتمطيط ـ إذا ركبوا الإبل وإذا انبطحوا على الأرض ، وإذا قعدوا في أفنيتهم ، وفي عامّة أحوالهم ، فأحبّ الرسول أن تكون قراءة القرآن هِجّيراهم ، فقال ذلك ... يعني :  ( ليس منّا مَن لم يضع القرآن موضع الركباني في اللّهج به والطرب عليه ... ) (11) .
قال الفيروز آبادي : غنّاه الشعرُ وغنّى به تغنيةً : تغنّى به .
قال الشاعر :
تـغنَّ  بـالشِعرِ إمّـا كنتَ iiقائلَه      إنّ الغناءَ بهذا الشِّعر مضمارُ (12)
قال الزبيدي : وعليه حُمل قوله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما أذن الله لشيء كإذنه لنبيّ يتغنّى بالقرآن يجهر به .
قال الأزهري : أخبرني عبد الملك البغوي عن الربيع عن الشافعي : أنّ معناه ( تحزين القراءة وترقيقها ) (13) ، ويشهد له الحديث الآخر : ( زيّنوا القرآن بأصواتكم ) .
قال : وبه قال أبو عبيد (14) .
وهكذا دأب الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) على ترتيل القرآن ورفع الصوت به وتجويده حيث أحسن الأصوات .
روى محمّد بن علي بن محبوب الأشعري في كتابه بالإسناد إلى معاوية بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته ؟ فقال : ( لا بأس ، إنّ علي بن الحسين ( عليه السلام ) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، فكان يرفع صوته حتى يسمعه أهلُ الدار ، وإنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل وقرأ رفع به صوته ، فيمرّ به مارّ الطريق من السقّائين وغيرهم ، فيقومون فيتسمعون إلى قراءته ) (15) .
ورُوي أنّ موسى بن جعفر ( عليه السلام ) كان حَسِن الصوت حَسِن القراءة ، وقال يوماً من الأيّام : ( إنّ علي بن الحسين ( عليه السلام ) كان يقرأ القرآن ، فربّما مرّ به المارّ فصُعق من حسن صوته ، وإنّ الإمام لو أظهر في ذلك شيئاً لَما احتمله الناس . قيل له : أَلم يكن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يصلّي بالناس ويرفع صوته بالقرآن ؟ فقال : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يُحمّل مَن خلفه ما يطيقون ) (16) .
كما ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا عن آبائه عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ( حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يَزيد القرآن حسناً ) ، وقرأ : ( يزيد في الخلق ما يشاء ) (17) .
 ( ملحوظة ) وممّا يجدر التنبّه له أنّ لترجيع الصوت مدخلاً في وصف الصوت بالحسن ، وأنّ الصوت لا يكون حسناً إلاّ إذا ترجّع فيه ، فيتّحد حينذاك بين الأمر بالتغنّي بالقرآن ، وبين الأمر بقراءته بالصوت الحسن ، أو قولهم ( عليهم السلام ) : ( حسّنوا القرآنَ بأصواتكم فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ) ... وأمثاله من تعابير .
____________________________
(1) الكافي الشريف : ج2 ص614 ـ 616 رقم 9 و8 و3 .
(2) بحار الأنوار : ج89 كتاب القرآن رقم 21 ص 190 ـ 195 .
(3) الكافي الشريف : ج2 ص616 رقم 13 .
(4) بحار الأنوار : ج89 ص191 .
(5) الكافي الشريف : ج2 ص614 رقم 2 .
(6) معاني القرآن : ص 264 ، طبع النجف الأشرف .
(7) هو أبو عبد الله محمد بن زياد الكوفي ، مولى بني هاشم ، أحد العالمينَ باللغة والمشهورين بمعرفتها ، كان يحضر مجلسه خَلقٌ كثير ، وكان رأساً في الكلام الغريب ، وربّما كان متقدماً على أبي عبيدة والأصمعي في ذلك ، وُلد في رجب سنة 150 وتُوفي في شعبان سنة 231 هـ . ( الكنى والألقاب للقمي : ج1 ، ص215 ) .
(8) هو نشيد بالمدّ والتمطيط .
(9) الهجّيراء : زمزمة الغناء ورنّته .
(10) نهاية ابن الأثير : ج3 ص 319 .
(11) الفائق : ج2 ص36 في ( رثث ) .
(12) قال ابن منظور : أراد أنّ التغنّي ... فوضع الاسم موضع المصدر .
(13) في اللسان : ج15 ص136 : ( تحسين القراءة وترقيقها ) .
(14) تاج العروس في شرح القاموس : ج10 ص272 .
(15) مستطرفات السرائر : ص484 .
(16) كتاب الاحتجاج : ج2 ص170 .
(18) عيون أخبار الرضا : ج2 ص68 رقم 222 ، والآية 1 من سورة فاطر .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...