المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

q-Binomial Coefficient
26-8-2019
هايزنبرج والكم
16-1-2023
Hydroboration-oxidation
19-9-2020
جملة من المستحبات بمكة ومنى
2024-07-03
كتمان العلاقة العاطفية
3-7-2018
من مصادر مستدرك الوسائل / مجموعة كتب.
2024-01-16


المرجعية العليا: ان ملاحم البطولة التي سطرها المدافعون عن العرض والارض والمقدسات تمثل ثمرة من ثمار مجالس الحسين


  

3141       09:37 صباحاً       التاريخ: 7-10-2016              المصدر: imamhussain.org
اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 5/محرم الحرام/1438هـ الموافق 7/10/2016م ان هذه الايام التي نشهدها نستذكر فيها ذكرى نهضة الامام الحسين (عليه السلام) وخروجه للإصلاح في امة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) والفاجعة التي حلت بالإسلام والمسلمين باستشهاده واستشهاد جمع من اهل بيته واصحابه الميامين، مبينا ان لتلك النهضة الكبرى والفاجعة العظمى جوانب كثيرة يتداولها اهل العلم والمعرفة بالبحث والتحقيق.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان الحزن والأسى على مصاب سيد شباب اهل الجنة (عليه السلام) له اهمية في مدرسة اهل البيت عليهم السلام، فقد دلت الاثار والنصوص المتضافرة عن ائمة الهدى عليهم السلام ان البكاء على الحسين (عليه السلام) واظهار الحزن على مصابه عبادة بنفسها يتقرب بها المؤمن الى الله والى رسوله (صلى الله عليه وآله) وتستوجب جزيل الثواب وعظيم الاجر، فقد ورد عن الامام الباقر عن ابيه الامام زين العابدين عليهما السلام انه كان يقول: (أيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خديه في ما مسّنا من أذى من عدونا في الدنيا بوّأه الله منزل صدق).
واضاف كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه كان يدعو في سجوده فيقول: (اللهم ارحم تلك الخدود التي تقلّبت على حُفرَةِ أبي عبد الله (عليه السلام) و ارحم تلك الأعين التي جرَت دُمُوعها رحمة ً لنا وارحم تلك القُلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا).
وتابع ان الحزن على مصاب سيد الشهداء (عليه السلام) مظهر صادق من مظاهر الحب والولاء لنبي هذه الامة وآله الاطهار الذين اصطفاهم الله تعالى وأمر بمودتهم وحبهم وجعل ذلك اجر هذه الرسالة، قال الله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى)، موضحا ان الروايات الشريفة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استفاضت في ان المراد من القربى الذين اوجبت الآية الكريمة مودتهم هم علي وفاطمة وابناهما الحسن والحسين (عليهما السلام).
واوضح الكربلائي ان هذا الحب يجب ان يلامس شغاف قلوب المؤمنين ويجري مع دمائهم في عروقهم، هذا الحب الذي هو شعبة من شعب حب الله عزو جل بحب اوليائه ومن جرت نعمته على هذه الامة على ايديهم فوقفوا مع النبي (صلى الله عليه وآله) وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل ايصال هذه الرسالة الى عامة الناس، حتى امتزجت هذه الدعوة المباركة بدمائهم وجهادهم، بهم بدأها الله وبهم يختم وبهم تبقى مستمرة عالية، لا تقوم لها قائمة من دونهم، انهم حملة هذه الرسالة بدءا واستمرارا وختاما، هكذا شاء الله، ولم يشأ اعتباطا بل لما لهم من مؤهلات ميزتهم عن سائر من سواهم.
واكد الشيخ الكربلائي ان من واجبنا كمؤمنين – بحكم ما اودعه الله في ضمائرنا وما فطرنا عليه من محبة من احسن الينا، فضلا عما ندبنا اليه تعالى وامرنا به – ان نحبهم اكثر من حبنا لآبائنا وامهاتنا وذرياتنا وجميع اهلينا، أليسوا هم من جرت اعظم نعم الله علينا وهي الهداية للايمان على ايديهم، ان هذا الحب هو من الحب لله الذي ورد في النص الشريف انه هو الدين، مشيرا ان الحزن على الامام الحسين (عليه السلام) والبكاء على مصابه براءة منا الى الله عما فعله الاشرار بآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) واعلان النصرة لهم ولقائمهم (عليه السلام) عسى ان يكتبنا الله من الشاكرين الذين أشار اليهم في قوله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) – سورة آل عمران-.
واردف في خطبته ان مجالس سيد الشهداء (عليه السلام) ومظاهر العزاء له وفق ما توارثه المؤمنون خلفاً عن سلف هي من اعظم ذخائرنا التي لا يمكن ان نفرط بها بل لابد ان نحافظ عليها بكل ما اوتينا من امكانات، وقد وجدنا كيف ألهمت شبابنا بل وشيوخنا فخرجوا بمئات الالاف بكل شجاعة وبسالة دفاعا عن العرض والارض والمقدسات فسطروا اروع الملاحم التي سيخلدها لهم التاريخ، وكفى بمثل هذا فائدة وثمرة لهذه المجالس.. وهي بما تجمعه من حشد كبير من المؤمنين مناسبة فضلى لتثقيف الناس في امور دينهم وتبصيرهم بشؤون زمانهم وطرح الحلول المناسبة لمشاكلهم الفكرية.
واختم الشيخ الكربلائي خطبته ان من الضروري الاعتماد فيما يلقى فيها (أي المجالس الحسينية) على المصادر الموثوقة ولاسيما فيما يتعلق بنقل الحوادث التي جرت على آل محمد (صلى الله عليه وآله) واجتناب ما سواها حتى لا يتخذ ذلك مطعناً فيها ونقضاً لإحدى اهم الفوائد التي يمكن ان تترتب عليها وهي تثبيت العقائد الحقة في نفوس المؤمنين.


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)